الداعية الإسلامي أبوبكر العدني يزور جامعة حضرموت ويلتقي رئيسها .. فكر الاعتدال هو السائد في حضرموت واليمن والعالم العربي

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي

>
الداعية المشهور اثناء لقائه برئيس الجامعة وقيادتها
الداعية المشهور اثناء لقائه برئيس الجامعة وقيادتها
قام الداعية الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور رئيس الأربطة الإسلامية بزيارة لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أمس.

والتقى بقيادة الجامعة ممثلة برئيسها د.أحمد عمر بامشموس بحضور د.عبد الله حسين الجفري النائب الأكاديمي ود.سالم ربيع بازار عميد الدراسات والبحث العلمي وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، وقد عبر الداعية الإسلامي أبوبكر العدني عن سروره البالغ بقيامه بهذه الزيارة لجامعة حضرموت والالتقاء بقيادتها وأساتذتها باعتبارها إحدى الجامعات الكبرى في اليمن، ولها دور تعليمي وثقافي كبيرين، في ما تقوم به من أجل تحصين الشباب والطلاب ضد النزعات العقائدية وربطهم بالواقع والخط القويم، وجعل الهدف الإستراتيجي للشباب هو الاتزان والاعتدال وخدمة المجتمع حاضرا ومستقبلا.

وبدوره رحب د.أحمد بامشموس بالداعية الإسلامي الكبير، مشيدا بمكانته في الأوساط الإسلامية في اليمن والجوار، ودوره في تعزيز مكانة العلماء والأربطة والدعاة، مؤكدا ما أثبتته الأيام من أن فكر الاعتدال هو السائد في حضرموت واليمن والعالم العربي أيضا، مشيرا إلى ما تعمل جامعة حضرموت على تفعيله، وتحصين الشباب به من خلال النهج التعليمي والثقافة العربية والإسلامية والتحديث، وهو واجب يجعل الجامعة مستندة إليه في أداء مهامها وعلاقتها بالأطراف المعتدلة والعاقلة في المجتمع.

وتحدث بعد ذلك الداعية أبوبكر العدني بن علي المشهور، فقال: «لقد مر من عمر الأربطة حوالى عشرين عاما منذ قيامها وأدائها الديني والتعليمي، وهناك تاريخ لهذه الأربطة في حضرموت وعدن، ولدينا مدرسة العيدروس بعدن، حيث سعينا إلى تحويل زيارة السيد العيدروس إلى حلقات ومحاضرات حول الجانب الإسلامي وتراث وتاريخ عدن وتاريخ العلماء بها، ثم جعلنا للتقليد الشعبي وضعا معقولا بعيدا عن الوضع القديم، وربطنا هذه القضايا بالواقع والتجديد، ونبذ التقاليد الغريبة عن الواقع».

د.أحمد عمر بامشموس يقدم درع الجامعة للداعية أبوبكر المشهور
د.أحمد عمر بامشموس يقدم درع الجامعة للداعية أبوبكر المشهور
وأضاف الداعية أبوبكر بن علي المشهور: «لقد فصلنا موضوع السياسة عن التعليم الذي يرتبط به الطلاب في الأربطة والمعاهد الدينية، فالسياسة تخرب الطلاب وتصنع التكتلات الداخلية، وقد جعلنا من الأربطة مكانا لتلقي الوعظ والعلم».

ثم قام د.أحمد عمر بامشموس بتقديم درع الجامعة للداعية، تأكيدا على مكانة العلاقة بين الداعية والأربطة والاعتدال والجامعة.

وقد حضر برفقة الداعية الأخوة علي محضار المشهور مدير الأربطة ود.عمر بن غوث وعبدالرقيب العطاس مدير مركز الإبداع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى