جمعية المتقاعدين في الضالع تعلن عن عزمها الاحتفاء بيوم 24 مارس ذكرى انطلاق الحراك السلمي

> الضالع «الأيام» خاص:

> صدر أمس بلاغ صحفي عن جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المبعدين والمسرحين قسرا بالضالع.

وذكر البلاغ أن سكرتارية الجمعية عقدت ظهر أمس اجتماعا برئاسة د.عبده صالح المعطري، رئيس الجمعية نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة الضالع.

وقال البلاغ إن السكرتارية وقفت خلال اجتماعها أمام العديد من القضايا والمستجدات الراهنة، وقيمت عمل الجمعية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الاجتماع وقف أيضا أمام فعاليات استقبال الذكرى الثانية لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق يوم 24 مارس 2007م «وهو اليوم الذي أعلنت فيه جمعية المتقاعدين بالضالع على لسان أمينها العام حينها د. المعطري الاعتصام المفتوح الذي مازال قائما ومستمرا».

وكان النائب صلاح الشنفرة قد ألقى كلمة في الاجتماع أكد فيها أن هيئة حركة النضال السلمي «ستقدم الدعم لإنجاح فعالية المتقاعدين للاحتفاء بذكرى يوم 24 مارس القادم».

وصادق الحاضرون خلال الاجتماع على قوام الهيئة الإدارية للجمعية من الإخوة: العميد علي راشد لكمة والعقيد مثنى علي مثنى ومحسن علي ناجي وعبدالباسط عبدالله سيف.

وصدر عقب الاجتماع بيان أشار الى أنه: «في يوم 24 فبراير 2007م، أعلنا هنا في الضالع باسم جمعية المتقاعدين أول اعتصام، وحددنا مطالبنا وأعطينا شهرا واحدا لتنفيذها ما لم سنعلن الاعتصام المفتوح، وكالعادة منذ يوم 1994/7/7 لا يسمع لنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية، لكننا لم نسكت حتى جاء يوم 24 مارس 2007 أي بعد انقضاء الشهر المحدد لتعلن جمعية المتقاعدين بالضالع على لسان أمينها العام حينها د.المعطري الاعتصام المفتوح الذي مازال قائما ومستمرا».

وأضاف البيان: «ويدور الزمن دورته ومع كل دورة يأتي يوم 24 مارس العظيم يوم انطلاق الحراك السلمي الجنوبي بالمفاجآت والانتصارات، وكان مهرجان يوم 24 مارس 2008 يوم اكتمال العام الأول على مسيرة النضال السلمي الجنوبي خير شاهد، وإن الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين بالضالع في هذه المناسبة العظيمة وقبل شهر من وصولها تجدها فرصة كي تجعل من هذا اليوم يوم انطلاق جديد لمسيرة النضال السلمي الجنوبي، عليه فإن جمعية المتقاعدين بالضالع تدعو الجميع إلى المساهمة والمشاركة الجادة في إحيائها وسنعمل من خلال لجنة تحضير موسعة لكل ألوان الطيف السياسي ومنظمات المجتمع المدني بالضالع شبابية ومناضلين وغيرهم كي نثبت بصدق ومسؤولية أن التباين لا يعني إلا مزيدا من العمل الجاد المخلص».

وأعلن البيان تضامنه مع المعتقلين كافة «وفي مقدمتهم الناشط عارف نويصر وأبناء كرش ومع أبناء منطقة الحسوة وصحيفة «الأيام» التي كانت وماتزال الداعمة لكل المظلومين».

وأدان البيان «كل الأساليب التعسفية التي استهدفت نشاط الجمعية من الأحكام الغيابية بإغلاقها»، مستنكرا «الحكم الصادر بالسجن غيابيا بحق رئيسها د.المعطري وعلي عبدالرب صالح، رئيس الشباب»، مشيرا إلى أن تلك الأساليب التعسفية بحق الجمعية مازالت مستمرة، منها قطع مرتبات العديد من المتقاعدين وفي مقدمتهم د.المعطري.

وأعرب البيان عن الشكر للإخوة في المجلس المحلي بالضالع «الذين تبنوا طرح ما تتعرض له جمعية المتقاعدين بالضالع وغيرها من منظمات المجتمع المدني في محافظات الجنوب أمام وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي الدولي الذي قام بزيارة للضالع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى