> في نظرية جديدة حول لوحة (الموناليزا) الشهيرة للفنان الإيطالي (ليوناردو دافنشي) المعروضة في متحف اللوفر في فرنسا يقول نحات فرنسي اسمه (جان موليه) إن المرأة التي جلست أمام (دافنشي).

ليرسمها في بداية القرن السادس عشر للميلاد كانت مريضة تعاني شللا جزئيا في الجهة اليمنى من جسدها ووجهها وهذه ليست النظرية الأولى أو الجدال الأول حول (موناليزا) فقد قيل عنها من جهة أنها تعاني مرضا عقليا وأنها مصابة بالفصام وذكر من جهة أخرى أنها قد تكون رجلاً تنكر في لباس امرأة.

وجاءت نظرية المحلل النفساني (فرويد) بأن الابتسامة للموناليزا تأتي من عالم الأموات وأن (دافينشي) صور في الموناليزا ما تذكره من ابتسامة والدته التي فقدها في صغره وبقيت في شعوره الباطن. لقد قال الفنان (مايكل روش) أستاذ مادة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في النمسا إن ابتسامة (موناليزا) كانت غير متناسقة بين العضلات التي تعمل طبيعيا وتلك التي فقدت حيويتها والملاحظة ذاتها تنطبق على اليدين فاليد اليمنى تعقد باسترخاء على اليد اليسرى التي تمسك بشدة بحافة المقعد. وقال (روش) أيضاً إن هذا التفسير الجديد للموناليزا يؤكد أن اللوحة ثلاثية الأبعاد وأن المشكلة ليست فنية بل فيزيولوجية.

فالموناليزا كانت غير متناسقة فالكتف الأيمن منخفض أكثر من الكتف الأيسر، كما أن اليد اليمنى المحمولة على اليسرى جامدة وكأنها ميتة. وعرض الفنان (روش) مشكلة على أحد أصدقائه من الأطباء للتأكد من وضع اليدين للموناليزا وعندما نظر الطبيب المختص في عمليات التجميل تأكد بأن وضع اليدين غير متوازن، وقال إن هناك بروزا غريبا في كعب سبابة اليد اليمنى وتشنجا في العظم الأول من ظاهر اليد، كذلك وضع اليد يدل على تشنج شامل فيها. خلاصة القول لاندري ماذا ستظهر لنا من تفسيرات للموناليزا في السنوات القادمة؟؟