العتواني يؤكد اتفاق المشترك مع الحزب الحاكم على ثلاث نقاط وينفي تهمة التواطؤ وعقد الصفقات المشبوهة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> كشف الأخ سلطان العتواني، أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عن نقاط ثلاث رئيسة تم التوافق والاتفاق عليها مع السلطة ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام، نافيا بشدة اتهامات روج لها عقب الاتفاق بوجود صفقات مشبوهة والتواطؤ بشأن القضايا الوطنية.
وكان العتواني يتحدث في حلقة نقاش نظمتها لجنة التشاور الوطني التابعة للقاء المشترك عقدت مساء أمس الأول برئاسة الشيخ حميد الأحمر، وكرست حول «القضية الجنوبية».
وأوضح العتواني أن تلك النقاط الثلاث التي جرى الاتفاق عليها مع السلطة هي:
أولا: إتاحة الفرصة للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة التعديلات الدستورية لتطوير ـ شدد على كلمة تطوير وليس الإصلاح ـ النظام السياسي والنظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية.
ثانيا: تمكين الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب من استكمال مناقشة قانون الانتخابات.
ثالثا: إعادة تشكيل اللجنة العليا وفقا لما ينص عليه القانون.
وأعرب رئيس أحزاب اللقاء المشترك عن الدهشة والاستغراب إزاء ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية «من معلومات غير صحيحة ومشوهة لحقيقة الاتفاق حول تأجيل الانتخابات».
وأوضح العتواني قائلا: «إن تلك التسريبات تحدثت عن مقايضة وتواطؤ وتصفير لعداد الرئاسة وغيرها من المعلومات الخاطئة»، نافيا بصورة قاطعة وجود صفقات مشبوهة ما بين أحزاب المعارضة والحكم أو تواطؤ بشأن القضايا الوطنية كالقضية الجنوبية «باعتبارها مدخلا للإصلاحات السياسية الأخرى» أو الانتخابات «كونها وسيلة وليست غاية وفق مفهوم السلطة القائمة».
وأكد العتواني في حديثه أن الهدف من تأجيل الانتخابات «هو إخراج البلد كله من حالة التأزم التي كادت تعصف بالجميع الى أفق آخر من الحوار والاتفاق على إصلاحات جادة وملموسة في المدى القادم».
وكان العتواني يتحدث في حلقة نقاش نظمتها لجنة التشاور الوطني التابعة للقاء المشترك عقدت مساء أمس الأول برئاسة الشيخ حميد الأحمر، وكرست حول «القضية الجنوبية».
وأوضح العتواني أن تلك النقاط الثلاث التي جرى الاتفاق عليها مع السلطة هي:
أولا: إتاحة الفرصة للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة التعديلات الدستورية لتطوير ـ شدد على كلمة تطوير وليس الإصلاح ـ النظام السياسي والنظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية.
ثانيا: تمكين الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب من استكمال مناقشة قانون الانتخابات.
ثالثا: إعادة تشكيل اللجنة العليا وفقا لما ينص عليه القانون.
وأعرب رئيس أحزاب اللقاء المشترك عن الدهشة والاستغراب إزاء ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية «من معلومات غير صحيحة ومشوهة لحقيقة الاتفاق حول تأجيل الانتخابات».
وأوضح العتواني قائلا: «إن تلك التسريبات تحدثت عن مقايضة وتواطؤ وتصفير لعداد الرئاسة وغيرها من المعلومات الخاطئة»، نافيا بصورة قاطعة وجود صفقات مشبوهة ما بين أحزاب المعارضة والحكم أو تواطؤ بشأن القضايا الوطنية كالقضية الجنوبية «باعتبارها مدخلا للإصلاحات السياسية الأخرى» أو الانتخابات «كونها وسيلة وليست غاية وفق مفهوم السلطة القائمة».
وأكد العتواني في حديثه أن الهدف من تأجيل الانتخابات «هو إخراج البلد كله من حالة التأزم التي كادت تعصف بالجميع الى أفق آخر من الحوار والاتفاق على إصلاحات جادة وملموسة في المدى القادم».