أبناء فرع العدين بإب يموتون عطشا.. ومشاريع المياه غائبة عن الخدمة

> إب «الأيام» مطيع عبدالعزيز:

> ارتفع صراخ أبناء مديرية فرع العدين بإب، وزادت أوجاعهم بعد ما اتسعت رقعة شحة المياه لتطال كل مناطق المديرية.

وأصبح الأهالي لا يستطيعون توفير المياه إلا بشق الأنفس، ويعيشون هذا العام أياما لم تمر عليهم من قبل، حيث وصل سعر الصهريج (البوزة) الصغيرة المحمولة على السيارة (الشاص) إلى 4000 ريال.. فماذا يفعل الذين لا يستطيعون توفير هذا المبلغ؟!.

أبناء عزلة الأهمول وبني أحمد الثلث يتساءلون «لماذا لم يتم الاستفادة من مشروعي المياه وهم أحوج ما يكونون إليهما هذه الأيام؟.. وهل للمياه أن تبقى في خزانات المشروع وهم يموتون وتزهق أرواحهم عطشا؟!!».

«الأيام» زارت كل عزل المديرية العشر، ولم تر إلا عذابا يؤرق حياة الناس، وأفواجا من النساء والأطفال لا يتوقفون عن القيام بمهمة تحصيل المياه، كمنظر يقود المشاهد إلى استحضار عشرات من علامات الاستفهام والتعجب عن غياب دراسة أوضاع هؤلاء المساكين، ومتابعة احتياجاتهم حتى تخفف عنهم هذه المتاعب.

«الأيام» تتمنى أن تكون قد أوصلت رسالتهم ولو من باب براءة الذمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى