شهادة المنشأ العربية على طاولة التشاور

> عدن «الأيام» خاص:

>
نظم مكتب وزارة الصناعة والتجارة بمحافظة عدن بالتعاون مع المشروع الألماني لتطوير القطاع الخاصة (DSDP) صباح أمس بفندق ميركيور بخور مكسر اللقاء التشاوري لمناقشة آلية تطبيق وإصدار شهادة المنشأ العربية الجديدة للصادرات اليمنية.

الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي (التابع للجامعة العربية) في اجتماعه خلال الفترة 19 - 28 أغسطس 2008، حيث ألزمت تلك القرارات الدول العربية الالتزام بتلك الشهادة اعتبارا من الفاتح من سبتمبر 2008.

شارك في اللقاء التشاوري الإخوة فيصل النظيف، منسق المشروع الألماني والشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن وحسين مكاوي، مدير عام مكتب وزارة الصناعة والتجارة في محافظة عدن وعبدالله حسن بن شهاب، مدير عام مكتب مصلحة الجمارك في المحافظة، كما شارك فيه ممثلون عن المنطقة الحرة ومكتب الهيئة العامة للاستثمار ومكتب وزارة الزراعة والري، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات المصدرة، واستمع المشاركون إلى مداخلات مكتب الصناعة والتجارة وغرفة عدن ومكتب الجمارك في المحافظة وإلى الاقتراح المقدم من د. رياض نادر من المنطقة الحرة بعدن بعدم استثناء المنتجات المصنعة في المنطقة الحرة بعدن أسوة بدبي، إلا أن الأخ مدير مكتب الصناعة بعدن نبه إلى الخطأ الذي يرتكبه بعض المصدرين في المنطقة عندما لم يستخرجوا سجلا بالتصدير.

أشارت المداخلات إلى ضرورة التزام المصدرين بتعليمات إصدار شهادة المنشأ العربية ومنها ألا تتم تعبئة البيانات بخط اليد وإنما بالآلة الطابعة، وأن تتم التعبئة أيضا باللغة العربية أولا وإضافة اللغة الإنجليزية إليها في حالة رغبة المصدر أو البلد المستورد، وألا تستخدم الاستمارة لأغراض التصدير الشخصي.

كما طالبت المداخلات الرئيسة والفرعية بتفعيل المجلس الأعلى لتنمية الصادرات وضرورة إنشاء مؤسسة وطنية لضمان الصادرات أسوة بالعديد من الدول. أثنت المداخلات على خطوة هيئة المواصفات والمقاييس بالاتفاق مع الشركة العالمية Bureau Veritas التي تنتشر في 160 بلدا، وتعمل من خلال مكاتبها ومختبراتها هناك على فحص المواصفات والمقاييس وتمنح شهادة بذلك في بلد المنشأ نفسه بدلا من فحصها عند ميناء البلد المستورد.

كما نبهت إحدى المداخلات إلى أن المصدر لمنتجات زراعية يفاجأ عند وصول بضاعته إلى البلد المستورد برفضها لأنها غير مصاحبة لشهادة الفحص الزراعي، ومن غير المعقول أن تصرف الوزارة شهادة على بضاعة لم يتم معاينتها ولربما تكون مصابة بآقة زراعية.

اللافت في هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات انتشار العنصر النسوي في المشاركة وهي السمة التي تميز مدينة عدن عن سائر المدن ليس على مستوى اليمن بل وعلى مستوى الجزيرة والخليج.

وفي ضوء المداخلات المقدمة خرج المشاركون بعدد من التوصيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى