دور مدير عام الوكالة الدولية للطاقة سياسي بامتياز بحسب مرشح اليابان

> فيينا «الأيام» سايمون مورغان :

> قال مرشح اليابان لخلافة محمد البرادعي الذي تنتهي ولايته على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية العام 2009 ان دور المدير العام للوكالة سيكون دوما سياسيا مهما كانت درجة الحيادية التي يريد مديرها انتهاجها.

وقال سفير اليابان لدى وكالة الامم المتحدة يوكيا امانو لوكالة فرانس برس "حاليا الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيئة تقنية. لكن لانشطتها انعكاسات سياسية مهمة جدا وبالتالي لا يهم من سيكون المدير العام المقبل لان افعاله واقواله ستكون لها انعكاسات سياسية".

وامانو (62 عاما) المرشح الرسمي لليابان والاوفر حظا حاليا بحسب دبلوماسيين غربيين لخلافة المدير العام الحالي المصري محمد البرادعي حائز جائزة نوبل السلام عام 2005. ويرفض البرادعي الترشح لولاية رابعة من اربع سنوات بعد انتهاء ولايته الحالية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

اضافة الى الياباني فان سفير جنوب افريقيا عبد الصمد منتي، وهما عضوان في مجلس حكام الوكالة، مرشح رسميا لانتخاب مدير جديد للوكالة في ايلول/سبتمبر خلال اعمال الجمعية السنوية للدول اعضاء الوكالة.

وقال امانو "ان حملتي (للانتخابات) تسير جدا". واضاف "احظى بدعم الدول الصناعية والدول النامية" مشيرا الى انه سيواصل جهوده في هذا الاتجاه "حتى اخر يوم".

وقد يتم التطرق الى مسألة خلافة البرادعي خلال الاجتماع الذي يعقد الاسبوع المقبل في مجلس الحكام.

وحول ملف البرنامج النووي الايراني، ذكر امانو بان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تهتم بالموضوع منذ سنوات وان جذور هذا الملف تعود الى عقود". ويشتبه الغربيون في ان يكون البرنامج يتضمن شقا عسكريا سريا في حين تؤكد طهران انه لاغراض مدنية بحتة.

واوضح "بالتالي لا اتوقع تسوية سريعة لهذا الملف".

وذكر امانو ان "اسلوبا جديدا سيعتمد" مع الامال المعلقة على الرئيس باراك اوباما ووصول مدير عام جديد على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحول الملف الثاني المهم المطروح على طاولة الوكالة الدولية، وهو ملف سوريا والادعاءات بانها تبني موقعا نوويا سريا دمره الطيران الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر 2007 لا يعتقد المرشح الياباني بانه سيتحول الى ملف شائك مثل الملف الايراني.

وخلافا لايران ليس هناك اي دلائل تشير الى ان دمشق كانت تقوم "منذ عشرات السنين بانشطة نووية غير معلنة".

ومهما كان الامر يتعين على الحكومة السورية التعاون اكثر مع الوكالة الدولية.

وقال امانو انه "في حال لم تتعاون سوريا لا يمكن للوكالة الدولية توضيح الوضع وهذا امر لا يصب في مصلحة سوريا ولا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا العالم اجمع". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى