وسط تكتم شديد التحقيق في واقعة غرق ثمانية من طلاب كلية التربية البدنية بالحديدة

> الحديدة «الأيام» منصور عبدالله

>
أقفلت جامعة الحديدة أبوابها صباح أمس ومنع الصحفيون والطلاب والموظفين ومنتسبو نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم من الدخول لمناقشة حادث غرق ثمانية من طلاب كلية التربية البدنية بالجامعة.

وأبلغ حراس بوابة الجامعة الصحفيين أن رئاسة الجامعة أصدرت تعليمات بمنع أي شخص من الدخول.

وتجمع أمام البوابة طلبة من كلية التربية البدنية في محاولة للدخول إلى مبنى الجامعة لمقابلة لجنة شكلتها وزارة التعليم العالي للتحقيق في حادث غرق الطلاب الثمانية ولكن محاولتهم باءت بالفشل.

وتحدث لـ«الأيام» الطالب مراد عبدالرؤوف عبدالله غيلان بأنه وزملاءه الناجين من الموت غرقا من البحر يحاولون لقاء اللجنة لشرح ما يعانونه إلا أن كلية التربية البدنية قد اختارت 17 شخصا وأملت عليهم ما سيتحدثون به أمام اللجنة.

وقال الطالب غيلان:«من واجب اللجنة أن تنزل إلى مبنى كلية التربية البدنية وتلتقى بالطلبة الناجين وتأخذ منهم شريحة عشوائية وليس انتقائية لمعرفة الحقيقة».

وأضاف:«إننا في السنة الماضية كنا نطبق السباحة في مسبح حديقة (حديدة لاند) بمبلغ عشرة ألف ريال لليوم الواحد لنتعلم السباحة، ولكن في بداية هذه السنة 2009م فرض علينا أن نتعلم السباحة في البحر، بحجة عدم وجود ميزانية».

«الأيام» حاولت معرفة نتائج ما توصلت إليه اللجنة من خلال التحقيق الذي تقوم به إلا أن اعضاء اللجنة رفضوا الإفصاح عن ذلك، كما رفضت اللجنة التعليق على ما جاء في تصريح رئيس جامعة الحديدة من أن الجامعة لديها ستر للنجاة والسلامة قيمتها 40 مليون ريال موجودة في المخازن ولم يتم استخدامها أثناء السباحة، غير أن اللجنة وعدت بأنها ستعقد مؤتمرا صحفيا للرد على استفسارات الصحفيين.

وتضم اللجنة في عضويتها الإخوة النواب عبدالله حسن خيرات، علي بنوي أصلع، الخضر العزاني، صالح السنباني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى