> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

جانب من الحضور
وأوضح التقرير أن إجمالي إيرادات الاشتراك وردت دون تفاصيل الأسماء، واختتم التقرير بالقول:«لاندري كيف سيكون للنقابة القدرة على اتخاد القرار والعجز المالي واضح، وهو يقدر بـ 24.000.000 ريال».
تلا ذلك المطالبة بتلاوة تقرير الحريات والانتهاكات الصحفية، وبعد البدء بتلاوة التقرير تفاجأت القاعة بهرج ومرج وصياح، اتضح على أثره مطالبة القاعة بالسماع للمقترحات والطعون، فبدأ أحمد الحاج، الذي قال لرئاسة المؤتمر: «نريد توضيحا أولا لما قامت به المؤسسة الرسمية (الإذاعة والتلفزيون) من ذكرها أن رئاسة المؤتمر لعلي ناجي الرعوي، بينما القاعة صوتت للأستاذ عبدالباري طاهر»، وفجأة صاح أحد الحاضرين، ولم يكن صوته واضحا، بالقول:«باتسكت وإلا كسرنا فمك»، وخرج ذلك الشخص من منتصف القاعة متجها للتهجم على الزميل أحمد الحاج، الأمر الذي أدى إلى قيام من في القاعة بإخراج الشخص المعتدي (الذي لايعرفه أحد)، وأثناء اشتباك الشخص المجهول بالقرب من الزميل الحاج تم أخذ هاتفه الجوال.
رئيس المؤتمر عبدالباري طاهر:هناك اعتداءات واستفزازات لأعضاء المؤتمر ستضطرني إلى الانسحاب من القاعة
غياب مرشحي منصب النقيب دليل على أن المنصب محجوز سلفا بقرار رسمي
بعد ذلك ألقى الزميل صادق ناشر من رئاسة المؤتمر كلمة، قال فيها:«هناك نية مبيتة لإفشال المؤتمر، نرجو عدم إدخال أي أحد ليس عضوا في النقابة». وبدوره قال الزميل عبدالباري طاهر:

من اليسار جيم بو ملحة
ثم بدأ التجمهر والتجمع والهرج داخل القاعة بعد طلب التصويت على الدخول في عملية الاقتراع، وبعد ذلك مناقشة تقارير اللجان، وتمت الموافقة على المقترح الأول.
وتابعت لجنة الحقوق والحريات تلاوة تقريرها الذي لم يذكر صحيفة «الأيام» وما تواجهه من محاكمات كيدية واعتداءات لا من قريب ولا من بعيد، بينما يطالبها الزملاء بالوقوف إلى جانبهم، ولم يقفوا إلى جانبها حتى في التقرير.
مراسلو «الأيام» في القاعة تقدموا بطعن للزميل علي الأسدي رئيس تحرير «الأضواء» نائب رئيس لجنة الطعون، في تقرير الحريات، وعدم ذكر «الأيام» وما تواجهه من محاكمات كيدية والاعتداء على منزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل.

علي ناجي الرعوي يحاول تهدئة أحمد الحاج
وأضاف الزميل الحاج: «بعد أن طرحت ملاحظاتي، وطلبت توضيح هذا الأمر وقراءة محضر ما تم الاتفاق عليه أمس الأول، تفاجأت بشخص مشبوه لا أحد من الصحفيين يعرفه ينبري لي، ويقول لي «أنت تأدب، بانكسر لقفك (فمك) إذا تكلمت مثل هذا.. نحذرك، أحسن لك.. بانرويك برع»، وأيضا هناك أمر آخر نشرته «الأيام» مشكورة حول تكريم الزميل عبدالكريم الخيواني، ولكننا فوجئنا بتوجيهات لإسقاط تكريم الزميل الخيواني من أعمال المؤتمر، وحتى الآن لم نجد إجابة عن هذا الأمر من رئاسة المجلس».

أثناء الاعتداء على الزميل أحمد الحاج
وأضاف حول المؤتمر: «المؤتمر مر بتعثرات كثيرة أثناء التحضير، وهناك جوانب واضحة تدل على سوء التحضير، ومر المؤتمر حتى الآن بسلام، ونتمنى أن تمر بقية الإجراءات بسلام وصولا إلى إعلان النتائج، وما حدث في مسألة انتخاب النقيب غياب كامل، وكأنه تسليم لمنصب النقيب، ويعتبر المنصب محجوزا سلفا بقرار رسمي، وهذا معيب في حق شريحة واعية، لكن مع هذا نجد أنفسنا، رغم محدودية الخيارات، نحاول المفاضلة في هذا الإطار الضيق».

جانب من الحضور