سعد الحريري: المحكمة الخاصة تحققت بإرادة الشعب اللبناني
> بيروت «الأيام» د.ب.أ :
> 
قال سعد الحريري ، زعيم الأغلبية في البرلمان اللبناني ، أمس الأحد إن إنطلاق المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في حادث اغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري يعد إنجازا حققته إرادة الشعب اللبناني.
وذكر الحريري ، في تصريح أدلى به خلال زيارة إلى أبوظبي ، أن الشعب اللبناني أعرب عن تضامنه مع المحكمة ورفض الخوف من للتهديدات كما ساعد في إنهاء الوصاية السورية على لبنان وحرر أراضيه من الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الحريري إنه ما من شيء أقوى من إرادة الشعب لضمان تحقيق العدالة والحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وحريته وعروبته ، ومهما كان حجم التحديات والصعوبات.
ويشار إلى أن المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري قبل أربعة أعوام ، قد بدأت أعمالها رسميا أمس الأحد في مدينة لاهاي بهولندا.
ومن المقرر أن تتولى المحكمة ، التي تشكلت بموجب تفويض من الأمم المتحدة ، التحقيق ، من بين أشياء أخرى ، في ادعاءات مفادها أن سوريا كانت ضالعة في اغتيال رفيق الحريري في حادث تفجير ضخم وقع في بيروت في 14 شباط/فبراير عام 2005 .
بيد أن سوريا قد دأبت على نفي هذه المزاعم حول تورطها في حادث الاغتيال الذي أودى أيضا بحياة 22 آخرين.
وقد أثار اغتيال الحريري موجة من الغضب العارم على المستويين الدولي والمحلي دفعت سوريا إلى إنهاء وجودها العسكري الذي دام 30 عاما في لبنان حيث سحبت قواتها من هناك في 26 نيسان/ابريل.
وأشار الحريري إلى أن هذا اليوم يعد استثنائيا على المستويات القانونية والدولية والعربية ووفقا للمقاييس اللبنانية.
وذكر الحريري ، في تصريح أدلى به خلال زيارة إلى أبوظبي ، أن الشعب اللبناني أعرب عن تضامنه مع المحكمة ورفض الخوف من للتهديدات كما ساعد في إنهاء الوصاية السورية على لبنان وحرر أراضيه من الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الحريري إنه ما من شيء أقوى من إرادة الشعب لضمان تحقيق العدالة والحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وحريته وعروبته ، ومهما كان حجم التحديات والصعوبات.
ويشار إلى أن المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري قبل أربعة أعوام ، قد بدأت أعمالها رسميا أمس الأحد في مدينة لاهاي بهولندا.
ومن المقرر أن تتولى المحكمة ، التي تشكلت بموجب تفويض من الأمم المتحدة ، التحقيق ، من بين أشياء أخرى ، في ادعاءات مفادها أن سوريا كانت ضالعة في اغتيال رفيق الحريري في حادث تفجير ضخم وقع في بيروت في 14 شباط/فبراير عام 2005 .
بيد أن سوريا قد دأبت على نفي هذه المزاعم حول تورطها في حادث الاغتيال الذي أودى أيضا بحياة 22 آخرين.
وقد أثار اغتيال الحريري موجة من الغضب العارم على المستويين الدولي والمحلي دفعت سوريا إلى إنهاء وجودها العسكري الذي دام 30 عاما في لبنان حيث سحبت قواتها من هناك في 26 نيسان/ابريل.
وأشار الحريري إلى أن هذا اليوم يعد استثنائيا على المستويات القانونية والدولية والعربية ووفقا للمقاييس اللبنانية.