لن نسمح لأحد أن يجعل من دماء آبائنا جسرا لأهدافه
> أبوبكر محمد علي عبدالسلام:
> قرأنا من خلال صحيفة «الأيام» الغراء.. في عددها 5687 بتاريخ 26/3/2009 الموافق 29/ ربيع أول/1430هـ بيانا صادرا عن أبناء الشهداء الثورة 14أكتوبر وينص عن مبدأ وثيقة التصالح والتسامح.
ومن خلال الصحيفة ذاتها أوضح لكم بأني أرفض قاطعا لهذا البيان لكون ليس له أهداف حقيقية تعمل على إعادة حقوق الشهداء أو ترتيب أوضاع أبنائهم.
وما نراه اليوم من خلال تلك الدعوات للتصالح والتسامح ماهي إلا دعوات ترمي لأهداف سياسية خارجية تستمد من أفكار هدامة وعقول ضيقة التفكير، وقد عانى من أعمالها البشعة شعبنا في جنوب اليمن سابقا، وكما اعتبر أن دعوات التصالح ماهي إلا دعوات لتذكر أبناء الشهداء بجروح أليمة وماضٍ حزين قد اكتووا بشمس نهاره وبرد لياليه، كما أدعو أبناء الشهداء بعدم السماح لمن يحاولون أن يجعلوا من دماء آبائهم الشهداء جسرا للعبور لتحقيق أهدافهم ورغباتهم الشخصية.
وكما أؤكد لكم مرارا وتكرارا بأني أرفض رفضا قاطعا لهذه الدعوات (التصالح والتسامح) ليس رضاءً لأحد كان كبيرا أو صغيرا في اليمن، بل هي مبدأ من صميم قلب مجروح فقد والده وهو في سن مبكرة من عمره، وحيث أعلمكم بأني أبوبكر محمد علي عبدالسلام ابن الشهيد محمد علي عبدالسلام الذي استشهد في حرب يناير 86م.
ومن خلال الصحيفة ذاتها أوضح لكم بأني أرفض قاطعا لهذا البيان لكون ليس له أهداف حقيقية تعمل على إعادة حقوق الشهداء أو ترتيب أوضاع أبنائهم.
وما نراه اليوم من خلال تلك الدعوات للتصالح والتسامح ماهي إلا دعوات ترمي لأهداف سياسية خارجية تستمد من أفكار هدامة وعقول ضيقة التفكير، وقد عانى من أعمالها البشعة شعبنا في جنوب اليمن سابقا، وكما اعتبر أن دعوات التصالح ماهي إلا دعوات لتذكر أبناء الشهداء بجروح أليمة وماضٍ حزين قد اكتووا بشمس نهاره وبرد لياليه، كما أدعو أبناء الشهداء بعدم السماح لمن يحاولون أن يجعلوا من دماء آبائهم الشهداء جسرا للعبور لتحقيق أهدافهم ورغباتهم الشخصية.
وكما أؤكد لكم مرارا وتكرارا بأني أرفض رفضا قاطعا لهذه الدعوات (التصالح والتسامح) ليس رضاءً لأحد كان كبيرا أو صغيرا في اليمن، بل هي مبدأ من صميم قلب مجروح فقد والده وهو في سن مبكرة من عمره، وحيث أعلمكم بأني أبوبكر محمد علي عبدالسلام ابن الشهيد محمد علي عبدالسلام الذي استشهد في حرب يناير 86م.