نقابة المعلمين بيافع لبعوس تدعو عقلاء المنطقة للوقوف أمام ظاهرة الاعتداء على المعلمين ومعالجتها بأسرع وقت ممكن

> لبعوس «الأيام» خاص:

> ذكر فرع نقابة المعلمين اليمنيين بيافع لبعوس أن الاعتداءات التي يتعرض لها المدرسون في مديرية لبعوس لازالت مستمرة، وتزداد حدة يوما بعد يوم، ووصل الأمر إلى حد التهديد بالسلاح.

ورد ذلك في رسالة تلقتها «الأيام» أمس من التربوي فدرين طه نعمان المصفري، رئيس النقابة بيافع لبعوس.. جاء فيه:

«إن الاعتداءات المتكررة على المدرسين في مديرية لبعوس تشتد حدة يوما بعد يوم وقد قامت صحيفتكم الغراء بنشر بعض الاعتداءات التي حدثت لبعض المدرسين.

وقد وصلتنا بعض الشكاوى- نحتفظ بصور منها- وآخر هذه الاعتداءات التي حدثت من قبل بعض المواطنين هذا العام: الاعتداء على بعض المعلمين بمدرسة عبدالرب بن عبدالرب (ذيصراء)، الاعتداء على بعض المعلمين بمدرسة أحمد عفيف الخلاقي (نجد العباسي)، الاعتداء على مدرسي مدرسة النصر، وهم في سكنهم في وقت متأخر من الليل.

وكل يوم تزداد هذه التهديدات حتى وصل الأمر إلى التهديد بالسلاح، وقد يكون سببها إهمال القضايا السابقة وعدم حلها بجدية وحزم ضد من قاموا بهذه التصرفات، وكثير من القضايا السابقة تنتهي بتحويل المعلمين من مدارسهم إلى مدارس أخرى دون معاقبة الجناة.

وأجدها فرصة أن أوجه عبر صحيفة «الأيام» إلى وزير التربية والتعليم ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة ومدير مكتب التربية بالمديرية بوضع حلول صارمة لمثل هذه الاعتداءات المتكررة على المدرسين وهم يقومون بأداء واجبهم الوطني والمقدس تجاه أبنائهم الطلاب.

إننا نحمل الجهات المختصة بالمديرية والمحافظة مسئولية ما يحدث للمعلمين في لبعوس، إلى أن يقوموا بواجبهم ويقفوا بحزم ضد من يقوم بمثل هذه الأعمال المخلة بمكانة المعلم، فقد أصبح لايستطيع أن يؤدي رسالته التربوية كما ينبغي.

كما أننا ندعو العقلاء من أبناء المنطقة إلى الوقوف أمام هذه الظاهرة الخطيرة ومعالجتها بأسرع وقت ممكن.

وأخيرا أقدم شكري وتقديري لصحيفة «الأيام» وناشريها، صوت الحق، والمتنفس الوحيد لنقل آهات وهموم المظلومين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى