محافظ حجة يكرم مشروع أكسس مينا لجهوده في مكافحة عمالة وتهريب الأطفال
> حجة «الأيام» خاص:
>
أكدت مديرة برنامج مشروع مكافحة عمالة الأطفال «أكسس بلاس» السيدة كونيرا مور أن البرنامج الذي تموله وزارة العمل الأمريكية بصدد البحث عن تمويل من قبل مانحين خليجيين إلى جانب المانحين الأوروبيين ويعمل بالشراكة مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.
وأوضحت مديرة البرنامج عن منظمة CHF الدولية أثناء تكريم المشروع من قبل محافظ حجة أن البرنامج يهدف إلى استكمال مهام مشروع أكسس مينا السابق بشأن تهريب الأطفال عن المدارس، سعياً منه إلى استهداف نحو (7100) طفل في أربع محافظات من محافظات الجمهورية منهم (1700) طفل بمحافظة حجة، وذلك من خلال إعادة إدماجهم في الأسرة والمجتمع.
من جانبه قام الأخ محافظ حجة م. فريد مجور بتكريم مدير مشروع أكسس مينا د. جمال الحدي وممثلة منظمة CHF الدولية على الجهود التي قدمها المشروع للمحافظة خلال سنوات عمله الأربع والتي تضمنت مكافحة عمالة وتهريب الأطفال من خلال إعادة آلاف الأطفال إلى المدارس وحمايتهم وإنشاء مدارس صديقة للطفل وتحسين البنى التحتية لإحدى عشرة مدرسة، وبناء فصول ووحدات خدمية لها وتأثيثها وتدريب طواقمها الإدارية والتدريسية بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية شاملة وإقامة أحلاف قبلية لمناهضة ظاهرة تهريب الأطفال. وفي اللقاء تم استعراض جوانب التعاون والتكامل في مجال مكافحة عمالة وتهريب الأطفال في المناطق الحدودية، بين المحافظة وبرنامج أكسس بلاس وذلك من خلال تقديم الخدمات المباشرة للأطفال العاملين في التهريب والصيد والزراعة في مديريات (حرض، عبس، ميدي) والتي تشمل إعادة إلحاقهم في المدارس النظامية، والمعاهد المهنية، وكذا إلحاق الأطفال الكبار بفصول محو الأمية وتزويدهم بكافة المستلزمات التعليمية والفنية والمهارات الحياتية، إضافة إلى تأهيل المعلمين في مجال التعليم العلاجي وغرف المصادر في المدارس المستهدفة من قبل البرنامج.
وأكد محافظ حجة في اللقاء الذي حضره نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي الشيخ فهد مفتاح دهشوش وضم مدراء عموم التربية والتعليم الفني وفرع جهاز محو الأمية على أهمية جهود مشروع أكسس بلاس التي تبذل لاحتواء ظاهرة عمالة وتهريب الأطفال في المنافذ الحدودية بالمحافظة باعتبارها هماً وطنياً وإنسانياً يتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، مشيراً إلى المخاطر التي يتعرض لها أولئك الأطفال جراء انخراطهم في أسوأ أشكال العمالة ومن ثم حرمانهم من أبسط الحقوق المكفولة صحياً وتعليمياً واجتماعياً، مؤكداً استعداد قيادة المحافظة والسلطة المحلية تذليل كافة الصعاب أمام عمل البرنامج وتوجيه الجهات الحكومية المعنية للتكامل معه في إطار شراكة فاعلة.
من جهته أعرب د. جمال أحمد الحدي مدير برنامج أكسس بلاس عن عميق تقديره للتعاون منقطع النظير الذي تبديه قيادة المحافظة لدعم أنشطة برنامج أكسس مينا السابق وأكسس بلاس الحالي وكذلك العمل على الحد من الظواهر السلبية مثل عمالة الأطفال وغيرها. حضر الاجتماع منسق المشروع بالمحافظة الأخ عبد الوهاب علي الهاتف والأخ خالد حميد أمين جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بالمحافظة.
الجدير ذكره أن برنامج أكسس بلاس ينفذ بالشراكة بين منظمة CHF الدولية وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وبتمويل من وزارة العمل الأمريكية.
وأوضحت مديرة البرنامج عن منظمة CHF الدولية أثناء تكريم المشروع من قبل محافظ حجة أن البرنامج يهدف إلى استكمال مهام مشروع أكسس مينا السابق بشأن تهريب الأطفال عن المدارس، سعياً منه إلى استهداف نحو (7100) طفل في أربع محافظات من محافظات الجمهورية منهم (1700) طفل بمحافظة حجة، وذلك من خلال إعادة إدماجهم في الأسرة والمجتمع.
من جانبه قام الأخ محافظ حجة م. فريد مجور بتكريم مدير مشروع أكسس مينا د. جمال الحدي وممثلة منظمة CHF الدولية على الجهود التي قدمها المشروع للمحافظة خلال سنوات عمله الأربع والتي تضمنت مكافحة عمالة وتهريب الأطفال من خلال إعادة آلاف الأطفال إلى المدارس وحمايتهم وإنشاء مدارس صديقة للطفل وتحسين البنى التحتية لإحدى عشرة مدرسة، وبناء فصول ووحدات خدمية لها وتأثيثها وتدريب طواقمها الإدارية والتدريسية بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية شاملة وإقامة أحلاف قبلية لمناهضة ظاهرة تهريب الأطفال. وفي اللقاء تم استعراض جوانب التعاون والتكامل في مجال مكافحة عمالة وتهريب الأطفال في المناطق الحدودية، بين المحافظة وبرنامج أكسس بلاس وذلك من خلال تقديم الخدمات المباشرة للأطفال العاملين في التهريب والصيد والزراعة في مديريات (حرض، عبس، ميدي) والتي تشمل إعادة إلحاقهم في المدارس النظامية، والمعاهد المهنية، وكذا إلحاق الأطفال الكبار بفصول محو الأمية وتزويدهم بكافة المستلزمات التعليمية والفنية والمهارات الحياتية، إضافة إلى تأهيل المعلمين في مجال التعليم العلاجي وغرف المصادر في المدارس المستهدفة من قبل البرنامج.
وأكد محافظ حجة في اللقاء الذي حضره نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي الشيخ فهد مفتاح دهشوش وضم مدراء عموم التربية والتعليم الفني وفرع جهاز محو الأمية على أهمية جهود مشروع أكسس بلاس التي تبذل لاحتواء ظاهرة عمالة وتهريب الأطفال في المنافذ الحدودية بالمحافظة باعتبارها هماً وطنياً وإنسانياً يتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، مشيراً إلى المخاطر التي يتعرض لها أولئك الأطفال جراء انخراطهم في أسوأ أشكال العمالة ومن ثم حرمانهم من أبسط الحقوق المكفولة صحياً وتعليمياً واجتماعياً، مؤكداً استعداد قيادة المحافظة والسلطة المحلية تذليل كافة الصعاب أمام عمل البرنامج وتوجيه الجهات الحكومية المعنية للتكامل معه في إطار شراكة فاعلة.
من جهته أعرب د. جمال أحمد الحدي مدير برنامج أكسس بلاس عن عميق تقديره للتعاون منقطع النظير الذي تبديه قيادة المحافظة لدعم أنشطة برنامج أكسس مينا السابق وأكسس بلاس الحالي وكذلك العمل على الحد من الظواهر السلبية مثل عمالة الأطفال وغيرها. حضر الاجتماع منسق المشروع بالمحافظة الأخ عبد الوهاب علي الهاتف والأخ خالد حميد أمين جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بالمحافظة.
الجدير ذكره أن برنامج أكسس بلاس ينفذ بالشراكة بين منظمة CHF الدولية وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وبتمويل من وزارة العمل الأمريكية.