> اعتبر تقرير رسمي نشر أمس ان تأخر اسرائيل في تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ يعود الى الهدر في الاموال واتخاذ قرارات عشوائية.

وقال التقرير الذي وضعه مراقب الدولة ميشا ليندنشتراوس قبل الهجوم الاخير على قطاع غزة انه "تم هدر مبالغ باهظة بسبب اتخاذ قرارات في غير محلها لتطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ خلال السنوات الثماني الماضية".

واوضح ان "الجبهة الشمالية (في اسرائيل) قد تشتعل مجددا وليس هناك اي نظام دفاعي يحمي" من عمليات اطلاق الصواريخ.

وفي صيف 2006 اطلق حزب الله اللبناني الشيعي اكثر من اربعة الاف صاروخ على الجليل ما شل الحركة في هذه المنطقة خلال 34 يوما وارغم مليون اسرائيلي على البقاء في الملاجىء او النزوح جنوبا.

ولوضع حد لاستمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل شنت الدولة العبرية هجوما على غزة استمر من 27 كانون الاول/ديسمبر الى 18 كانون الثاني/يناير واوقع اكثر من 1300 قتيل فلسطيني. لكن اطلاق الصواريخ مستمر بالرغم من وقف اطلاق النار.

وكلفت الحكومة الاسرائيلية منذ زمن شركة رفائيل الاسرائيلية للابحاث وصناعة الاسلحة تطوير نظام دفاعي قادر على اسقاط الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى من طراز القسام او كاتيوشا.

وبحسب القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي فان "هذا النظام سيصبح عملانيا بحلول نهاية 2009 او مطلع 2010 ويعد ردا على اطلاق الصواريخ على المدن".

ودان التقرير "عدم جهوزية" الدفاع المدني للتصدي لهجمات محتملة بالاسلحة الكيميائية مشددا على "النقص الكبير للفرق الطبية في صفوف الجيش الاسرائيلي".