> جول مدرم «الأيام» خاص:

بعد أن تآكلت غالبية جدرانه وتهاوت معظم أجزائه وسقوفه بسبب عدم الاهتمام بمثل هذه المواقع الأثرية والتاريخية.
المواطنون الساكنون في محيط القصر أبدوا تخوفهم وقلقهم الشديد من المصير المجهول الذي يكتنفهم وأسرهم وأطفالهم جراء وضعية القصر الآيلة للسقوط في أية لحظة، مؤكدين أن عمر القصر يتجاوز المائة عام، حيث بني في حقبة وعهد السلطنة الحوشبية، وظل منذ ما بعد عام 1990 مهملا، مما أدى إلى تناثر أجزائه تدريجيا.
وطالب أولئك المواطنون الجهات الرسمية بالمديرية بهدم ما تبقى من القصر الذي يمثل خطرا محدقا بحياتهم وممتلكاتهم، لكونه يطل على عدد من المنازل المحيطة به، بالإضافة إلى الخط العام (طريق عدن - تعز)، مشيرين إلى أن القصر يعتبر أحد المعالم الأثرية والتاريخية المشيدة في المنطقة التي بنيت إبان حكم السلطنة الحوشبية.