مدير برنامج نزع الألغام يحذر بيع مخلفات الحديد ويحدد عام 2014 اليمن خال من الألغام والضالع وإب أكثر انتشارا للألغام ومديريتي شرعب السلام والرونة بتعز أكثر المناطق وباء

> تعز «الأيام» خاص:

>
ذكر مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام منصور محمد العلوي أن البرنامج أنجز 82 % من حجم مشاكل الألغام في محافظة تعز، معتبرا أن 5 % يجري العمل فيها حاليا فيما 13 % هي النسبة المتبقية في المحافظة ويتم التركيز عليها في الوقت الحالي لتصبح خالية من الألغام خلال عام أو عامين.

وقال على هامش الحفل الذي نظمه البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام صباح أمس وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألغام الذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام: «إن العمل يجري حاليا في 6 مديريات (شرعب السلام، شرعب الرونة، المخا، الوازعية، مقبنة)»، منوها أن مديريتي شرعب السلام و الرونة هي أكثر المناطق الموبؤة بالألغام.

وأوضح العلوي والذي يشغل أيضا مدير مشروع الأمم المتحدة أن «حجم الكارثة في اليمن هي أن 923 مليون متر مربع موزعة على جميع محافظات الجمهورية عدا المحويت موبؤة بالألغام وما تم إنجازه من تلك المساحة هي 751 مليون متر مربع على مستوى الجمهورية بشكل عام».

وأشار مدير البرنامج الوطني أن «المحافظات التي تم تصفيتها من الألغام هي صنعاء وعدن وحجة»، معتبرا أن المشكلة التي تواجه البرنامج هي محافظتي الضالع وإب الأكثر تأثيرا بالألغام التي زرعت ما بين 79 – 1983م في حين يتم التركيز على محافظتي حضرموت والمهرة، في حين حدد عام 2014م كسقف زمني لتصبح اليمن خالية من الألغام.

وأفاد العلوي أن «إجمالي الألغام التي تم نزعها في عموم محافظات الجمهورية بلغت 165 ألف لغم وقذيفة فيما قدر عدد ضحايا تلك الألغام 5400 بشكل عام».

ونصح العلوي جميع المواطنين بعدم الاعتقاد أن الألغام والقذائف التي مضى عليها أكثر من 40-30عام أصبحت منتهية، منوها إلى أن التضاريس الجغرافية للجمهورية اليمنية تؤهل الألغام للانفجار حتى بعد مرور 100 عام.

وحذر مدير مشروع الأمم المتحدة جامعي الحديد والخردة وهي الظاهرة التي انتشرت مؤخرا في كثير من المناطق من التعامل مع المخلفات المشبوهة أو محاولة إذابتها في النار أو تفكيكها كونها أكثر خطورة من الألغام في إصابة وقتل عدة أشخاص بينما اللغم يصيب شخص واحد.

كما نصح العلوي المواطنين من عدم الاقتراب من المناطق التي يتم مسحها من قبل أفراد البرنامج الوطني ظنا منهم أنها أصبحت أماكن آمنة، مشيرا إلى أن المسح يتم على عدة مراحل وبالتالي تلك المناطق تشكل خطرا حتى يتم تسليمها رسميا من قبل البرنامج للمجالس المحلية أو شيخ القبيلة بعدما تكون اللجنة قد أكملت كافة مراحل المسح.

يذكر أن البرنامج يأتي بتمويل من الدول المانحة وبإدارة الأمم المتحدة بالشراكة مع الحكومة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى