قراءة على هامش منافسات الجولة الـ 19 من دوري النخبة لكرة القدم.. الامبراطور..هل يغرق في وادي حسان؟ والصقر وشعب صنعاء بين تواصل التحليق ومحاولات التعويض
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
> 
في مفتتح هذه القراءة المتسارعة على هامش حصاد منافسات دوري الدرجة الأولى نتوقف برهة لاستعراض إجمالي حصيلة الجولة الثامنة عشرة المنصرمة وذلك من خلال تقديم صورة عن قرب لوقائع ونتائج هذه الجولة في قادم السطور :
جولة التعادل
< التعادل أسوأ نتيجة في عالم الساحرة المعشوقة تؤول إليها المنافسات الكروية، كما اتفق على ذلك أهل المستديرة، فالتعادل بسط سيادته شبه التامة على معظم نتائج الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري الدرجة الأولى، وهذا يعني صراحة أن أغلب فرق النخبة في هذه الجولة لم تحقق الهدف والمرام والمبتغى من خوضها غمار التنافس الكروي في ساحاته الخضراء منها والترابية، وبعبارات أدق إن السكون وبطء الحركة قد ساد أجواء نتائج هذه الجولة وهو الأمر الذي أسهم في إبطاء إيقاع حركة تنقلات الفرق في إطار الترتيب العام للدوري حتى الآن، فالملاحظ أن الوضع قد بقي على ما هو عليه، حيث إن أغلب أرصدة الفرق لم تزد سوى نقطة واحدة التي هي غير قادرة على التحقيق الأمثل لانتقال هذه الفرق التي وقعت في براثن التعادل إلى مواقع متقدمة بغية بلوغ الطموح المرجو وبعبارة أشمل فإن نتائج هذه الجولة كانت مخيبة لآمال حوالي عشر فرق جنحت نتائج مبارياتها إلى ضفة التعادل المخيب للآمال، حيث أسفرت نتائج هذه الفرق العشرة، وذلك على النحو الآتي: تعادل الرشيد والتلال في تعز ، وشباب البيضاء وشعب إب في البيضاء ووحدة عدن واليرموك في عدن بنتيجة هدف لكل منهم، فيما تعادل شعب صنعاء والشعلة في صنعاء بهدفين لمثله، وكان التعادل الأبيض من نصيب لقاء اتحاد إب والصقر في إب، ومن مفارقات الجولة الثامنة عشرة من الدوري انتزاع هلال الحديدة ثاني الترتيب وأقرب المطاردين للمتصدر أهلي صنعاء الفوز على حسان في الحديدة بهدفين مقابل هدف.
وقد تكرر سيناريو الفوز، ففي المكلا حقق أهلي صنعاء المتصدر فوزاً درامياً على شعب حضرموت، حيث نجح في تحويل خسارته بهدف إلى فوز بهدفين وهذان الفوزان كانا الاستثناء الوحيد في نتائج الجولة الثامنة عشرة من دوري الأولى، وإن الفوز الثنائي لكل من الإمبراطور والساحر الأزرق عزز كثيراً من سخونة سباق الصدارة الذي سيزداد قوة وحماسة واندفاعاً بين فرسان الصدارة.
وللشغب حضور
مظاهر الشغب أطلت برأسها من جديد في بعض الملاعب في الجولة الثامنة عشرة وكان لها حضور غير مرغوب فيه ، وخاصة في لقائي اتحاد إب والصقر وشعب حضرموت وأهلي صنعاء.
وعلى لجنة المسابقات العليا بالاتحاد اليمني لكرة القدم أن تكون صارمة وحاسمة في التعامل مع تداعيات أحداث الشغب في الملاعب بما يؤدي بالمقابل إلى خلو ملاعبنا من هذه الظاهرة المقيتة وغير الصحية والتي لا تمت للرياضة وأخلاقها العالية بصلة، كما أن على اللجنة العليا للحكام أن تراعي الدقة المتناهية عند اختيار قضاة الملاعب وحكام المستديرة خاصة وأن منافسات دوري الأولى تدخل الآن مراحل حرجة وحاسمة وحساسة ودقيقة ولامجال فيها لأخطاء الحكام مهما صغرت أو كانت بدون قصد مسبق أو نية مبيتة حتى لاتبدد هباء منثوراً جهود وأموال وعرق الفرق وكذا طموحاتها في تحقيق الأفضل وارتقاء منصة التتويج وهذا حق مشروع لها.
جولة التعويض
إن أصدق وصف لوقائع الجولة التاسعة عشرة من دوري الأولى هو أنها ستكون (جولة التعويض) لما خسرته أغلب الفرق في الجولة المنصرمة، ومن خلال محاولة قراءة ما تحمله الجولة الجديدة من تداعيات نقدم خلاصتها عبر هذه السطور:
المتصدر والمتراجع
في مستهل منافسات الجولة التاسعة عشرة التي تدشن وقائعها غدا الخميس، حيث يستضيف المتصدر أهلي صنعاء 42 نقطة بقوة دفع صاروخية صوب نيل اللقب والتتويج ويستضيف حسان 19نقطة، العاشر المتراجع الغارق حتى أذنيه في بحر من المنغصات الإدارية والفنية، ويعاني من عدم الاستقرار الإداري والفني، الأمر الذي قد سهل كثيراً من مهمة الإمبراطور في تحقيق العبور الموفق لوادي حسان أم أن للفارس الأبيني رأي آخر!!، حيث يتمكن الوادي الحساني من إغراق الإمبراطور وتعطيل مشواره الصاعد وبوتائر عالية نحو الصدارة.
التحليق والتعويض
ثاني لقاءات الجولة التاسعة عشرة حين يسعى صقر الحالمة (29نقطة الرابع) إلى مواصلة تحليقه الموفق وتجاوز ما تعرض له في اللواء الأخضر من عرقلة بتعادله أمام الاتحاد الإبي وذلك على حساب فارس صنعاء الأبيض شعب صنعاء متذيل الترتيب 11نقطة الذي يحاول هو الآخر أن يحقق الانتفاضة المرجوة والتي تأخرت كثيراً، وكذا تعويض ما فاته في ما تقدم من جولات من الدوري، وبين تواصل التحليق ومحاولات التعويض يشهد ملعب الشهداء غداً الخميس هذه المواجهة الكروية التي من المتوقع لها أن تحفل بالكثير من مفاجآت المستديرة.
البيارق والعنيد
تتواصل منافسات هذه الجولة عصر بعد غدٍ الجمعة بلقاء يجمع بيارق الهاشمي وحدة عدن 32نقطة في المركز الثالث وعنيد اللواء الأخضر شعب إب 19 نقطة المركز التاسع فالوحدة العدني يسعى لمصالحة جماهيره وتعويض ما فقده من نقاط سبع في الجولات الثلاث السابقة من خسارة وتعادلين لكي يدعم موقعه في صدارة الترتيب والمنافسة على الأقراص الثلاثة الذهبية والفضية والبرونزية فيما عنيد اللواء الأخضر شعب إب يبحث عن مخرج له من دائرة الحصاد الباهت والعودة إلى عناده المعهود الذي ابتعد عنه كثيراً هذه المرة.
الاتزان والوهج
يرامكة الروضة 25نقطة المركز السادس يحاولون مواصلة عروضهم الهادئة والمتزنة لدى مواجهتهم الجمعة مع ضيوفهم الوهج الأصفر الذي قدم من بريقة عدن الشعلة 25نقطة المركز الخامس والفريقان يجمعهما الرصيد الموحد، لذا فسيكون الهدف المنشود للفريقين الخروج من دائرة الشراكة والهروب إلى الأمام عبر اقتناص نقاط اللقاء الثلاث بغرض التعزيز المأمول في رحاب المنافسة على تحقيق التواجد الدائم في الصدارة..وبقدر الجهد والبذل والمثابرة يكون المردود والحصاد.
الهروب من القاع
الهروب من القاع هو عنوان لقاء الرشيد 15نقطة المركز الثالث عشر واتحاد إب 16 نقطة والمركز الحادي عشر، فالهدف المنشود هنا مشترك بين الفريقين، حيث كل فريق يحاول جاهداً الفرار من شبح الهبوط ، وهذا لن يتحقق له إلا بحصد النقاط واللجوء إلى المنطقة الآمنة لضمان البقاء في ظل دفء الأضواء.
الساحر والنوارس
السبت القادم هو موعد لقاء الساحر الأزرق هلال الحديدة 36نقطة والمركز الثاني والنوارس شعب حضرموت المركز الثامن وفي موقعة العلفي هذه سيغني كل على ليلاه، فالساحر الأزرق هدفه تكرار إحراز اللقب عبر إزاحة الإمبراطور، فيما نوارس حضرموت الذين عانوا من الإخفاق المتكرر في التحليق في سماء دوري النخبة سيحاولون إدراك ما فاتهم على حساب الساحر الأزرق على الرغم من صعوبة المهمة، ولكنها ليست مستحيلة فكل شيء وارد ومحتمل في عالم المستديرة.
العميد والرهيب
في الأحد القادم آخر لقاءات الجولة التاسعة عشرة، حيث يستضيف العميد التلالي المتقهقر هذه المرة 15 نقطة المركز الثاني عشر شباب البيضاء 24نقطة المركز السابع.
حيث سيشهد ملعب 22مايو بعدن وقائع اللقاء هذا، فالرهيب البيضاني يريد تواصل الانطلاقة الجادة وتحقيق الأفضل دوماً بما يريح جماهيره أما العميد فما زال يدور في دائرة البحث عن ذاته والعودة إلى سابق أمجاده في ظل قيادة الكابتن سامي نعاش، فهو ينعش الآمال التلالية مجدداً.
جولة التعادل
< التعادل أسوأ نتيجة في عالم الساحرة المعشوقة تؤول إليها المنافسات الكروية، كما اتفق على ذلك أهل المستديرة، فالتعادل بسط سيادته شبه التامة على معظم نتائج الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري الدرجة الأولى، وهذا يعني صراحة أن أغلب فرق النخبة في هذه الجولة لم تحقق الهدف والمرام والمبتغى من خوضها غمار التنافس الكروي في ساحاته الخضراء منها والترابية، وبعبارات أدق إن السكون وبطء الحركة قد ساد أجواء نتائج هذه الجولة وهو الأمر الذي أسهم في إبطاء إيقاع حركة تنقلات الفرق في إطار الترتيب العام للدوري حتى الآن، فالملاحظ أن الوضع قد بقي على ما هو عليه، حيث إن أغلب أرصدة الفرق لم تزد سوى نقطة واحدة التي هي غير قادرة على التحقيق الأمثل لانتقال هذه الفرق التي وقعت في براثن التعادل إلى مواقع متقدمة بغية بلوغ الطموح المرجو وبعبارة أشمل فإن نتائج هذه الجولة كانت مخيبة لآمال حوالي عشر فرق جنحت نتائج مبارياتها إلى ضفة التعادل المخيب للآمال، حيث أسفرت نتائج هذه الفرق العشرة، وذلك على النحو الآتي: تعادل الرشيد والتلال في تعز ، وشباب البيضاء وشعب إب في البيضاء ووحدة عدن واليرموك في عدن بنتيجة هدف لكل منهم، فيما تعادل شعب صنعاء والشعلة في صنعاء بهدفين لمثله، وكان التعادل الأبيض من نصيب لقاء اتحاد إب والصقر في إب، ومن مفارقات الجولة الثامنة عشرة من الدوري انتزاع هلال الحديدة ثاني الترتيب وأقرب المطاردين للمتصدر أهلي صنعاء الفوز على حسان في الحديدة بهدفين مقابل هدف.
وقد تكرر سيناريو الفوز، ففي المكلا حقق أهلي صنعاء المتصدر فوزاً درامياً على شعب حضرموت، حيث نجح في تحويل خسارته بهدف إلى فوز بهدفين وهذان الفوزان كانا الاستثناء الوحيد في نتائج الجولة الثامنة عشرة من دوري الأولى، وإن الفوز الثنائي لكل من الإمبراطور والساحر الأزرق عزز كثيراً من سخونة سباق الصدارة الذي سيزداد قوة وحماسة واندفاعاً بين فرسان الصدارة.
وللشغب حضور
مظاهر الشغب أطلت برأسها من جديد في بعض الملاعب في الجولة الثامنة عشرة وكان لها حضور غير مرغوب فيه ، وخاصة في لقائي اتحاد إب والصقر وشعب حضرموت وأهلي صنعاء.
وعلى لجنة المسابقات العليا بالاتحاد اليمني لكرة القدم أن تكون صارمة وحاسمة في التعامل مع تداعيات أحداث الشغب في الملاعب بما يؤدي بالمقابل إلى خلو ملاعبنا من هذه الظاهرة المقيتة وغير الصحية والتي لا تمت للرياضة وأخلاقها العالية بصلة، كما أن على اللجنة العليا للحكام أن تراعي الدقة المتناهية عند اختيار قضاة الملاعب وحكام المستديرة خاصة وأن منافسات دوري الأولى تدخل الآن مراحل حرجة وحاسمة وحساسة ودقيقة ولامجال فيها لأخطاء الحكام مهما صغرت أو كانت بدون قصد مسبق أو نية مبيتة حتى لاتبدد هباء منثوراً جهود وأموال وعرق الفرق وكذا طموحاتها في تحقيق الأفضل وارتقاء منصة التتويج وهذا حق مشروع لها.
إن أصدق وصف لوقائع الجولة التاسعة عشرة من دوري الأولى هو أنها ستكون (جولة التعويض) لما خسرته أغلب الفرق في الجولة المنصرمة، ومن خلال محاولة قراءة ما تحمله الجولة الجديدة من تداعيات نقدم خلاصتها عبر هذه السطور:
المتصدر والمتراجع
في مستهل منافسات الجولة التاسعة عشرة التي تدشن وقائعها غدا الخميس، حيث يستضيف المتصدر أهلي صنعاء 42 نقطة بقوة دفع صاروخية صوب نيل اللقب والتتويج ويستضيف حسان 19نقطة، العاشر المتراجع الغارق حتى أذنيه في بحر من المنغصات الإدارية والفنية، ويعاني من عدم الاستقرار الإداري والفني، الأمر الذي قد سهل كثيراً من مهمة الإمبراطور في تحقيق العبور الموفق لوادي حسان أم أن للفارس الأبيني رأي آخر!!، حيث يتمكن الوادي الحساني من إغراق الإمبراطور وتعطيل مشواره الصاعد وبوتائر عالية نحو الصدارة.
