مهرجان جماهيري بمنطقة شكع بالحصين وإشهار فروع للمجلس الوطني في عدد من مناطق المديرية

> الضالع «الأيام» خاص:

> شهدت منطقة شكع بمديرية الحصين محافظة الضالع عصر أمس اجتماعاً جماهيرياً حاشداً لإشهار مركز الشهيد أحمد عبدالله أحمد للمجلس الوطني بالمنطقة.

والذي يضم قرى الهضبة، الرقة، الضرفة، صالة، صرارة، الخربة، العزبة والحبيل.

وقد تحول الاجتماع بفعل الحضور الجماهيري الكبير إلى مهرجان، خاصة مع توافد مجاميع غفيرة من أبناء المنطقة والمديرية يتقدمهم كوكبة من مناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة وناشطي الحراك من قيادات المجلس الوطني في المحافظة والمديرية.

وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

ثم ألقيت كلمة الترحيب من قبل المناضل محمد علي مثنى، رئيس المجلس الوطني بمديرية الحصين، رحب فيها بالمشاركين من مناضلي الثورة وقيادات المجلس الوطني، شاكراً تجشمهم عناء السفر، وشاكراً لأبناء المنطقة الحضور الكبير ليشاركوا ويكرموا الشهيد البطل أحمد عبدالله، وموضحا الأدوار النضالية لأبناء المنطقة في الكفاح المسلح، ومقدراً قرار المجلس الوطني الأعلى بتسمية المراكز التنظيمية بأسماء الشهداء لما لها من أهمية بإعادة الاعتبار لشهداء الجنوب.

ودعا إلى «وحدة الصف وإذابة الخلافات والنضال من أجل توحيد هيئات النضال السلمي الجنوبي بهيئة واحدة وقيادة واحدة».

كما ألقى نجل الشهيد ناصر أحمد عبدالله كلمة أسرة الشهيد جاء فيها:

«أشكركم أيها الحاضرون، وأشكركم يا أبناء شكع ويا أبناء الجنوب المؤمنين بقضيتكم.. وباسمي وأسرتي أسرة الشهيد الذي غدرت به رصاصات الجبناء نقول إن دم والدي ودماء كل شهداء الجنوب لن تسقط بالتقادم، ونطالب بتقديم القتلة المجرمين وقادتهم كمجرمي حرب ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وسنطاردهم بإذن الله في كل المحافل والمحاكم الدولية».

وأضاف قائلا: «إن شهيدنا كان مناضلاً شجاعاً غيوراً على وطنه وأرضه وينتمي إلى أسرة لها تاريخ نضالي مشهود في مقاومة الاحتلال البريطاني، وسجلت سجلاً ناصعاً وحافلاً ومجيداً، كما نشكر القيادي حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى على هذه اللفتة الكريمة، ونشكر قيادة المحافظة على قرارهم تسمية مركز شكع باسم والدي الشهيد.

كما نعلن تضامننا مع صحيفتنا الغراء ومتنفسنا الوحيد صحيفة «الأيام» الحرة، وندين بشدة ما يتعرض له الناشران هشام وتمام باشراحيل من استفزازات ومضايقات وتهديدات ومحاكمات، ونعاهدهما أننا دائماً سنكون إلى جانبهما».

كما ألقى الناشط شلال علي شائع نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى ورئيس المجلس الوطني بالمحافظة، كلمة جاء فيها:

«يا أبناء منطقة شكع التاريخية التي سجل أبناؤها الأبطال أدوارا بطولية بارزة بأحرف من نور عبر التاريخ، وما الشهيد أحمد عبدالله إلا واحد من أبطال المنطقة الذين قارعوا الاحتلال في وقت مبكر، وقد استشهد وهو يدافع عن الكرامة والعزة والحرية، وقرار المجلس الوطني القاضي جاء لإعادة الاعتبار لشهداء الجنوب الذين طمست أسمائهم من مدارسنا ومؤسساتنا وأحيائنا، وتكريماً لشهداء النضال السلمي بأن تسمى المراكز التنظيمية بأسمائهم هو قرار حكيم ومدروس ويدل على صواب النهج السياسي الذي اختطه المجلس الوطني، وما التفافكم واندفاعكم إلى الانضمام إليه خلف الهدف الواضح الصريح الذي يعبر عن تطلعات وطموحات وتضحيات شهدائنا وجرحانا وعذابات معتقلينا ومطاردينا هو الـنـضال بلا هوادة من أجل قضية الجنوب».

وتم اختيار قيادة للمجلس الوطني في المركز تكونت من الأخوة: صالح علي أحمد- رئيساً، محسن عبدالله أحمد- نائباً، علي مثنى ناصر- أميناً عاماً، عبدالقوي محمد أبوبكر- أميناً عاماً مساعداً، إضافة إلى هيئة إدارية مكونة من 20 عضواً رؤساء لدوائر المجلس، وهيئة عمومية قوامها 75 عضواً.

وقد ألقيت في المهرجان قصيدتان شعريتان للشاعرين توفيق الجحافي وقاسم الرياشي نالتا استحسان الحاضرين.

وقد شارك في المهرجان عدد من القيادات يتقدمهم الناشط محمد مانع، الناشط عيدروس قاسم، محمد مسعد ناجي، محمد مساعد سيف، محمد صالح سعيد، فضل قردع، منصور زيد، محمد علي مثيني، فريد مقبل، أحمد عامر، علي الهباء، نبيل عامر و قاسم الرياشي.

وخرج الاجتماع والمهرجان ببيان تلاه الناشط ردفان الدبيس.

وفي جانب متصل تم أمس الأول إشهار المجلس الوطني في مركز مثعدة وعدينة في جبل حرير بحضور الناشط السياسي أحمد عامر أحمد نائب رئيس المجلس الوطني بمديرية الحصين، وقاسم الرياشي رئيس الدائرة الإعلامية، حيث تم اختيار قيادة للمركز مكونة من الأخوة:

قايد أحمد علي - رئيساً، نايف هادي عبيد - نائباً، شائف قاسم حسين - أمينا عاماً، أحمد مساعد طاهر - أمينا عاماً مساعداً، عسكر قاسم ناجي - مسؤولا مالياً، محمد عبدالله يحيى العبادي - مسؤولا إعلاميا، محمد قاسم - مسؤولاً تنظيمياً، إضافة إلى تشكيل هيئة عمومية قوامها 46 عضواً.

كما تم يوم أمس الأول إشهار المجلس الوطني في مركز حبيل جلب مديرية الحصين، حيث تم اختيار قيادة للمركز مكونة من الأخوة مطهر أحمد مثنى - رئيساً، جمال علي بن علي - نائباً للرئيس، أحمد صالح مثنى - أمينا عاماً، نوبل مطهر - أمينا عاماً مساعداً.

إضافة إلى هيئة إدارية مكونة من سبعة أشخاص كرؤساء دوائر في المركز وهيئة عمومية قوامها 72 عضواً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى