مكيديم تشيع جثمان الفقيد المناضل محمد راوح العمري

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> شيع المئات من أبناء قرى ومناطق مركز مكيديم بمديرية المسيمير بلحج صباح أمس - إلى مثواه الأخير بمقبرة مكيديم - جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ المناضل محمد راوح عبدالله العمري.

الذي وافته المنية فجر أمس إثر مرض عضال ألم به، عن عمر ناهز الـ 72 عاما، قضى معظمه في خدمة الوطن.

وجرى تشييع جثمان الفقيد في موكب جنائزي مهيب، شارك فيه عدد كبير من المشايخ والأعيان والقيادات الحزبية والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، وجموع غفيرة من أبناء قرى عزل ومناطق مركز مكيديم والمناطق المجاورة لها، يتقدمهم الشيخ مرشد علي حمادي العمري شيخ قبائل العمري.

الفقيد من مواليد 1937، ويعد من الرعيل الأول من المناضلين الحواشب، التحق بخط الثورة وهو في ريعان شبابه، وشارك في جبهات الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني، وكان من بين الطلائع الأولى من مناضلي الثورة الحواشب الذين أسهموا وشاركوا في تفجير وإشعال الشرارة الأولى لثروة 14 أكتوبر المجيدة، جنبا إلى جنب مع إخوانهم أبناء ردفان الأبية.

والفقيد يعد أول من أسس مدرسة للتعليم في مكيديم وشعثاء وذيل، وأرسى مداميك ودعائم المعرفة في هذه المناطق حتى تم اعتمادها كمدارس رسمية تابعة لوزارة التربية والتعليم.. وظل الفقيد طوال حياته محبا ومشجعا لعمل الخير لأبناء منطقته ومديريته، وعاش عفيفا قنوعا بما يملك وعزيز النفس على الرغم من ظروفه المعيشية القاهرة، ونتيجة لمناقبه الخيرية وإسهاماته في حل ومعالجة العديد من القضايا والمشاكل والنزاعات التي تحصل بين المواطنين حظي طوال حياته بحب واحترام كافة الشرائح الاجتماعية في مكيديم، بالإضافة إلى تقدير كل من عرفوه لعلاقاته الواسعة وتواضعه وأخلاقه الرفيعة.

الفقيد متزوج وله من الأولاد عشرة، 5 أبناء و5 بنات.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى