وائل غازي مدرب الهلال في أول حوار لـ «الأيام الرياضي» بعد أن منحته الإدارة الثقة:أقدر ثقة الهلاليين وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وخسارتنا من التلال طبيعية وانتظروا مفاجآت كثيرة في مرحلةالإياب

> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

> منحت إدارة نادي الهلال الساحلي إبن النادي الكابتن وائل غازي الثقة وأسندت إليه مهمة قيادة الفريق الكروي الأول في منافسات الدوري العام وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن سمحت للكابتن سامي نعاش بالعودة إلى عشه القديم.

«الأيام الرياضي» كانت السباقة في إجراء أول حوار مع المدرب الهلالي الجديد:

> في البداية نبارك لك الثقة الكبيرة من الإدارة الهلالية؟

- الله يبارك فيك وأسال الله التوفيق وأن أكون عن حسن ظن الإدارة والجماهير الوفية.

> تسلمت القيادة والفريق يحارب على جبهتين..السعي للحفاظ على لقبه المحلي، والمنافسة في البطولة الآسيوية..ألا ترى أنك في مهمة أشبه بالانتحارية؟

- صحيح المهمة صعبة فقيادة فريق بحجم الهلال ليس بالأمر السهل فالفوز وتحقيق الانتصارات أصبحت المطلب الوحيد ولا شيء سواها، وفعلا نحن حاليا في مهمة أشبه بالانتحارية على المستوى المحلي والآسيوي ونتمنى أن نوفق.

> إذا على ماذا تراهن؟

- أراهن على مجموعة النجوم التي تزين صدر الفريق، وثقتي بهم ليس لها حدود، وهم قادرون على إثبات جدارتهم وتفوقهم وتحقيق الانجاز، كما أراهن على التفاف أبناء النادي وجماهيره الوفية والوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة المهمة.

> أمامكم مباراة هامة أمام الصفاء اللبناني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.. كيف تنظر إلى مشاركة الهلال خارجيا وإلى مباراة الثلاثاء القادم؟

- مواجهة الثلاثاء القادم هامة جدا في مشوارنا الآسيوي، حيث سنقابل متصدر المجموعة وفريقا لديه خبرة كبيرة في هذه البطولة ومن دون شك سندخل لخطف نقاط المباراة حتى نواصل المنافسة على الصعود إلى الدور الثاني بعد أن حقق الفريق أول فوز في الجولة الماضية أمام السويق العماني..والجميع يدرك أهمية اللقاء والمعنويات مرتفعة، وإن شاء الله نحقق ما نصبو إليه.

> نعود إلى المحلية..دار حديث كثير عن خسارتكم أمام التلال، ماذا تقول وأنت من قاد الفريق الأزرق في تلك المباراة؟

- الخسارة طبيعية في كرة القدم، والتلال فاز بجدارة، حيث لعب مباراة كبيرة استحق من خلالها النقاط الثلاث، ولاشك أن من أبدوا استغرابهم من النتيجة نظروا إلى ترتيب الفريقين في سلم الدوري، ولم يشاهدوا أحداث المباراة ولم يدركوا أن جميع الفرق في مرحلة الإياب تدخل اللقاءات على أنها لقاءات كؤوس، لذا من الطبيعي أن تحدث مفاجآت غير متوقعة، ولازال هناك الكثير منها في مرحلة الحسم.

> لكن جلوس لاعبين أساسيين على دكة البدلاء، مثل الحارس الدولي سالم عوض وأكرم الصلوي والشهري وباصهي والمحترف الزلينج وضع أكثر من علامة استفهام وأيد الأحاديث التي دارت؟

- الخسارة غير المتوقعة جعلت البعض يفسر الأمور كما يحب دون أن يعرف الأسباب الحقيقية ، وأعتقد لو كنا فزنا في المباراة لما لاحظ أحد الأسماء التي على دكة الاحتياط..لعبنا المباراة بتشكيلتنا الأساسية، ووجود بعض اللاعبين في الاحتياط كان له أسبابه ، فلدينا حارسان دوليان هما: سالم عوض ومحمد عياش ويلعبان بالتناوب، وقد فضلت إراحة سالم عوض من أجل مباراة الصفاء الهامة، أما بقية اللاعبين مثل باصهي والصلوي والزلينج والشهري فقد كانوا يعانون من إصابات طفيفة نظرا للإجهاد حيث لعب الفريق ثلاث مباريات في أسبوع، كما أن من حلوا بدلاء عنهم مثل تامر حنش ومنصر باحاج كانوا عند مستوى المسؤولية، والهلال يضم عددا كبيرا من اللاعبين مستوياتهم عالية ويلعبون بنفس الروح والحماس.

> خسارتكم الأخيرة زادت من الفارق بينكم وبين الأهلي المتصدر..هل يمكن أن تقول أن حظوظكم قد تضاءلت في الحفاظ على اللقب؟

- الدوري لايزال طويلا وسوف يحمل الكثير من المفاجآت، والهلال لايزال منافسا بقوة على الدرع وفرصته في الحفاظ على لقبه ستظل موجودة حتى آخر صافرة، وسنعمل بكل ما نملك لتحقيق ذلك حيث أن فارق الست النقاط ليس كبيرا في دوري متقلب مثل دورينا.

> كأحد لاعبي الهلال المخضرمين ولعبت له ما يقارب العقدين.. كيف كان الفريق في تلك الأيام، والفريق الآن؟

- يضحك..ثم يقول: هناك فرق شاسع، فالهلال كان أحد الفرق المغمورة إلى وقت ليس ببعيد، والآن يجلس متربعا على عرش الكرة اليمنية بعد إحرازه لثنائية الموسم الماضي،وتتسابق النجوم حاليا لارتداء فانلته، ويرجع الفضل في ذلك بعد الله للشيخ أحمد صالح العيسي الداعم الأول للرياضة اليمنية والذي أخرج الهلال من الظلمات إلى النور، وحوله من فريق عادي في دوري الحرافيش إلى بطل في دوري الكبار والأضواء.

> كلمة أخيرة؟

- أشكر الإدارة الهلالية على الثقة التي منحتني إياها مع زميلي مساعد المدرب اللاعب المعروف فوزي بامهيد، وإن شاء الله نكون عند حسن الظن، وأتمنى للكرة اليمنية مزيدا من التقدم والتطور.

البطاقة التعريفية

> وائل غازي إبراهيم محمد

> 37 سنة

> موظف

> متزوج وله ستة أولاد

> لعب لأندية الحديدة الأهلي، الجيل، الهلال، التي مثلها ما يقارب 17عاما.

> ترك الكرة ودخل عالم التدريب وعمل كمساعد مدرب للهلال وحقق الانجازات التالية: وصيف كأس الرئيس، بطل الدوري والكأس الموسم الماضي، وصيف كأس الوحدة الموسم الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى