إبرام صلح قبلي لمدة شهرين بين قوات الجيش وقبائل المهرة

> الغيظة «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» من مصادر مطلعة بمحافظة المهرة أن الجهود الحثيثة التي بذلها نائب رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي في قضية الاقتتال بين أفراد من اللواء 123 مشاة وأبناء قبيلة (زعبنوت) قد أسفرت عن توقيع صلح لمدة شهرين بين الطرفين.

ووقع الاتفاق من جانب الجيش العميد ركن عبدالله منصور علي، قائد محور الغيظة وقائد اللواء 123، ووقعه من جانب قبيلة زعبنوت الشيخ مبروك الصنع.

ويأتي هذا الاتفاق بعد مرور خمسة أيام على مواجهة مسلحة شهدتها مديرية شحن بين أفراد من الجيش وأشخاص من قبيلة زعبنوت أسفرت عن مقتل ثلاثة من قوات الجيش وشخص واحد من القبيلة المهرية.

وكان الاقتتال قد نشب على خلفية حادث لم تتضح معالمه، وطالبت قوات الجيش على إثره بتسليم أفراد من القبيلة تقول إنهم يقفون خلف مقتل العسكريين الثلاثة، إلا أنه من خلال تدخل نائب رئيس الجمهورية وإبرام صلح لمدة شهرين أجّلت هذه المطالب حتى انتهاء مهلة الصلح، والانتظار لما يمكن أن تخرج به وساطة نائب رئيس الجمهورية الذي وعد بحل المشكلة خلال هذه الفترة.

على صعيد متصل قامت عدد من قبائل المهرة بتسليم ثلاثة من أبنائها إلى إدارة أمن المحافظة كرهائن، وقامت باختيار الشيخ محمد سالم عكوش كممثل عنهم ورئيسا للجنة التفاوض مع السلطات الأمنية وقوات الجيش في القضية.

مصدر قبلي أوضح لـ«الأيام» أن «قبائل المهرة تعتزم طرح جميع المشاكل التي تعانيها على طاولة نائب الرئيس، بما فيها قضايا الاختلالات الأمنية وحوادث الثأر، وستطالبه بوضع حل جذري لكل هذه المشاكل، وفي حال فشله في ذلك فإنها ستعتبر نفسها في حِلٍ عن أي صلح أبرمته».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى