برلمانيون أوروبيون يؤكدون دعمهم لحماس بعد لقائهم مشعل في دمشق
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> 
قال رئيس الوفد البرلماني اليوناني جورجيس اناستوبولس بعد لقائه ووفد ايطالي مع قيادة حركة حماس أمس الأربعاء إن زيارة الوفد تأتي"لتضامن الشعبين اليوناني والايطالي مع الشعب الفلسطيني ودعم الحوار والتعرف على آخر التطورات الفلسطينية".
وأكد النائب اليوناني ، في حديثه لوسائل الإعلام بعد خروجه من المحادثات مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وعدد من القياديين في حماس بالعاصمة السورية دمشق ، " دعم قرارات الشرعية الدولية فيما يخص حق الشعب الفلسطيني".
وطالب اناستوبولس بدعم "الحقوق الفلسطينية التي تنتهك باستمرار" ، مؤكدا ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته وضرورة اعمار غزة دون أي شروط وان تنقل المساعدات الإنسانية من كل دول العالم إلى غزة.
وطالب الوفد البرلماني الأوروبي "بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ولا سيما النواب منهم".
من جانبه ، قال القيادي سامي خاطر عضو المكتب السياسي لحركة حماس " زيارة الوفد الأوروبي الثاني خلال اقل من أسبوع ولقائهم قيادة حماس في دمشق إنما هو خطوة شجاعة وتمهد للمزيد من الانفتاح الأوروبي البرلماني والرسمي تجاه حماس".
وأضاف خاطر " لقد أكدنا للوفد الضيف أن قرارنا في حماس فيما يخص نجاح الحوار هو قرار سياسي".
وعن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ، قال قيادي حماس "لا تزال جارية لكن الكيان الصهيوني يمارس لعبة على حركة حماس ظنا منه أن حماس مأزومة".
وعن زيارة الوزير المصري عمر سليمان إلى العاصمة الأمريكية ، قال خاطر "حماس لم تطلع على هدف هذه الزيارة ولكننا نعتقد انه يحمل ملفين أولهما هو وضع الأمريكيين بصورة الحوار الفلسطيني وأفكار حكومة الوحدة الوطنية ثم أننا فهمنا أن الملف الثاني يخص السودان".
وعما إذا كانت حماس تلقت طلبات أو ضغوطا ما من سوريا لتليين موقفها ، قال القيادي في حماس " المسئولون في سوريا كانوا دوما حريصين على وحدة الصف الفلسطيني".
وكان علي بركة القيادي في حماس قال "يؤكد استقبال حركة حماس لوفد برلماني يوناني وإيطالي اليوم وهو ثاني وفد أوروبي برلماني يحاور حماس في دمشق خلال أقل من أسبوع أن الاتحاد الأوروبي يراجع سياسته تجاه حماس وهم يأتون لسماع وجهة نظر حماس التي انتخبت ديمقراطيامن الشعب الفلسطيني".
وأضاف "تعول حماس على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والحوار معهم حيث على ما يبدو أنهم يختلفون من حيث التعاطي عن النهج الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية".
وتابع "الوفد البرلماني اليوناني مشكل من الحزب الحاكم ومن المعارضة وهو مكلف رسميا من رئاسة البرلمان اليوناني ويضم مجموعة كبيرة من النواب".
ومضى "أجرى وزيرا خارجية أسبانيا والنرويج اتصالا مباشرة بقيادة حماس أثناء العدوان على غزة مؤخرا".
من جهته ، قال القيادي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أنور رجا إن "الوفود الأوروبية تملك الجرأة الكافية في حوارها مع قوى المقاومة الفلسطينية".
وأضاف رجا ، لـ (د.ب.أ)،"معظم الأوروبيين يركزون على نقطتين في حوارهم مع الفصائل الفلسطينية أولها موضوع حكومة الوحدة الوطنية وكيفية إدارتها وتعاطيها مع محيطها المحلي والعربي والإقليمي والدولي فضلا عن سياساتها والنقطة الثانية هي منظمة التحرير الفلسطينية وآلياتها وسياساتها".
وزاد "ولعل ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى محاورة قوى الممانعة والمقاومة هو فشل اتفاقات وسياسات اوسلو من جهة ومن جهة أخرى صمود المقاومة وامتلاكها قاعدة شعبية كبيرة".
وأكد النائب اليوناني ، في حديثه لوسائل الإعلام بعد خروجه من المحادثات مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وعدد من القياديين في حماس بالعاصمة السورية دمشق ، " دعم قرارات الشرعية الدولية فيما يخص حق الشعب الفلسطيني".
وطالب اناستوبولس بدعم "الحقوق الفلسطينية التي تنتهك باستمرار" ، مؤكدا ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته وضرورة اعمار غزة دون أي شروط وان تنقل المساعدات الإنسانية من كل دول العالم إلى غزة.
وطالب الوفد البرلماني الأوروبي "بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ولا سيما النواب منهم".
من جانبه ، قال القيادي سامي خاطر عضو المكتب السياسي لحركة حماس " زيارة الوفد الأوروبي الثاني خلال اقل من أسبوع ولقائهم قيادة حماس في دمشق إنما هو خطوة شجاعة وتمهد للمزيد من الانفتاح الأوروبي البرلماني والرسمي تجاه حماس".
وأضاف خاطر " لقد أكدنا للوفد الضيف أن قرارنا في حماس فيما يخص نجاح الحوار هو قرار سياسي".
وعن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ، قال قيادي حماس "لا تزال جارية لكن الكيان الصهيوني يمارس لعبة على حركة حماس ظنا منه أن حماس مأزومة".
وعن زيارة الوزير المصري عمر سليمان إلى العاصمة الأمريكية ، قال خاطر "حماس لم تطلع على هدف هذه الزيارة ولكننا نعتقد انه يحمل ملفين أولهما هو وضع الأمريكيين بصورة الحوار الفلسطيني وأفكار حكومة الوحدة الوطنية ثم أننا فهمنا أن الملف الثاني يخص السودان".
وعما إذا كانت حماس تلقت طلبات أو ضغوطا ما من سوريا لتليين موقفها ، قال القيادي في حماس " المسئولون في سوريا كانوا دوما حريصين على وحدة الصف الفلسطيني".
وكان علي بركة القيادي في حماس قال "يؤكد استقبال حركة حماس لوفد برلماني يوناني وإيطالي اليوم وهو ثاني وفد أوروبي برلماني يحاور حماس في دمشق خلال أقل من أسبوع أن الاتحاد الأوروبي يراجع سياسته تجاه حماس وهم يأتون لسماع وجهة نظر حماس التي انتخبت ديمقراطيامن الشعب الفلسطيني".
وأضاف "تعول حماس على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والحوار معهم حيث على ما يبدو أنهم يختلفون من حيث التعاطي عن النهج الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية".
وتابع "الوفد البرلماني اليوناني مشكل من الحزب الحاكم ومن المعارضة وهو مكلف رسميا من رئاسة البرلمان اليوناني ويضم مجموعة كبيرة من النواب".
ومضى "أجرى وزيرا خارجية أسبانيا والنرويج اتصالا مباشرة بقيادة حماس أثناء العدوان على غزة مؤخرا".
من جهته ، قال القيادي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أنور رجا إن "الوفود الأوروبية تملك الجرأة الكافية في حوارها مع قوى المقاومة الفلسطينية".
وأضاف رجا ، لـ (د.ب.أ)،"معظم الأوروبيين يركزون على نقطتين في حوارهم مع الفصائل الفلسطينية أولها موضوع حكومة الوحدة الوطنية وكيفية إدارتها وتعاطيها مع محيطها المحلي والعربي والإقليمي والدولي فضلا عن سياساتها والنقطة الثانية هي منظمة التحرير الفلسطينية وآلياتها وسياساتها".
وزاد "ولعل ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى محاورة قوى الممانعة والمقاومة هو فشل اتفاقات وسياسات اوسلو من جهة ومن جهة أخرى صمود المقاومة وامتلاكها قاعدة شعبية كبيرة".