الجيش وعناصر الحوثي يجريان تحركات واستعدادات كبيرة بصعدة بعد معارك غمر

> صعدة «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» من مصادر محلية أن ما لايقل عن 4 من عناصر الحوثي قد لقوا مصرعهم أمس جراء الاشتباكات الدائرة بينهم وجنود الأمن والجيش ورجال القبائل من أتباع الشيخ علي ظافر وأتباع قبيلة ولد عامر بمديرية غمر بصعدة.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجانبين مساء الأربعاء الماضي ولم يعرف عن الجانب الذي تسبب في عودة الاشتباكات، حيث يتبادل الطرفان السلطة والحوثي الاتهامات.

وكان عناصر الحوثي قد شنوا هجوما عنيفا على جميع مواقع ومراكز السلطة في مركز مديرية غمر خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقاموا بتفجير حصن جحلة في مركز المديرية والسيطرة على المراكز الحكومية بشكل كامل صباح أمس، من خلال سيطرتهم على الجبال والمرتفعات المطلة على مركز المديرية.

وأكدت مصادر محلية أخرى لـ «الأيام» عن وجود خسائر في الأرواح وإصابات بين صفوف الحوثي والأمن ورجال القبائل بمن فيهم المرافقين للشيخ علي ظافر، وقدرت إجمالي الخسائر بأكثر من 17 شخصا ما بين قتيل وجريح.

كما أكدت المصادر نفسها أن جميع جنود الأمن قد انسحبوا مساء أمس الأول إلى مناطق أخرى والبعض منهم لجأ إلى رجال القبائل بعد استكمال سيطرة الحوثيين على مديرية غمر.

وذكرت مصادر أخرى لـ «الأيام» أن عناصر الحوثي قاموا بتدمير منزلين لمواطنين يتهمونهم بالقتال إلى جانب السلطة ومدها بمعلومات عن تحركات الحوثيين في المنطقة، فيما أكدت هذه المصادر وصول لجنة وساطة بقيادة رجل الأعمال اليمني الشيخ فارس مناع، في محاولة لتهدئة الوضع المتوتر واحتوائه.

و أفادت «الأيام» مصادر عسكرية توقعها توسع رقعة المواجهات بين قوات الجيش وعناصر الحوثيين، مشيرة إلى أن اشتباكات متقطعة تدور رحاها بين عناصر الحوثي وأفراد الجيش ورجال القبائل الموالين للسلطة في بعض مناطق وجبال حيدان، وأن الجانبين يجريان تحركات واستعدادات كبيرة في كافة أرجاء محافظة صعدة تحسبا لاندلاع حرب جديدة.

من جانبه نفى المكتب الاعلامي للحوثي في بيان له «وإننا إذ ننفي نفياً قاطعاً صلتنا بما وقع على الوساطة في غمر من إطلاق نار لنؤكد أننا بعيدون كل البعد عن مثل هكذا تصرف وتعامل، ونحمل السلطة وقوات الأمن في غمر خصوصاً إلى جانب المرتزقة من أتباع الشيخ علي ظافر مسئولية ما حدث ، باعتبار أن السلطة هي من تفعل تلك التصرفات وتتعامل ذلك التعامل مع لجان الوساطات والوسطاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى