ثورة الإيشارب الحريري.. كيف تواجه النساء الإيرانيات الملالي؟

> «الأيام» كاثرين باتلر صحيفة «الإندبندنت» البريطانية

>
إيشارب وحجاب
إيشارب وحجاب
تدخل زهرة فاتنكاح إلى سيارتها من طراز بي - ام - دبليو اكس - 3 وتجلس خلف مقعد القيادة وتفتح جهاز التسجيل وتنطلق الاغاني الشعبية الايرانية، وبدأنا في الانطلاق عبر الشوارع الضيقة القريبة من منزلها في شمال طهران.

وهي منطقة تقع على سفح جبال البروز التي تكلل الثلوج قممها ويتصرف معظم الايرانيين في الطرقات وكأنهم يقودون سيارات نفاثة وليست مركبات يمكن ان تقود إلى الهلاك.. وحركة السير هنا خطيرة تسبب السكتة القلبية، ولكن وجودي مع هذه السيدة يجعلني اشعر بالارتياح، فهي قائدة سيارات سباق متمرسة واعتادت على التنافس في القيادة والفوز في تلك المنافسات التي تصل فيها السرعة إلى 180 ميلا في الساعة.

وهي امرأة جميلة ايضا ترتدي حذاء ذا كعب عال وجينز وساعة رولكس في معصمها وعندما لا تكون مشاركة في سباق السيارات التي تهزم فيها الرجال في مضمار الراليات وتغيّر الصورة النمطية للمرأة الايرانية، تجدها تمارس رياضة تسلق الجبال، وقد تمكنت أخيرا من الوصول إلى قمة جبل داماند الاعلى في منطقة الشرق الاوسط، كما تجدها في احدى دول محور الشر العدوة اللدودة للولايات المتحدة تشاهد قنوات التلفزيون الاميركية عبر جهاز التقاط بث الاقمار الصناعية (المحظور ولكن يتم التغاضي عنه)، وتقول «انني احب باراك اوباما، اما ميشيل فانها انيقة وذكية للغاية».

وتبلغ زهرة الحادية والثلاثين وقد ولدت في العام السابق لاندلاع الثورة الاسلامية، ففي فبراير عام 1978 كانت طهران تعج بالاندية الليلية، وتجول الشابات بالازياء الانيقة في الشوارع مثل نظيراتهن في اوروبا، وبعد مضي عام من ذلك فرّ الشاه من عرش الطاووس وولدت الجمهورية الاسلامية في ايران، وادركت النساء ممن أيدّن الثورة ان حياتهن تغيرت بصورة جذرية، اذ لم يرغمن فقط على تغطية اجسادهن من رؤوسهن حتى اخمص القدمين، بل انه وكما اكتشفت شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل، وأول قاضية في ايران فقد تم اقصاؤها من ذلك المنصب الرفيع، وقيل لها ان «النساء تغلب عليهن العاطفة» ولن يجري توظيفهن كقاضيات بعد الآن.

غير ان المرأة التي تجلس على مقعد القيادة بجانبي لا يبدو عليها بانها مضطهدة بيد ان الفرق فيما بين الحداثة والتقاليد التي ترزح المرأة تحت وطأتها لايمكن ان تخطئها العين.

وكانت احيانا تتجه نحوي وتقول «لطفا، عدلي وضع الايشارب على رأسك». وذلك عندما ينزلق دون قصد عن رأسي.

ولكن وقع بعدها حدث قد يشكل رمزا للثورة قد تكون تسري بهدوء في ايران الحديثة، فقد توقفت سيارتنا عندما اتى سائق من الاتجاه المعاكس نحونا بافتراض انها كانت تسير في طريق ذي اتجاه واحد، واشار اليها بان تعود إلى الخلف. غير ان زهرة اصرت على موقفها ولم تتحرك، لانها كانت تدرك أنها على حق، وصمدت ولكنه عندما مر بجانبنا وجه الينا بعض الشتائم، وانزلت زهرة زجاج نافذة السيارة بهدوء وقالت عبارات بالفارسية يقول معناها: صه! ابحث لك عن شيء مفيد تقوم به!

النساء الايرانيات، وليس بطلات الرياضة او الحانزات على نوبل منهن فقط، بدأن يقفن في وجه سياسات الملالي، كما بدأ البعض منهن يواجهن ردات فعل سياسية سلبية.

فخلال جولتنا في وسط المدينة مررنا بمبنى يبدو مظهره مخيفا يقع بعيدا عن الطريق تحيط به الجبال وكان ذلك سجن ايفين، اكبر سجون ايران واسوأها صيتا، اذ يقبع بين جدرانه عدد غير معروف من السجناء، وخلال هذا الشهر بدأت سيدة تدعى عالية دوست قضاء فترة حكم بالسجن في ايفين صدر بحقها لمدة ثلاث سنوات، وكانت الجريمة التي ارتكبتها حضورها لمظاهرة سلمية قبل ثلاث سنوات تدافع عن حقوق المرأة، وقد جرى اعتقال العشرات من النساء، ووجهت اليهن تهم مماثلة، غير ان عالية دوست كانت الاولى التي ينفذ فيها الحكم.

وقد اثار هذا الحكم الصدمة في الخارج، وبات الناس يتوجسون من ملاحقة واضطهاد حركة المرأة الايرانية الوليدة ومن امكان سجن النساء من امثال عالية دوست في زنازين ايفين.. وقد تكون من بينهن بروين اردلان الصحافية الايرانية (39 عاما) وكانت قد ساعدت في اعداد حملة تهدف لجمع مليون توقيع تناشد بانصاف المرأة في القوانين، وعلى الرغم من حصولها على جائزة اولاف بالمي السويدية لحقوق الانسان في العام الماضي فانها ادينت في المحاكم الثورية بـ«العمل ضد الامن القومي» وهي تنتظر الان في بيتها سماع قرع الباب لاخذها للسجن، وانها اذا ما خسرت الاستئناف فقد ترسل إلى سجن ايفين لقضاء ستة اشهر.

اعتقال وتعذيب

وقالت في وصفها لفترة احتجازها لفترة قصيرة لاول مرة في سجن ايفين «لقد كان امرا فظيعا، كنا ما بين خمس او ست نساء في كل زنزانة»، وقد جرى في تلك الفترة اعتقال الالاف من «اعداء» الثورة واعدام البعض منهم في السجن ذاته في اوائل الثمانينات، واودعت شيرين عبادي المحامية المدافعة عن حقوق الانسان والحائزة ع‍لى جائزة نوبل في هذا السجن، وكذلك زهرة كاظمي المصورة الصحافية الكندية التي اعتدي عليها بالضرب المبرح حتى انها توفيت نتيجة الاصابات التي لحقت بها في سجن ايفين، وتمت مصادرة جواز بروين اردلان لمنعها من مغادرة البلاد، وقالت بصورة عفوية «ليس هنالك داع للخوف».

وكان المؤلف ريزارد كابوسينسكي قد اورد في كتابه «الشاهنشاه» حول ثورة عام 1979 ان «لدى الايرانيين قدرة غريبة على الانتظار وهم قد يتحولون إلى صخرة ويبقون من دون حركة إلى الابد» وقد اثبتت المرأة الايرانية قوة صبر وتحمل غير عادية. فقد أخذ الأمر 27 عاما منذ إقامة نظام الحكم الإسلامي قبل ان ينظمن أول مظاهرة عامة في عام 2006. وردت الشرطة على ذلك بالاعتداء عليهن بالضرب واعتقال العشرات منهن. وعليه قررت أردلان ومجموعة صغيرة أخرى تغيير أساليبهن. وبدأن الآن في التنقل فرادى أو كل اثنتين منهن، إلى المدن الصغيرة والقرى وزيارة المحلات وصالونات التجميل والمدارس والمكاتب أو مواقف الباصات لشرح آرائهن «وجها لوجه» حول الكيفية التي يتم تفسير قوانين الشريعة لعزل نصف المجتمع. ويطلبن من الرجال والنساء التوقيع على عريضة تحوي مطالبهن. ومن يرفض التوقيع يطلب منه أخذ بيان يشتمل على تفاصيل العديد من أشكال التمييز القانوني.

