المرقشي و«الأيام» وجهان لعملة واحدة !!

> محمد صداعي علي:

> منذ مدة ونحن نقرأ ونسمع عن السجين أحمد عمر العبادي، وخطر في بالي مثل غيري ربما، بأن هذا الرجل إما أن يكون من (يافع) أو من أهل بني علي (باكازم) إلى أن أضيفت كلمة «المرقشي».

التي أزالت ذلك اللبس لدى الكثيرين غيري، ليتأكد بذلك أنه من أهل «عباد المراقشة حمير» .

وقبيلة «المراقشة» من أكبر قبائل آل فضل .. ولأنها كذلك فقد ظلت قبائل آل فضل لاتعترف بـ«أمرها» الذي هو سلطانها بلغة تلك الأيام فيما بعد، و«الأمر» تسمية قديمة - أي السلطان- وظلت القبائل لاتعترف بـ«الأمر» حتى يتم ربط - أو تعميم - رأسه بالحبل (البنج) من قبل عاقل المراقشة أو شيخها بحسب لغة اليوم، حينها يكون «الأمر» أو السلطان قد أخذ شرعية أو موافقة آل فضل جميعاً.

وللمراقشة تاريخ نضالي ووطني مشرف لايستطيع أن ينكره أحد والميثاق الوطني لثورة 14 أكتوبر 63م خير شاهد على ذلك .

من هنا يصعب على المرء أن يصدق أن أحدا من أبناء «المراقشة» يمكن أن يقدم على عمل يسيء إلى تاريخ هذه القبيلة، ولو كان طيب الذكر أحمد عمر العبادي المرقشي قد اعتدى على الآخرين وذهب إلى مساكنهم أو إلى أراضيهم معتدياً، فكلنا سنقف ضده، أما أن يتم الاعتداء عليه وهو في موقع عمله وفي مكان آمن يحرس سكنا تابعا لأصحاب «الأيام» وهي الصحيفة التي تقدم للبلد كل عمل طيب ومجهود صحفي جميل، وتعكس الوجه المشرق لهذه الأرض الطيبة.

لهذا فـ«المرقشي» و«الأيام» وجهان لعملة واحدة وقضية سجن «العبادي المرقشي أحمد عمر» لايستطيع حلها إلا فخامة الأخ رئيس الجمهورية (حفظه الله)، فنطالبه عبر منبر «الأيام» بالتدخل لحل قضية «المرقشي» لما فيه مصلحة هذه الأرض.. فالجميع هم في سفينة واحدة يقودها على الدوام فخامة الرئيس إلى بر الأمان .

اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى