القائد الامريكي في افغانستان يريد مزيدا من القوات العام القادم

> واشنطن «الأيام» أندرو جراي :

>
قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون كبار أمس الأربعاء ان الجنرال ديفيد مكيرنان قائد القوات الامريكية في أفغانستان طلب إرسال عشرة آلاف جندي إضافي إلى هناك العام القادم.

وتضاف القوات الجديدة الى القوات الامريكية التي يتوقع بالفعل ان تزيد هذا العام 30 ألفا لتبلغ 68 ألف جندي مع سعي الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي للسيطرة على العنف المتزايد على ايدي متشددي طالبان وغيرهم من المتمردين.

وأعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي استراتيجية جديدة بخصوص أفغانستان وباكستان تتضمن قرارا بنشر أربعة آلاف جندي إضافي هناك لتدريب قوات الأمن الأفغانية وإرسال مزيد من المدنيين للمساعدة في تنمية أفغانستان وتقديم مزيد من المساعدة الاقتصادية لباكستان.

وكان أوباما أقر في فبراير شباط إرسال 17 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان أغلبهم من القوات المقاتلة.

وقالت ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع للشؤون السياسية أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن أوباما لا يحتاج الى اتخاذ قرار بشأن طلب مكيرنان قبل الخريف ويريد مراجعة مسار الحرب قبل ان يفعل هذا هذا.

وأضافت "اتخذ الرئيس كل القرارات التي ينبغي اتخاذها في هذه المرحلة واعتقد ان تلك القرارات الاخرى ستتخذ في الوقت المناسب."

وتابعت "لأننا نضاعف جهودنا في أفغانستان ونتوقع ان نحقق تقدما على مدار هذا العام فنحن نتوقع ايضا أن يعيد القائد تقدير احتياجاته مع الوقت."

وقال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القيادة الأمريكية الوسطى أمام اللجنة إن افغانستان وباكستان تمثلان "المشكلة الاكثر الحاحا" في منطقة اختصاصه التي تمتد من الشرق الاوسط الى وسط وجنوب اسيا.

وقال "لن يكون اي شيء سهلا في الطريق الى الامام في افغانستان وباكستان."

وأضاف "المتطرفون الذين اقاموا مخابئ في منطقة الحدود الوعرة لا يساهمون في تدهور الوضع الامني في شرق وجنوب افغانستان فحسب بل ويمثلون ايضا تهديدا متزايد الخطورة لوجود باكستان." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى