وزارة الإعلام .. لمن ؟!

> عبدالرحمن خبارة:

> (كفاح شيلح) موظفة في المعهد الإعلامي التابع لوزارة الإعلام أصيبت بمرض السرطان ونصحها الأطباء بالتوجه إلى الخارج لأن هناك إمكانية كبيرة للعلاج وخاصة أن المرض في بداياته الأولى.

> سألتها: ماذا قدمت لك الوزارة وهي المعنية الأولى وخاصة ونحن على يقين بظروفك الصعبة والفقيرة؟.. فأجابت: لاشيء .. هكذا بكل صفاقة وقلة حياء، أي بما معناه موتي .. الله معك.

> هكذا تجيب الوزارة وخاصة أن المواطنة من الجنوب، ولن تستطيع وزارة الإعلام وعلى رأسها الوزير أن لايجيبوا على موظف من أي قبيلة وستبحث الوزارة بكل إمكانياتها هناك عن أي دعم مالي، ولكن بالنسبة لموظفيها من الجنوب فهم مواطنون درجة ثالثة أو رابعة.. بل هم رعايا فقط .

> ونحن على يقين أن إمكانية الوزارة كبيرة وهي تصرف حتى على الذين يصابون «بالانفلونزا» أو «الزكمة» في الخارج وحتى على الذين يحملون شهادات طبية مزيفة.. ولدينا الكثير من الأمثلة الحية .

> ومن يعرف موازنات المؤسسات الفرعية في عدن ليس لديها إمكانيات للمساعدة أو دعم أي مريض، ويكفي أن نذكر أن موازنات كل المؤسسات في محافظة عدن لاتقارن بموازنة مستشفى الثورة في صنعاء.

> تصل الإيرادات السنوية لمحافظة عدن أكثر من خمسين مليار ريال سنوياً ولا تزيد الصرفيات السنوية لها عن واحد على ستة عشر من إيراداتها، ولايعرف الأهالي أين تذهب هذه المليارات من الإيرادات .

> ويكفي المرء أن يقوم بزيارة المستشفيات الرسمية في عدن بما فيها حتى المستشفى العسكري ليشاهد أن هذه المباني تنعى من بناها.. فلا أدوية ولا علاج حقيقي إلا من لديه الإمكانيات .

> نرجو من الأخ الوزير إعادة النظر في رفضهم مساعدة المرضى وخاصة من يعانون الأمراض الخبيثة التي لايمكن لها العلاج في بلادنا.

> وسننتظر جوابه الشافي !!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى