> د. عبدالله عوبل:
صحيفة «الأيام» ظاهرة فريدة في الصحافة اليمنية.. إنها الصحيفة التي استطاعت بمهنية الوصول إلى قلب القارئ وعقله, وهي تتكئ على تاريخ وطني مجيد ولم تضل يوماً طريقها إلى المهنية والصدق والموضوعية.. وقد صارت اليوم أقوى من كل ما يدبر لها لإسكاتها.
إن ترسانة الفساد وقوى النفوذ تستهدف «الأيام» بالمحاكمات والتعرض لمراسليها لحرفها عن ثباتها المهني، وترويضها لتسير خلف طبول البرع وزامل الخوف والإذعان, هم يعلمون جيداً ان «الأيام» قد شيدت حولها سياجاً حصيناً هو جمهورها، حاضنها الاجتماعي، ويعلمون أن وقوفها في صف المقهورين يزيد تأثيرها، ويمنحها حصانة وطنية أكبر لمواجهة التهديد والاضطهاد.
«الأيام» رمز الصحافة الحرة المستندة إلى عمق اجتماعي يعمل على استحالة النيل منها، وهي الصحيفة التي تبحر في عمق المحيط الاجتماعي والسياسي، وتتسلل إلى كل مفاصله ودقائقه عبر شبكة مراسلين محترمين, لذلك مع إشراقة كل فجر جديد تغدو «الأيام» رفيقاً للقارئ في حله وترحاله وفي غدوه ورواحه، ولذلك أيضا تبدو كل محاولات التضييق التي تتعرض لها «الأيام» نوعاً من إدمان العبث لدى أولئك الذين لايقدرون عاقبة الأمور.
نحن نتضامن مع «الأيام» في هذه اللحظة التي تتعرض فيها للابتزاز، وسنظل مع مواقفها الشريفة المعبرة عن آلام وآمال شعبنا في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى السلطة في هذه البلاد أن تكون حذرة في التعامل مع صحيفة لها جمهور بهذا الحجم، كما أن عليها احترام مهنية العمل الصحفي وحرية التعبير، لأن محاولات من هذا النوع لترويض الصحف لن تنجح في عالم اليوم الذي يقدر حرية التعبير وحرية العمل الصحفي واحترام الرأي العام.
«الأيام» تفتح أفقاً جديداً لصحافة جادة, وتشق طريقها بصعوبة لإيصال الخبر إلى أبعد مدى، وبذلك فهي تتمثل نمطاً جديداً من العلاقة مع الجمهور هو الذي يجعلها اليوم محل تقدير واحترام الناس, وقد لاحظت أن التضامن الذي حصلت عليه «الأيام» في كل المنعطفات التي مرت بها لم تتمتع به صحيفة أخرى، ربما كان ذلك تعويضاً عن قصور الوسط الصحفي في جعل قضية صحيفة «الأيام» قضيته الأولى.
إننا نشاطر «الأيام» هذا الصمود، وسوف تبقى «الأيام» نبراساً يضيء سماء الصحافة اليمنية.. ستبقى هذه الصحيفة على ما جبلت عليه من الوقوف في صف الوطن وفي وجه الفساد والنفوذ الإعمى.
«الأيام» مرآة لمدنية جبلت على الحرية والتعبير، مرآة عدن حاضنة الثقافة والحرية والأحرار, «الأيام» هي صوت اليمن الجديد الذاهب لملاقاة العصر، وهي صوت التحديث في وجه الخراب والتخلف والرهبنة.
عن الزميلة «التجمع» 2009/4/6
إن ترسانة الفساد وقوى النفوذ تستهدف «الأيام» بالمحاكمات والتعرض لمراسليها لحرفها عن ثباتها المهني، وترويضها لتسير خلف طبول البرع وزامل الخوف والإذعان, هم يعلمون جيداً ان «الأيام» قد شيدت حولها سياجاً حصيناً هو جمهورها، حاضنها الاجتماعي، ويعلمون أن وقوفها في صف المقهورين يزيد تأثيرها، ويمنحها حصانة وطنية أكبر لمواجهة التهديد والاضطهاد.
«الأيام» رمز الصحافة الحرة المستندة إلى عمق اجتماعي يعمل على استحالة النيل منها، وهي الصحيفة التي تبحر في عمق المحيط الاجتماعي والسياسي، وتتسلل إلى كل مفاصله ودقائقه عبر شبكة مراسلين محترمين, لذلك مع إشراقة كل فجر جديد تغدو «الأيام» رفيقاً للقارئ في حله وترحاله وفي غدوه ورواحه، ولذلك أيضا تبدو كل محاولات التضييق التي تتعرض لها «الأيام» نوعاً من إدمان العبث لدى أولئك الذين لايقدرون عاقبة الأمور.
نحن نتضامن مع «الأيام» في هذه اللحظة التي تتعرض فيها للابتزاز، وسنظل مع مواقفها الشريفة المعبرة عن آلام وآمال شعبنا في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى السلطة في هذه البلاد أن تكون حذرة في التعامل مع صحيفة لها جمهور بهذا الحجم، كما أن عليها احترام مهنية العمل الصحفي وحرية التعبير، لأن محاولات من هذا النوع لترويض الصحف لن تنجح في عالم اليوم الذي يقدر حرية التعبير وحرية العمل الصحفي واحترام الرأي العام.
«الأيام» تفتح أفقاً جديداً لصحافة جادة, وتشق طريقها بصعوبة لإيصال الخبر إلى أبعد مدى، وبذلك فهي تتمثل نمطاً جديداً من العلاقة مع الجمهور هو الذي يجعلها اليوم محل تقدير واحترام الناس, وقد لاحظت أن التضامن الذي حصلت عليه «الأيام» في كل المنعطفات التي مرت بها لم تتمتع به صحيفة أخرى، ربما كان ذلك تعويضاً عن قصور الوسط الصحفي في جعل قضية صحيفة «الأيام» قضيته الأولى.
إننا نشاطر «الأيام» هذا الصمود، وسوف تبقى «الأيام» نبراساً يضيء سماء الصحافة اليمنية.. ستبقى هذه الصحيفة على ما جبلت عليه من الوقوف في صف الوطن وفي وجه الفساد والنفوذ الإعمى.
«الأيام» مرآة لمدنية جبلت على الحرية والتعبير، مرآة عدن حاضنة الثقافة والحرية والأحرار, «الأيام» هي صوت اليمن الجديد الذاهب لملاقاة العصر، وهي صوت التحديث في وجه الخراب والتخلف والرهبنة.
عن الزميلة «التجمع» 2009/4/6