التحليق والتعويض
ثاني لقاءات الجولة التاسعة عشرة حين يسعى صقر الحالمة (29نقطة الرابع) إلى مواصلة تحليقه الموفق وتجاوز ما تعرض له في اللواء الأخضر من عرقلة بتعادله أمام الاتحاد الإبي وذلك على حساب فارس صنعاء الأبيض شعب صنعاء متذيل الترتيب 11نقطة الذي يحاول هو الآخر أن يحقق الانتفاضة المرجوة والتي تأخرت كثيراً، وكذا تعويض ما فاته في ما تقدم من جولات من الدوري، وبين تواصل التحليق ومحاولات التعويض يشهد ملعب الشهداء غداً الخميس هذه المواجهة الكروية التي من المتوقع لها أن تحفل بالكثير من مفاجآت المستديرة.
البيارق والعنيد
تتواصل منافسات هذه الجولة عصر بعد غدٍ الجمعة بلقاء يجمع بيارق الهاشمي وحدة عدن 32نقطة في المركز الثالث وعنيد اللواء الأخضر شعب إب 19 نقطة المركز التاسع فالوحدة العدني يسعى لمصالحة جماهيره وتعويض ما فقده من نقاط سبع في الجولات الثلاث السابقة من خسارة وتعادلين لكي يدعم موقعه في صدارة الترتيب والمنافسة على الأقراص الثلاثة الذهبية والفضية والبرونزية فيما عنيد اللواء الأخضر شعب إب يبحث عن مخرج له من دائرة الحصاد الباهت والعودة إلى عناده المعهود الذي ابتعد عنه كثيراً هذه المرة.
الاتزان والوهج
يرامكة الروضة 25نقطة المركز السادس يحاولون مواصلة عروضهم الهادئة والمتزنة لدى مواجهتهم الجمعة مع ضيوفهم الوهج الأصفر الذي قدم من بريقة عدن الشعلة 25نقطة المركز الخامس والفريقان يجمعهما الرصيد الموحد، لذا فسيكون الهدف المنشود للفريقين الخروج من دائرة الشراكة والهروب إلى الأمام عبر اقتناص نقاط اللقاء الثلاث بغرض التعزيز المأمول في رحاب المنافسة على تحقيق التواجد الدائم في الصدارة..وبقدر الجهد والبذل والمثابرة يكون المردود والحصاد.
الهروب من القاع هو عنوان لقاء الرشيد 15نقطة المركز الثالث عشر واتحاد إب 16 نقطة والمركز الحادي عشر، فالهدف المنشود هنا مشترك بين الفريقين، حيث كل فريق يحاول جاهداً الفرار من شبح الهبوط ، وهذا لن يتحقق له إلا بحصد النقاط واللجوء إلى المنطقة الآمنة لضمان البقاء في ظل دفء الأضواء.
الساحر والنوارس
السبت القادم هو موعد لقاء الساحر الأزرق هلال الحديدة 36نقطة والمركز الثاني والنوارس شعب حضرموت المركز الثامن وفي موقعة العلفي هذه سيغني كل على ليلاه، فالساحر الأزرق هدفه تكرار إحراز اللقب عبر إزاحة الإمبراطور، فيما نوارس حضرموت الذين عانوا من الإخفاق المتكرر في التحليق في سماء دوري النخبة سيحاولون إدراك ما فاتهم على حساب الساحر الأزرق على الرغم من صعوبة المهمة، ولكنها ليست مستحيلة فكل شيء وارد ومحتمل في عالم المستديرة.
العميد والرهيب
في الأحد القادم آخر لقاءات الجولة التاسعة عشرة، حيث يستضيف العميد التلالي المتقهقر هذه المرة 15 نقطة المركز الثاني عشر شباب البيضاء 24نقطة المركز السابع.
حيث سيشهد ملعب 22مايو بعدن وقائع اللقاء هذا، فالرهيب البيضاني يريد تواصل الانطلاقة الجادة وتحقيق الأفضل دوماً بما يريح جماهيره أما العميد فما زال يدور في دائرة البحث عن ذاته والعودة إلى سابق أمجاده في ظل قيادة الكابتن سامي نعاش، فهو ينعش الآمال التلالية مجدداً.