مهرجان بالمسيمير يرحب بانضمام الشيخ الفضلي إلى الحراك ويتضامن مع أبناء كود قرو
> المسيمير «الأيام» خاص
> شهدت عاصمة مديرية المسمير محافظة لحج صباح أمس مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد شاركت فيه عدد من قيادات ونشطاء ورموز وجماهير الحراك الجنوبي من مختلف قرى ومناطق المديرية يتقدمهم العميد علي حسين زكريا رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس حركة النضال السلمي (نجاح) بالمديرية ورؤساء فروع الهيئة في عموم مراكز المديرية .
واستبق المهرجان بمسيرة جماهيرية حاشدة طافت أرجاء الشارع العام بعاصمة المديرية ذهابا وإيابا وسط ترديد هتافات حماسية وأهازيج شعبية من قبل جموع المشاركين والتي أكدت على ضرورة التفاف أبناء الجنوب كافة لنصرة قضيتهم العادلة والمضي قدما نحو تحقيق أهدافها .
وألقيت عدد من الكلمات من قبل رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية لحركة (نجاح) وعدد من الناشطين السياسيين عبر في مجملها عن أهمية مواصلة السير في طريق النضال السلمي وعدم الانجرار مربعات العنف والاختلاف وضرورة التحام الجماهير حول القيادات نصرة لقضية الجنوب ونبذ أسباب التفرقة وأثار الماضي وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة وتعميدها بالمحبة والتسامح والمودة والوئام.
وتطرقت بعض الكلمات إلى ماتعانيه المديرية منذ فجر الثورة مرورا بالوحدة، مشيرين في كلماتهم إلى الحرمان الذي تعيشه المديرية.
وأشاد المتحدثون بالنتائج التي خرج بها المؤتمر الوطني لهيئات حركة النضال السلمي والذي يأتي على طريق إنشاء ميثاق شرف موحد، داعين جميع أبناء الجنوب إلى تصعيد فعالياتهم الاحتجاجية على كافة المستويات بما يسهم في خدمة القضية الجنوبية العادلة ويعزز من تواجدها الدائم على طاولات المنظمات العالمية لكون ذلك واجب تقتضيه ضرورة إعادة الاعتبار لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا على درب النضال السلمي .
وأعلن المشاركون في بيان أصدروه في ختام المهرجان عن تضامنهم الكامل مع أبناء قرية كود قرو ضد الحملة العسكرية الهمجية ورفضهم أعمال الاعتقال بحق الأطفال والنساء وترويع الآمنين الهادفة إلى السطو على أملاكهم من قبل المتنفذين، مشيدين في ذلك بموقف الشيخ صالح بن فريد العولقي المناصر لهم في هذه القضية.
وأعلنوا تضامنهم مع أبناء مناطق العشش والشقعة والزائدة تجاه الحملات العسكرية التي يتعرضون لها من قبل قوات الجيش والأمن.
وتضمن البيان الإشادة بالموقف الذي أعلن عنه الشيخ طارق الفضلي والذي أعلن فيه انضمامه إلى الحراك الجنوبي، مطالبا كافة مشايخ الجنوب بأن يحذو حذو موقف الشيخ طارق ,
واختتم بإعلان التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها والقائمين عليها في وجه ما تتعرض له من محاكمات كيدية الهدف منها إسكات صوت الصحيفة الصادح بمعاناة المواطنين، مؤكدا في السياق ذاته التضامن مع السجين ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي.
واستبق المهرجان بمسيرة جماهيرية حاشدة طافت أرجاء الشارع العام بعاصمة المديرية ذهابا وإيابا وسط ترديد هتافات حماسية وأهازيج شعبية من قبل جموع المشاركين والتي أكدت على ضرورة التفاف أبناء الجنوب كافة لنصرة قضيتهم العادلة والمضي قدما نحو تحقيق أهدافها .
وألقيت عدد من الكلمات من قبل رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية لحركة (نجاح) وعدد من الناشطين السياسيين عبر في مجملها عن أهمية مواصلة السير في طريق النضال السلمي وعدم الانجرار مربعات العنف والاختلاف وضرورة التحام الجماهير حول القيادات نصرة لقضية الجنوب ونبذ أسباب التفرقة وأثار الماضي وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة وتعميدها بالمحبة والتسامح والمودة والوئام.
وتطرقت بعض الكلمات إلى ماتعانيه المديرية منذ فجر الثورة مرورا بالوحدة، مشيرين في كلماتهم إلى الحرمان الذي تعيشه المديرية.
وأشاد المتحدثون بالنتائج التي خرج بها المؤتمر الوطني لهيئات حركة النضال السلمي والذي يأتي على طريق إنشاء ميثاق شرف موحد، داعين جميع أبناء الجنوب إلى تصعيد فعالياتهم الاحتجاجية على كافة المستويات بما يسهم في خدمة القضية الجنوبية العادلة ويعزز من تواجدها الدائم على طاولات المنظمات العالمية لكون ذلك واجب تقتضيه ضرورة إعادة الاعتبار لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا على درب النضال السلمي .
وأعلن المشاركون في بيان أصدروه في ختام المهرجان عن تضامنهم الكامل مع أبناء قرية كود قرو ضد الحملة العسكرية الهمجية ورفضهم أعمال الاعتقال بحق الأطفال والنساء وترويع الآمنين الهادفة إلى السطو على أملاكهم من قبل المتنفذين، مشيدين في ذلك بموقف الشيخ صالح بن فريد العولقي المناصر لهم في هذه القضية.
وأعلنوا تضامنهم مع أبناء مناطق العشش والشقعة والزائدة تجاه الحملات العسكرية التي يتعرضون لها من قبل قوات الجيش والأمن.
وتضمن البيان الإشادة بالموقف الذي أعلن عنه الشيخ طارق الفضلي والذي أعلن فيه انضمامه إلى الحراك الجنوبي، مطالبا كافة مشايخ الجنوب بأن يحذو حذو موقف الشيخ طارق ,
واختتم بإعلان التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها والقائمين عليها في وجه ما تتعرض له من محاكمات كيدية الهدف منها إسكات صوت الصحيفة الصادح بمعاناة المواطنين، مؤكدا في السياق ذاته التضامن مع السجين ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي.
