المنطقة العسكرية الجنوبية:الجندي وضاح تعثر بكوم من الأحجار ولم يتعرض للضرب

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية أمس تعقيبا على ما نشر في العدد رقم (5649) الصادر أمس الأربعاء 25/2/2009م، تحت عنوان «اعتداء على جندي لتأخره عن الطابور في المعسكر».. وجاء في التعقيب:

«لقد طالعنا باستغراب كبير ماجاء في الخبر المنشور والذي تضمن بلاغا كاذبا للعقيد علي مقبل الحريري، حول تعرض الجندي وضاح قحطان محمد يحيى للضرب لتأخره عن الطابور.. ونظرا للمغالطات الكبيرة ومحاولة قلب الحقائق وتشويهها من قبل المذكور وإجلاء للحقيقة نوضح الآتي:

أولا: لم يحدث اشتباك بين الجندي المذكور وأي من زملائه وما حدث هو أنه عند قيام أحد المساعدين المكلفين بالتفتيش على ثكنات الجنود في معسكر الجلاء وعند تنفيذ مهمته المعتادة لضبط المخالفين والمتأخرين في إحدى الثكنات فوجئ بفرار الجندي وضاح وبشكل سريع وملفت باتجاه منطقة مظلمة وأثناء ذلك تعثرت قدماه ووقع على كوم من الحجارة ما أدى إلى عدم استطاعته النهوض، وعند إبلاغ قيادة المعسكر بذلك قامت فورا وتحديدا في الساعة التاسعة مساء بعمل اللازم حيث قام الضابط المستلم في المعسكر بإسعافه إلى المستشفى العسكري بصلاح الدين ثم تبعه بعد ذلك الرائد مطيع السياني والنقيب حسان شرهان، اللذان قاما بنقله إلى مستشفى المصافي في الساعة العاشرة والنصف مساء حيث أجريت له الإسعافات الأولية ومن ثم تم إحالته إلى مستشفى باصهيب العسكري عند الساعة الحادية عشرة والنصف.

وهناك قام الطبيب المناوب في المستشفى د.جياب الباخشي، بعمل المعاينة وتقديم العلاج اللازم ومن ذلك طلبه عمل جهاز تلفزيوني ولأجل ذلك تم نقل المريض إلى مستشفى الرازي في الساعة الواحدة فجرا ونتيجة لعدم وجود فني الجهاز تم الانتقال إلى مستشفى البريهي في الساعة الواحدة والنصف ومن هناك ونتيجة لذات السبب (عدم وجود فني الجهاز) تم الانتقال إلى مستشفى صابر وهناك أيضا لم يعثر على الجهاز المطلوب لتأخر الوقت فتم الانتقال إلى مستشفى النقيب وكان في استقبال المريض د.سالم المحروقي الذي قام بإجراء المعاينة وأكد بدوره على عمل الجهاز التلفزيوني وبسبب تأخر الوقت تعذر عمل الجهاز في مستشفى النقيب بعد اعتذار العاملة عليه عن الحضور، فتم الانتقال إلى مستشفى الوالي وكانت ذات النتيجة.

وعملا بنصيحة الطبيب المناوب في مستشفى النقيب تم نقل المريض إلى مستشفى الجمهورية حيث إنه وبحسب إفادته بأن هناك عددا من الأطباء المناوبين في مختلف التخصصات وكان الوصول إلى مستشفى الجمهورية عند الساعة الرابعة فجرا وهناك حظي المريض بعناية كبيرة من الأطباء وتم عمل الجهاز التلفزيوني المطلوب وكذا الأشعة للظهر والصدر وعلى ضوء ذلك قام الطبيب المختص د.رامي رشاد بإعداد تقرير أولي عن الحالة أكد فيه عدم وجود آثار خارجية أو كدمات أو سحجات (مرفق نسخة من التقرير).

ثانيا: فإن القيادة وحرصا منها على سلامة وصحة المريض فقد وجهت بنقله مرة أخرى إلى مستشفى النقيب للعلاج على نفقتها وتم نقله من قبل الضابط الذي قام بإسعافه من المعسكر والمكلف بمرافقته منذ البداية الرائد مطيع السياني ومعه العقيد الركن علي هادي الحريري والمقدم خالد الحبيشي وهناك خضع المريض للفحوصات والعلاج من جديد ولازال يتلقى العلاج ويحظى برعاية ومتابعة قيادته وزملائه.

ثالثا: فإنه ومن خلال سرد الوقائع السابقة يتضح حجم الجهد المبذول في إجراء اللازم تجاه حالة الجندي وضاح وهو ما ينفي جملة وتفصيلا ماجاء في البلاغ المنشور ويؤكد أن هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر ويسعى لإثارة الفتن والأحقاد بين أبناء الوطن ومنتسبي القوات المسلحة.

وعليه فإننا وإذ نامل نشر تعقيبنا هذا فإننا نرجو توخي الدقة في نشر مثل هذه المواضيع التي تسيء للوطن والقوات المسلحة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى