جميع فصائل الحراك السلمي في مديريات يافع الثماني ترحب ببيان الشيخ طارق الفضلي حول القضية الجنوبية

> يافع/ شقرة «الأيام» خاص:

> أصدرت فصائل الحراك السلمي الجنوبي كافة بمديريات يافع الثماني بيانا مشتركا، حيت فيه موقف الشيخ طارق الفضلي، شيخ مشايخ آل فضل بأبين، الذي عبر فيه عن موقفه من الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية، ونشرته «الأيام» في عدد يوم أمس.

وجاء في البيان الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه وحمل توقيعات كل من العميد الركن محمد صالح طماح عن المجلس الوطني، والناشط عوض بن عوض عن هيئات النضال السلمي (نجاح)، والناشط محمد سعيد الحربي عن الهيئة الوطنية للحراك السلمي:«اطلعت كافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي في يافع على البيان المهم الصادر عن الشيخ طارق الفضلي، الذي اعتبرت ما حمله من موقف خطوة مهمة لشيخ مشايخ أهل فضل، جاء لتعزيز الحراك السلمي الجنوبي».

وأضاف البيان: «إننا نقدر باعتزاز بالغ كل ما جاء في البيان من وضوح الرؤية للأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الجنوب، ونحيي الروح الوطنية الجنوبية الشجاعة للشيخ طارق الفضلي الذي من شأنه أن يعزز روح التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، ودعم النضال السلمي الجنوبي الذي سيستمر حتى يحقق أهدافه كافة».

واستطرد البيان: «ندعو كافة أبناء الجنوب من سلاطين ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية إلى الوقوف صفا واحدا مع الحراك السلمي الجنوبي حتى استعادة الحق الجنوبي كاملا، ونعلن تضامننا الكامل مع أبناء قرية كود قرو في وجه مالحق بهم من تعسف واضطهاد واعتقال للعشرات من النساء والأطفال وملاحقة للآخرين دون أي ذنب ارتكبوه، كما ندين اعتقال الشيخ محسن العولقي ونقله إلى صنعاء، ونعتبر ذلك امتدادا للممارسات الهمجية التي تقوم بها السلطة ضد أبناء الجنوب كافة، ونعبر عن إدانتنا للهجمة العسكرية على مدينة جعار ومديرية خنفر، التي روعت السكان الآمنين، ونطالب بوقف هذه الأعمال العدوانية، ونحمل السلطة تبعات هذه التصرفات، كما نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة "الأيام" وما تتعرض له من محاكمات جائرة ومع المعتقل أحمد عمر العبادي المرقشي القابع في سجون صنعاء دون أي ذنب».

على صعيد متصل أصدرت قيادات وقواعد حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) بمنطقة المراقشة مديرية شقرة محافظة أبين يوم أمس بيانا رحبت فيه بالموقف المعلن للشيخ طارق بن ناصر الفضلي، شيخ مشايخ آل فضل، وجاء في البيان الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه: «إننا نحيي موقف شيخنا الشجاع ونناصره ونؤازره، ونؤكد له أن ليس أمامنا إلا تجاوز آلام وصراعات الماضي، والاصطفاف صفا واحدا بمختلف الانتماءات السياسية والاجتماعية للدفاع عن الهوية المراد طمسها والأرض المراد ابتلاعها والثروة الساعين سعيا حثيثا لنهبها، الأمر الذي سيصل ضرره إلى جميع أبناء الجنوب دون استثناء، وهو ما يدفع بالجميع ومن مختلف المواقع إلى إعلان الرفض الجماعي لهذه الأطماع التي قضت على حب الوحدة في نفوس الجنوبيين، وما مبادرة الشيخ طارق الفضلي إلا مقدمة لإعلان المواقف الرافضة للعبث والهيمنة والتي ستتصدرها القيادات الجنوبية المحسوبة على النظام وصانعي النصر في حرب 1994».

وأضاف البيان: «اعتقد الكثير أن الوحدة ستحقق ما يطمح له الإنسان في الجنوب والشمال، ولكن الصورة اتضحت بعد أن تحملوا عبء السكوت كثيرا تجاه السلوكيات اللاوحدوية تجاه الجنوبيين عامة ومنها الممارسات التي لا تمت بصلة إلى مفهوم الوحدة والتي تمارسها بعض القيادات الشمالية».

واختتم البيان بالقول: «لانشك في أننا مقبلون على مرحلة إعلان رفض ستأتي من أعلى المستويات الجنوبية في النظام، فنحن نثق في إبائهم واعتزازهم بأنفسهم وبأهلهم، ونعلم شيمهم المتأصلة في النفوس التي لاتقبل الإذلال وتعتبر الخضوع لغير الله مذلة، ولنصطف يدا بيد لإيقاف العربدة والهيمنة ونطهر النفوس، فالله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى