أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)في لقاء تشاوري لمناقشة قضايا التمكين السياسي للمرأة نحو المشاركة الفاعلة لها في الانتخابات:الدولة اليمنية الحديثة والمنشودة هي الدولة التي تحتل فيها المرأة مكانتها
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> 
نظم اتحاد نساء اليمن فرع عدن لقاءً تشاوريا صباح أمس في قاعة فندق ميركيور لمناقشة قضايا التمكين السياسي للمرأة نحو المشاركة الفاعلة لها في الانتخابات البرلمانية القادمة 2009، وكذا عرض تجربة التمكين السياسي لحزب الرابطة والأحزاب الأخرى.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى الأخ محسن بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة كلمة تطرق فيها إلى المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها حزب الرابطة وتجربة الحزب في التمكين السياسي للمرأة، مؤكدا في كلمته أن الدولة اليمنية الحديثة والمنشودة «وهي الدولة التي تحتل فيها المرأة مكانتها الطبيعية مازالت حلما، ويجب علينا أن نسعى جميعا إلى تحقيقها».
وأضاف: «نحن في حزب الرابطة نمكن المرأة ليس في الحديث وفي الأدبيات الخاصة بالحزب ولكن بفعل حقيقي، حيث أكد حزبنا على ضرورة أن تكون نسبة المرأة كحد أدني %20، وهو ما ترجمناه إلى أفعال في المؤتمر التاسع للحزب في كافة قوائم الحزب».
ومن جانبها أكدت الأخت فاطمة المريسي رئيس اتحاد نساء اليمن أن الاتحاد منظومة اجتماعية، متطرقة في كلمتها إلى الدور الذي يلعبه اتحاد نساء اليمن في التمكين السياسي للمرأة، مشيدة بدور حزب الرابطة في تمكين المرأة سياسيا والمكانة التي وصلت لها المرأة الرابطية».
وتحدثت الأخت أم الخير الصاعدي عضو المجلس المحلي للمحافظة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية قائلة: «إن وصول المرأة إلى موقع القرار ليس مطلبا، بل ضروري وأساسي للتنمية الشاملة، والمعادلة الدقيقة تشير إلى أن لا ديمقراطية من دون مشاركة كاملة وفاعلة للنساء، وأثبتت الدراسات أن المجتمع يصبح متخلفا عندما لا تكون المرأة مشاركة فيه»، مؤكدة بالقول:«لا توجد موانع شرعية من ممارسة المرأة لحقوقها السياسية في الإسلام والتشريعات المحلية والدولية».
وأضافت: «عند إعداد المرأة للانتخابات على المرأة أن تدرك أولا قناعها بنفسها وتعد نفسها إعدادا جيدا لهذا المعترك، وأن يكون لديها رصيد اجتماعي تكسب فيها أصواتا»، مؤكدة على أن «إعطاء المرأة فرصة واسعة للمشاركة في الحياة السياسية ومركز اتخاذ القرار من خلال مطالبة الأحزاب والتيارات السياسية كافة في المجتمع حكومة ومعارضة بمراجعة مواقفها الفكرية التنظيمية لأن حقوق المرأة وقضاياها هي المقدمة الأولى لتعزيز المشاركة بمفهومها الواسع»، مشيرة إلى أن «انتشار الأمية والمقارنة بالذكور والظروف الاجتماعية والتقاليد وعدم تشجيع الأحزاب السياسية للمرأة، وعدم وجود آليات منظمة ومستمرة بين المنظمات الحكومية وغير الحكومة، وعدم تطبيق نصوص القوانين تطبيقا صحيحا إلى جانب عدم وجود نص دستوري يخصص نسبة في البرلمان لتمثيلها المرأة من أهم معوقات مشاركة المرأة في الانتخابات».
ومن جانبها استعرضت الأخت فالنتينا عبدالكريم مهدي تجربة تبادل الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
واشتمل برنامج اللقاء على عرض تجربة التمكين السياسي للمرأة في القطاعات النسائية في الأحزاب: الاشتراكي، الإصلاح، الناصري والبعث الاشتراكي.
وعلى هامش اللقاء التشاوري قام الأخ محسن محمد بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة بزيارة تفقدية إلى مبنى الاتحاد العام لنساء اليمن اطلع خلالها على الأنشطة التي ينفذها الاتحاد، وآليات العمل فيها، ثم استمع إلى شرح واف من قبل القائمات على الاتحاد.
حضر اللقاء التشاوري عدد من القيادات النسوية في حزب الرابطة والأحزاب الأخرى.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى الأخ محسن بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة كلمة تطرق فيها إلى المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها حزب الرابطة وتجربة الحزب في التمكين السياسي للمرأة، مؤكدا في كلمته أن الدولة اليمنية الحديثة والمنشودة «وهي الدولة التي تحتل فيها المرأة مكانتها الطبيعية مازالت حلما، ويجب علينا أن نسعى جميعا إلى تحقيقها».
وأضاف: «نحن في حزب الرابطة نمكن المرأة ليس في الحديث وفي الأدبيات الخاصة بالحزب ولكن بفعل حقيقي، حيث أكد حزبنا على ضرورة أن تكون نسبة المرأة كحد أدني %20، وهو ما ترجمناه إلى أفعال في المؤتمر التاسع للحزب في كافة قوائم الحزب».
ومن جانبها أكدت الأخت فاطمة المريسي رئيس اتحاد نساء اليمن أن الاتحاد منظومة اجتماعية، متطرقة في كلمتها إلى الدور الذي يلعبه اتحاد نساء اليمن في التمكين السياسي للمرأة، مشيدة بدور حزب الرابطة في تمكين المرأة سياسيا والمكانة التي وصلت لها المرأة الرابطية».
وتحدثت الأخت أم الخير الصاعدي عضو المجلس المحلي للمحافظة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية قائلة: «إن وصول المرأة إلى موقع القرار ليس مطلبا، بل ضروري وأساسي للتنمية الشاملة، والمعادلة الدقيقة تشير إلى أن لا ديمقراطية من دون مشاركة كاملة وفاعلة للنساء، وأثبتت الدراسات أن المجتمع يصبح متخلفا عندما لا تكون المرأة مشاركة فيه»، مؤكدة بالقول:«لا توجد موانع شرعية من ممارسة المرأة لحقوقها السياسية في الإسلام والتشريعات المحلية والدولية».
وأضافت: «عند إعداد المرأة للانتخابات على المرأة أن تدرك أولا قناعها بنفسها وتعد نفسها إعدادا جيدا لهذا المعترك، وأن يكون لديها رصيد اجتماعي تكسب فيها أصواتا»، مؤكدة على أن «إعطاء المرأة فرصة واسعة للمشاركة في الحياة السياسية ومركز اتخاذ القرار من خلال مطالبة الأحزاب والتيارات السياسية كافة في المجتمع حكومة ومعارضة بمراجعة مواقفها الفكرية التنظيمية لأن حقوق المرأة وقضاياها هي المقدمة الأولى لتعزيز المشاركة بمفهومها الواسع»، مشيرة إلى أن «انتشار الأمية والمقارنة بالذكور والظروف الاجتماعية والتقاليد وعدم تشجيع الأحزاب السياسية للمرأة، وعدم وجود آليات منظمة ومستمرة بين المنظمات الحكومية وغير الحكومة، وعدم تطبيق نصوص القوانين تطبيقا صحيحا إلى جانب عدم وجود نص دستوري يخصص نسبة في البرلمان لتمثيلها المرأة من أهم معوقات مشاركة المرأة في الانتخابات».
واشتمل برنامج اللقاء على عرض تجربة التمكين السياسي للمرأة في القطاعات النسائية في الأحزاب: الاشتراكي، الإصلاح، الناصري والبعث الاشتراكي.
وعلى هامش اللقاء التشاوري قام الأخ محسن محمد بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة بزيارة تفقدية إلى مبنى الاتحاد العام لنساء اليمن اطلع خلالها على الأنشطة التي ينفذها الاتحاد، وآليات العمل فيها، ثم استمع إلى شرح واف من قبل القائمات على الاتحاد.
حضر اللقاء التشاوري عدد من القيادات النسوية في حزب الرابطة والأحزاب الأخرى.