ويوضح على سبيل المثال كيف يستطيع الرجل تطليق زوجته وفق مزاجه ونزواته. بينما تواجه المرأة العديد من العقبات وبعدها هنالك قضية الوصاية على الأطفال فوق السابعة التي تمنح تلقائيا للأب. كما ان المسؤولية الجنائية بالنسبة للمرأة تبدأ عند سن 13 عاما وتدان كمجرمة أما سن المسؤولية الجنائية بالنسبة للذكر فتبدأ عند سن 15 عاما، وغير ذلك.

وعند الجلوس جوار زهرة في سيارتها التي يبلغ سعرها 80 ألف دولار، وهي تحدثني عن شقتها الفاخرة الجديدة يختفي مغزى ذلك التمييز في القوانين، فهي تستمتع بحياة سعيدة ويبدو ان لديها كل شيء ترغب فيه ضمن قيود العزلة الدولية الإيرانية. بيد ان الأثرياء مثل زهرة عليهم البحث عن أساليب للالتفاف حول القيود المفروضة على الحريات. وهي اختارت رياضة قيادة السيارات لأن العديد من الرياضات الدولية التنافسية الأخرى محظورة على المرأة. وقالت «لا أستطيع محاولة الدخول في منافسات السباحة في إيران فهناك نوع من الزي الذي علينا ارتداؤه».

المشاركات الرياضية

ففي مباراة جرت بين كوريا الجنوبية وإيران ضمن المباريات التأهيلية لكأس العالم في كرة القدم في فبراير الماضي، وقفت مجموعة صغيرة من النساء الإيرانيات من مشجعات كرة القدم خارج استاد ازادي في طهران وأعطين النساء الكوريات اللاتي سمح لهن بالدخول خطابا جاء فيه «الشقيقات العزيزات الكوريات هل تستطعن رجاء الهتاف مرة واحدة، مرة واحدة فقط من أجلنا مساندة لإيران؟ هل تستطعن أيتها الاخوات القيام بذلك من أجلنا؟ وعند هتافكن، وتشجيعكن والتصفيق لفريقكن نكون نحن سجينات في بيوتنا نجلس أمام شاشة التلفزيون. وعلينا إسكات الهتاف في حلوقنا ونبكي فقط حتى ونحن سعيدات لأن لاعبينا لا يستطعيون سماع تشجيعنا لهم».

وبالنسبة إلى الحجاب تجد النساء الموسرات من سكان طهران يتجولن في الشوارع وهن ملتزمات به ضمن حدود القانون، بينما لا يخفين عدم التزامهن بقيم الثورة الاسلامية. ويبدو ذلك في مظهرهن الجذاب. وعادة ما يكون الحجاب في شكل ايشارب من تصميم هيرمس ذي الوان فاقعة مربوط اسفل الفك ومسحوب إلى الخلف ليظهر طوقا من الشعر احيانا المصبوغ باللون الاشقر والمزين بطريقة جذابة. وفق الموضة، ونظارات شمسية ذات اطارات واسعة مرفوعة فوق الرأس وجاكيت ضيق مربوط بحزام فوق بنطال جينز يكمل ذلك المظهر. وتقول زهرة اردلان «ان ذلك يشير إلى اننا نلتزم بالقانون ولكن لا اكثر من ذلك».

وبما ان العينين والانف واليدين تظهران في ذلك الزي نجد ان تزيين العين يوضع بدقة وقد تحولت طهران إلى عاصمة تجميل الانف في العالم، حيث تجرى بها 70 الف عملية في العام الواحد.. ولم استطع احصاء عدد النساء ممن يضعن لزقات ما بعد العملية فوق انوفهن. كما ان هناك اعدادا متزايدة من النساء ممن لديهن وشم منقوش في اجسادهن، وقالت لي شابة من طهران البعض لديهن «وشم في البطن وغيره من المناطق». والمظهر يبدو مهما لدى المرأة هنا، كما هو الامر في الغرب، وهو امر لم يتنبه له الثوريون الاسلاميون عندها في عام 1979. ففي السنوات الاولى كان احمر الشفاه يعتبر بمنزلة «اهانة لدماء الشهداء». وبالنسبة للرجال فان كوادر الثورة طلب منهم عدم ارتداء ربطات العنق (لانها غربية، وتذكر بالشاه).

واطباق التقاط البث التلفزيوني عبر الاقمار الصناعية كان له تأثير طاغٍ. فنساء الطبقات الموسرة الايرانية كن دائما انيقات، غير ان مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية الفضائية ومشاهدة المطربات العربيات مثل نانسي عجرم اتاحت الفرصة للنساء الايرانيات من مختلف الطبقات والخلفيات القاء نظرة على مواضيع الموضة واللياقة الجسدية.

وفي مجمع انقلاب الرياضي الفخم والمجهز بكل الادوات، والذي كان في السابق ناديا خاصا يرتاده الشاه وافراد البلاط من مرافقيه، كانت مرجون مسعودي تسير بنشاط وبخطى سريعة امامي على طول «طريق الصحة» الذي كان يكتظ بمن يمارسون رياضة الركض والمشي. وتتجه إلى اليسار ونجد انفسنا في طريق يؤدي إلى نادي الغولف الوحيد في ايران الذي يصل عدد اعضائه إلى ثلاثة آلاف عضو، العديد منهم من النساء.

الجينز وحجاب الموضة
الجينز وحجاب الموضة
راضيات عن الوضع

وهناك بعض النساء ممن يصرحن بانهن راضيات تماما بالوضع الراهن. وقد تحدثت حوالي عشر او نحو ذلك منهن في دورة حوار نسائية نظمتها وزارة الخارجية الايرانية. وكانت جميع النساء في القاعة، ما عدا عضوة من الجالية اليهودية، كن يرتدين الشادور. وكلهن نلن تعليما، ويتولين مناصب رفيعة فمنهن القاضية والمهندسة الزراعية والاستاذة والباحثة الجامعية.

وقلن ان الجمهورية الاسلامية لم تضطهد المرأة بل رفعت من شأنها في الاسرة. وان متوسط العمر بالنسبة للمرأة ارتفع من 58 عاما قبل عام 1979 إلى 75 عاما حاليا. وان «الديموقراطيات الغربية» هي التي تضطهد المرأة. وقالت احدى المتحدثات «لقد شهدت بعيني النساء في بعض الدول ينظفن الشوارع وهن يخترن هذه الوظائف حتى يشعرن بانهن يحظين بالمساواة. ونحن لا نرغب في هذا الامر». وقالت فائزة بوداعي المحامية: في ما يتعلق بقضية العقوبات البدنية التي وصفت بانها «نظرية» انه «يمكن احصاء عدد حالات الرجم على اصابع اليد الواحدة خلال السنوات العشر الماضية» ولكن ماذا عن عقوبة الجلد؟ قالت: «قد تبدو العقوبة البدنية قاسية ولكنها ليست كذلك» مضيفة ان القوانين الايرانية غالبا ما «يساء فهمها». وانني «لا اود القول انه لا توجد مشكلة. فقضايا الميراث، على سبيل المثال، قيد الدراسة والمراجعة. ولكن بصفة عامة اعتقد ان تلك النسوة ممن يجمعن التوقيعات يردن تحقيق مواصفات حقوق الانسان الغربية ونحن لا نعتقد ان ذلك يمكن ان يصلح في ايران».

وبعدها شاركت فرزانة عبدالملك في الانتقال بسيارة اجرة, وهي موظفة حكومية ذات منصب رفيع وقالت لي وهي تهز رأسها «نحن لا نؤمن بالمساواة في ما بين الجنسين كما ترين. المهم هو الاسرة واننا جميعا لدينا ادوار في الاسرة».

غير ان هناك بالطبع، اطرافا واجنحة متنافسة ضمن الساحة السياسية الايرانية، فالبعض يبدو اكثر علمانية من غيره. وقد مكنت الاصلاحات على الاقل من السماح للنساء بالعودة إلى سلك القضاء، بيد ان هناك ثماني نائبات فقط في البرلمان من بين 290 عضوا مجموع عدد النواب. والسلطة الفعلية هي في مجلس صيانة الدستور الهيئة المكونة من علماء الدين التي تتمتع بسلطة نقض المقترحات التشريعية باعتبارها مناقضة للدستور.

ووفقا للرواية الرسمية فانه لا يوجد مجال للمعارضة والاحتجاج العام. ففي ايران هذه لا يوجد نساء يشعرن بالاستياء بل امهات وبنات وزوجات راضيات.. قالت زهرة مصطفوي الخميني، ابنة اية الله الخميني عندما سألتهما عن رأيهما في عاليه دوست، واعتقال وسجن الناشطات ان «تلك اشاعات من صنع الاعداء الاجانب». وكان والدها الذي حرّك الثورة الاسلامية من مناصري انصاف المرأة. واضافت «لقد اراد للمرأة ان تلعب دورها الكامل في المجتمع، ليس فقط كسكرتيرة او ممرضة. وفي بيته لم يطلب البتة من زوجته ولا مرة واحدة (اعدي لي كوب شاي) أو (اغلقي الباب) فقد كان يقوم بذلك بنفسه!».

لماذا يصرّ المتشددون في اوساط رجال الدين والسياسيين على اسكات اصوات تلك النسوة ممن لا يتحدين نظام الحكم الاسلامي، وانما يعبرن فقط عن مطالب متواضعة بالانصاف ضمن احكام الشريعة الاسلامية؟ وهذا امر يصيب بالحيرة. فخلال ثلاثين سنة منذ قيام الثورة التحقت النساء بالمدارس والمعاهد العليا. وارتفعت نسبة التعليم وساعدتهن برامج تنظيم الاسرة في تقليص حجم اسرهن.

كما ان برامج الدراسات الجامعية وبرامج الحصول على درجة الدكتوراه تكتظ بنساء شابات كان مصيرهن في الاجيال الماضية العمل في مجال حياكة السجاد في القرى الريفية والزواج في سن الثالثة عشرة، وعدم معرفتهن القراءة والكتابة (كان ثلثا النساء الايرانيات اميات في عام 1979)، بسبب ان الاباء لا يرغبون في الحاقهن بمدارس يشاركن فيها الاولاد في الفصل. وبفرض الثورة قيودا صارمة فقد فتحت الباب امام التحاق المرأة بالتعليم العالي. والآن نجد ان نسبة 70 في المائة من الملتحقين بالجامعات هم من الاناث. والملايين من النساء ممن يرغبن في تطوير حياتهن بتن يؤجلن الزواج. واصبحت المرأة تدرك القيود الثقافية والتشريعية التي تقف بوجهها.

وتؤكد بروين اردلان ان حملة جمع التوقيعات لا تتناقض والاسلام، ولا توجد وراءها اجندة سياسية بل ان النساء يرغبن في تحدي الاتجاهات الذكورية التي لا علاقة لها بالدين. وتضيف «نحن لا نسعى للسيطرة على السلطة. فلا حاجة للسلطة لتحقيق ما نرغب فيه. اننا نرغب في التغيير ولكن من دون تغيير النظام، وليست لنا مصلحة في التحوّل إلى حركة سياسية معارضة».

34 امرأة تحت الخامسة والعشرين

غير ان الاصلاحيين جرت ازاحتهم إلى الهامش منذ عام 2005، ويدرك المتشددون قوة وخطورة نمو حركة قاعدية واسعة مثل ...

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى