حركة (نجاح) بعدن: سنواصل النضال السلمي ضد قوى الفساد والاضطهاد والسلب والنهب

> عدن «الأيام» خاص:

> صدر يوم أمس بيان عن اللقاء الموسع لهيئة حركة النضال السلمي (نجاح) ونشطاء الحراك السلمي لمديريات عدن فيما يلي نصه:

«عقد مساء أمس لقاء موسع شارك فيه جمع غفير من نشطاء حركة هيئة النضال السلمي في عموم مديريات محافظة عدن، وشارك فيه عدد كبير من نشطاء الحراك من مختلف مكونات النضال السلمي.

كرس اللقاء لشرح نتائج المؤتمر الأول لهيئات النضال المنعقد في 23 مارس 2009 في محافظة الضالع، والتحضير لفعالية يوم السابع والعشرين من إبريل القادم ضمن فعاليات هيئات الحراك الجنوبي.

وافتتح اللقاء د. فاروق حمزة رئيس هيئة النضال السلمي بالمحافظة بكلمة رحب فيها بالجميع، معربا عن بالغ امتنانه للنتائج التي خرج بها المؤتمرالأول لهيئات حركة النضال السلمي (نجاح) والمستوى التنظيمي الراقي الذي كان أساسا لنجاح المؤتمر «الذي يعد تتويجا لنضالات أبناء الجنوب خلال المرحلة الماضية».

كما تحدث في اللقاء السفير قاسم عسكر جبران مقدما للحضور شرحا تفصيليا عن المؤتمر ونتائجه والنجاحات المحققة، «التي كانت تتويجا للتحضيرات التي قامت بها اللجان التحضيرية بالمحافظات واللجنة التحضيرية العليا، وذلك بإنجاز أعمالها وانتخاب هيئاتها التي أقرها المؤتمر، ومثلت نجاحا ساحقا».

كما أشاد بدور الجهات المضيفة في الضالع وماقام به أبناء الضالع من عمل يستحق الثناء والتقدير في إنجاح المؤتمر، حيث استعرض الأخ قاسم عسكر القرارات المهمة التي أقرها المؤتمر في دورته الأولى على طريق المؤتمر الوطني الجنوبي الموحد لكل مكونات الحراك السلمي الجنوبي، تنفيذا لاتفاق ردفان بين قيادات الحراك الجنوبي في 20 مارس 2009.. وشارك في النقاش عدد من الحضور .

وبعد جملة من النقاشات صدر عن اللقاء البيان التالي:

«يؤكد اللقاء تعزيز وحدة الصف الجنوبي ومواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كامل الأهداف، والنضال بلا هوادة واستخدام كافة وسائل النضال السلمي ضد قوى الفساد والاضطهاد والسلب والنهب التي حولت الجنوب إلى ساحة غنائم لعصابات الناهبين والمغتصبين لحقوق أبناء الجنوب.. لقد مثل المؤتمر الأول نقطة تحول مهمة في مسيرة النضال السلمي الجنوبي، ودافعا قويا لتحديد العهد النضالي لاستعادة حقوق أبناء الجنوب كاملة غير منقوصة».

وأضاف البيان: «يشيد اللقاء بالجهود الجبارة والتضحيات الجسام التي قدمها مناضلو الحراك الجنوبي وشعب الجنوب من شهداء وجرحى، رووا بدمائهم الزكية تربة الجنوب الأبي ثمنا للحرية والكرامة ومستقبل الأجيال، وضد الطغيان والغطرسة.. ويؤكد اللقاء النتائج التي حققها المؤتمر الأول لحركة النضال السلمي، كما يؤكد على وحدة الصف الجنوبي في إطار واحد موحد».

واستنكر اللقاء «الأسلوب الهمجي الذي يمارسه المتنفذون في البسط على أراضي المواطنين في بئر أحمد والحسوة بعدن وأراضي الصيادين، وما رافقه من عمليات تهديد وقتل للأبرياء».. مشيدا «بدور أبناء شهداء ثورة 14 أكتوبر، ويؤكد الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مبادرتهم النبيلة والمسؤولة وشعورهم الوطني الواعي إزاء ما يعانيه شعبنا في الجنوب وما يعانيه أبناء وأسر الشهداء من تهميش وحرمان، وإصدارهم لوثيقة المبادئ للتسامح والتصالح وقيام منتدى أبناء الشهداء في عدن يعد قمة المسؤولية».

واستطرد البيان: «يدين اللقاء بشدة حالة الانفلات الأمني والأوضاع الأمنية المتردية والتوترات التي تشهدها مناطق الصبيحة والحد يافع ومحافظة شبوة، والحالة الأمنية الخطرة في أبين جعار، وما شهدته محافظة المهرة من تداعيات بين الجيش والمواطنين.

وما ترتب عليها من أضرار أدت إلى إزهاق للأرواح البريئة.. ونحمل السلطة المسؤولية الكاملة لنتائج هذه الأحداث المأساوية المصنعة».

و«يعزي الحضور المناضل العميد علي عبدالله الصيني رئيس هيئة النضال السلمي بالمضاربة لاستشهاد أخيه المناضل عقيد عبدالسلام عبدالله نائب مدير الأمن بالمضاربة والعارة».

وفي ختام بيانها أشادت هيئة حركة النضال السلمي بعدن بـ«الدور العظيم الحر لصحيفة المقهورين «الأيام»، وتؤكد دعمها وتأييدها المطلق في مواجهة الحملة المفتعلة وغير القانونية من قبل السلطة.. وتدين المحاكمات المشبوهة ضد الناشرين هشام وتمام باشراحيل، وتعلن تضامنها الكامل معهما».

كما أدنت هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بعدن «التهديد والاعتداء على منزل المهندس علي حمود صالح بخور مكسر بعدن من قبل جماعة مسلحة همجية.. وتدعم المبادرة لقيام منتدى المهندسين الجنوبيين في عدن».

وتؤكد هيئة حركة النضال السلمي عدن «تضامنها مع المعتقل أحمد عمر العبادي المرقشي، وكافة المعتقلين في سجون السلطة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى