> عدن «الأيام» خاص
صدر أمس بيان عن هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة عدن بشأن حادث المواجهات بين قوات الأمن والمواطنين بمدينة الحسوة بمديرية البريقة بعدن أمس الأول.
وأعربت الهيئة في بيانها عن استنكارها لـ «الإجراءات والممارسات القمعية التي قامت بها أجهزة النظام ضد أهالي مدينة الحسوة بمديرية البريقة، والتي استخدمت فيها الرصاص الحي ومسيلات الدموع والهراوات وغيرها من الوسائل».
وأضافت الهيئة في بيانها: «إن تلك الممارسات راح ضحيتها المواطن جميل عبيد عوض الذي يرقد حاليا بالعناية المركزة من جراء رصاصة اخترقت بطنه أفقدته كليته وحالته الصحية خطيرة، بالإضافة إلى عدد من الإصابات المختلفة التي تعرض لها بعض المواطنين في المنطقة»، مشيرة إلى أن تلك الأعمال القمعية تستهدف «حرمان صيادي الحسوة من الحصول على أرزاقهم من الاصطياد في المساحات والمناطق التي اعتاد آباؤهم وأجدادهم الاصطياد فيها، وهذا لايمكن إلا أن يكون في سياق طردهم والاستهتار بحقوقهم والاستيلاء عليها وحرمانهم منها، وهو عمل لايمكن قبوله ولايقره الشرع».
وقالت الهيئة في بيانها أيضا: «لقد أثبت هذا النظام أن ليس لديه مهمة سواء قمع المواطنين والاستيلاء على حقوقهم وأراضيهم وممتلكاتهم، والاستمرار في ترويعهم، والنهب والبسط والمتواصل، حيث لايراعي أدنى الحقوق للمحافظة على أمنهم واستقرارهم وتوفير العيش لهم، فبدلا عن ذلك يزهق أرواحهم ويستخدم ضدهم الرصاص لتمزيق أجسادهم والعبث بحياتهم وانتهاك كرامتهم.. وهناك قائمة طويلة لهذا النظام في ممارسة مثل هذه الإجراءات ضد مواطني المحافظات الجنوبية التي لاتستند إلى أي مبرر، بل تؤكد البحث غير المشروع لبسط الشرعية التي اغتالها وانتهكها في حرب صيف 94م».
وأوضح البيان قائلا: «إن هيئة حركة النضال السلمي في عدن تدعو مواطني المحافظة إلى الدفاع عن حقوقهم وممتلكاتهم وأراضيهم والتضامن والتكافل فيما بينهم، لأن النظام أثبت أنه لايراعي هذه الحقوق بل يواصل إذلالهم وانتهاك كرامتهم والاستيلاء على أراضيهم التي هي ملكهم وملك أبنائهم والأجيال الجديدة من أبناء المحافظة الذين ليس لهم مستقبل غير البقاء عليها والتمسك بها».
وأعلنت الهيئة تضامنها الكامل مع أسرة المصاب جميل عبيد عوض وكل مواطني مدينة الحسوة، جراء الاستيلاء والبسط على منطقة الاصطياد التي تعتبر مصدر رزقهم ومتنفسهم الوحيد في المنطقة.
كما أعلنت «تضامنها مع المعتقلين في كرش الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 50 يوما، وإدانتها إجراءات المحاكمة التي تجري للنشطاء السياسيين في كل من مديريات ردفان والضالع، ومايتعرض له العديد من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج».
وجددت الهيئة «تضامنها المطلق مع صحيفة «الأيام» التي يتعرض رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل لعدد من المحاكمات».. محيية في الوقت نفسه صمودها ووقوفها مع الحق إلى جانب المواطنين، وكذا تضامنها مع مراسلي الصحيفة الذين يتعرضون للسجون والإجراءات العديدة غير القانونية بما فيها مصادرة أدواتهم الإعلامية وانتهاك حقوقهم.
كما حيت الهيئة صمود السجين المناضل احمد عمر العبادي المرقشي.
ورحبت الهيئة بمجمل النشاطات والفعاليات السلمية التي تجري في مختلف مناطق المحافظات الجنوبية من أجل تحقيق الأهداف الكبرى، مهيبة بأبناء المحافظات الجنوبية «الاضطلاع بمسؤولياتهم والعمل ببالغ الحرص وأخذ العبر والدروس من الماضي، وأن تكون الحوارات السائدة الآن فرصة لرص صفوفهم، والعمل على وحدة عملهم في المستقبل الذي ينتظر منهم جهودا كبيرة لتحقيق الأهداف القريبة والبعيدة».
وأعربت الهيئة في بيانها عن استنكارها لـ «الإجراءات والممارسات القمعية التي قامت بها أجهزة النظام ضد أهالي مدينة الحسوة بمديرية البريقة، والتي استخدمت فيها الرصاص الحي ومسيلات الدموع والهراوات وغيرها من الوسائل».
وأضافت الهيئة في بيانها: «إن تلك الممارسات راح ضحيتها المواطن جميل عبيد عوض الذي يرقد حاليا بالعناية المركزة من جراء رصاصة اخترقت بطنه أفقدته كليته وحالته الصحية خطيرة، بالإضافة إلى عدد من الإصابات المختلفة التي تعرض لها بعض المواطنين في المنطقة»، مشيرة إلى أن تلك الأعمال القمعية تستهدف «حرمان صيادي الحسوة من الحصول على أرزاقهم من الاصطياد في المساحات والمناطق التي اعتاد آباؤهم وأجدادهم الاصطياد فيها، وهذا لايمكن إلا أن يكون في سياق طردهم والاستهتار بحقوقهم والاستيلاء عليها وحرمانهم منها، وهو عمل لايمكن قبوله ولايقره الشرع».
وقالت الهيئة في بيانها أيضا: «لقد أثبت هذا النظام أن ليس لديه مهمة سواء قمع المواطنين والاستيلاء على حقوقهم وأراضيهم وممتلكاتهم، والاستمرار في ترويعهم، والنهب والبسط والمتواصل، حيث لايراعي أدنى الحقوق للمحافظة على أمنهم واستقرارهم وتوفير العيش لهم، فبدلا عن ذلك يزهق أرواحهم ويستخدم ضدهم الرصاص لتمزيق أجسادهم والعبث بحياتهم وانتهاك كرامتهم.. وهناك قائمة طويلة لهذا النظام في ممارسة مثل هذه الإجراءات ضد مواطني المحافظات الجنوبية التي لاتستند إلى أي مبرر، بل تؤكد البحث غير المشروع لبسط الشرعية التي اغتالها وانتهكها في حرب صيف 94م».
وأوضح البيان قائلا: «إن هيئة حركة النضال السلمي في عدن تدعو مواطني المحافظة إلى الدفاع عن حقوقهم وممتلكاتهم وأراضيهم والتضامن والتكافل فيما بينهم، لأن النظام أثبت أنه لايراعي هذه الحقوق بل يواصل إذلالهم وانتهاك كرامتهم والاستيلاء على أراضيهم التي هي ملكهم وملك أبنائهم والأجيال الجديدة من أبناء المحافظة الذين ليس لهم مستقبل غير البقاء عليها والتمسك بها».
وأعلنت الهيئة تضامنها الكامل مع أسرة المصاب جميل عبيد عوض وكل مواطني مدينة الحسوة، جراء الاستيلاء والبسط على منطقة الاصطياد التي تعتبر مصدر رزقهم ومتنفسهم الوحيد في المنطقة.
كما أعلنت «تضامنها مع المعتقلين في كرش الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 50 يوما، وإدانتها إجراءات المحاكمة التي تجري للنشطاء السياسيين في كل من مديريات ردفان والضالع، ومايتعرض له العديد من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج».
وجددت الهيئة «تضامنها المطلق مع صحيفة «الأيام» التي يتعرض رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل لعدد من المحاكمات».. محيية في الوقت نفسه صمودها ووقوفها مع الحق إلى جانب المواطنين، وكذا تضامنها مع مراسلي الصحيفة الذين يتعرضون للسجون والإجراءات العديدة غير القانونية بما فيها مصادرة أدواتهم الإعلامية وانتهاك حقوقهم.
كما حيت الهيئة صمود السجين المناضل احمد عمر العبادي المرقشي.
ورحبت الهيئة بمجمل النشاطات والفعاليات السلمية التي تجري في مختلف مناطق المحافظات الجنوبية من أجل تحقيق الأهداف الكبرى، مهيبة بأبناء المحافظات الجنوبية «الاضطلاع بمسؤولياتهم والعمل ببالغ الحرص وأخذ العبر والدروس من الماضي، وأن تكون الحوارات السائدة الآن فرصة لرص صفوفهم، والعمل على وحدة عملهم في المستقبل الذي ينتظر منهم جهودا كبيرة لتحقيق الأهداف القريبة والبعيدة».