البروفيسور الهاجري أجرى21 عملية وكشف على 175 مريضا من 11 محافظة

> «الأيام» صلاح العماري:

> اختتمت في مستشفى ابن سيناء المركزي التعليمي بالمكلا أمس الأول فعاليات المخيم الطبي الجراحي الرابع لجراحة الأنف والأذن والحنجرة الذي أقامته جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر الشقيقة.

وعلى مدى أربعة أيام أجرى البروفيسور الإماراتي مازن محمد الهاجري (21 عملية) توزعت على زراعة القوقعة الإلكترونية للمرضى الصم، وإعادة تركيب وتثبيت القواقع، وترقيع الطبلة وتوسيع الممر الهوائي للأذن، وعاين (175 مريضا) من (11 محافظة).

وساهم في المخيم طاقم طبي من مستشفى ابن سيناء ضم د. لبيب سيلان عباد ود. مهدي سالم مرعي وطاقم العمليات برئاسة فني العمليات عمر الحامدي وطاقم إداري بإشراف الأخ عصام عبدالله باوزير الأمين العام لجمعية الحكمة فرع حضرموت وعلوي العطاس مدير المخيم ونبيل بن عيفان مسؤول العلاقات والإعلام بالجمعية.

وأعرب المرضى الذين تلقوا العلاج في هذا المخيم من مختلف محافظات الجمهورية عن شكرهم للتعاون الكبير والجهد الذي بذله البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري والطاقم الطبي والإداري اليمني المساعد له، كما قدمو الشكر لمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني القطرية وجمعية الحكمة ومستشفى ابن سيناء لتعاونهم الكبير وجهودهم في إقامة وإنجاح المخيم.

الغريب في الأمر أن البروفيسور مساعد مازن الهاجري يخلط الليل بالنهار، ولا يكاد يذهب ليرتاح من عناء يوم كامل في وقت متأخر من الفجر، حتى يكون قد داوم في المخيم في الصباح الباكر لليوم التالي.. ومن الهمم العالية التي يجب أن يشار إليها أنه عمل طوال يوم ومساء الإثنين الماضي وواصل حتى فجر الثلاثاء على الرغم أن المخيم كان مقررا له أن يختتم يوم الإثنين، وظل يكشف ويعاين المرضى حتى الساعة السابعة من صباح الثلاثاء، مع أن موعد إقلاع الطائرة من مطار الريان في المكلا كانت في الثامنة صباحا أي قبل ساعة من إنهائه لعمله.. تلك همة الرجال.. علم وتواضع وأمانة والتزام أمده الله بالصحة ونفع به الأمة.

العمليات التي أجريت في المخيم توزعت على الآتي: (7 عمليات) زراعة قوقعة إلكترونية، وعملية إعادة تركيب وتثبيت قواقع إلكترونية لطفل، و(3 عمليات) ترقيع طبلة، وعملية توسيع الممر الهوائي للأذان، وعملية إخراج قوقعة ملتهبة لطفل، و(8 عمليات) تنظيف للأذن.. ومعاينة جميع المرضى الذين أجرى لهم البروفيسور الهاجري عمليات في المخيمات السابقة، إضافة إلى معاينة (175 مريضا) منهم (20) يحتاجون لعمليات قوقعة، و(3) فقدوا السمع فجأة، والبقية منذ الولادة، و(8 عمليات) ترقيع، (3 عمليات) تركيب عظيمات الركاب للأذن، وعمليتي سد فتحات في العنق، وعملية تجميل للأذن.

ومن خلال تلك المخيمات تتضح الحاجة الملحة لإقامة مخيمات مماثلة في أمراض السمع.. الآلاف يتصلون من مختلف المحافظات ويترددون على المخيم.. الكثير منهم لا ينجح في مقابلة الطبيب لأسباب مختلفة.. إن مساهمة الدولة في إقامة واستضافة بعض الاختصاصيين في مختلف التخصصات إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني ضرورة من أجل التخفيف من معاناة وآلام الآلاف الذين يتألمون لآلام أبنائهم من فقدان السمع أو ضياع البصر أو آلام القلب أو السكر أو السرطان أجارنا الله وإياكم منها.. الحاجة ملحة.. فمتى نشهد ذلك؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى