جنرال أمريكي لا يرى سببا للخوف من هجمات العراق

> واشنطن «الأيام» ألان إلسنر :

> قال قائد القوات الأمريكية في العراق أمس الأحد إن الزيادة الأخيرة في مستوى العنف في العراق هو من عمل الخلايا الصغيرة ولا يدل على وجود تمرد مسلح كبير ضد الحكومة العراقية والقوات الأمريكية.

وقال الجنرال ريموند أوديرنو في برنامج تذيعه شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية إن أعمال العنف بشكل عام ظلت في أقل مستوياتها منذ الشهور الأولى للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

وأضاف "مستوى العنف بشكل عام ظل في أدنى المستويات المسجلة عام 2003 ولكن ما زالت هناك بعض العناصر القادرة على تنفيذ هجمات خطيرة للغاية."

وأدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق إلى قتل جندي أمريكي آخر اليوم.

وقتل خمسة جنود أمريكيين وشرطيان عراقيين يوم الجمعة حينما فجر انتحاري يقود سيارة ملغومة نفسه في موقع للشرطة في مدينة الموصل في شمال البلاد.

وقتل مهاجم انتحاري 12 شخصا في موقع للجيش العراقي جنوبي بغداد يوم أمس الأول. وفي الأسبوع الماضي أسفرت تفجيرات في مناطق شيعية في بغداد عن مقتل 44 شخصا على الأقل.

وأثارت هذه الهجمات قلق العراقيين الذين بدأوا يتساءلون عما إذا كان التراجع الكبير في أعمال العنف يمكن الحفاظ عليه فيما تحل القوات العراقية بصورة متزايدة محل القوات الأمريكية في توفير الأمن.

ومن المفترض انسحاب القوات الأمريكية من بغداد والمدن العراقية الأخرى الكبرى بحلول 30 يونيو حزيران. وقال أوديرنو إنه سيقيم الوضع لمعرفة ما إذا كانت تلك الخطوة تحتاج إلى تأجيل على الرغم من أن القرار النهائي بهذا
الصدد بيد الحكومة العراقية.

وتابع أوديرنو "سنواصل إجراء تقييم مع الحكومة العراقية ونحن نقترب من موعد 30 يونيو حزيران. وإذا استنتجنا أننا سنحتاج لقوات كي نحافظ على وجودنا في بعض المدن فسنوصي بذلك. ولكن الأمر في النهاية سيكون بقرار رئيس الوزراء (نوري) المالكي."

وأجرى الرئيس باراك أوباما زيارة مفاجئة للعراق الأسبوع الماضي وأعلن عن تحديد موعد نهاية أغسطس آب 2010 كموعد لسحب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق وعن سحب بقية القوات بحلول نهاية 2011. ولكن تلك الاستراتيجية تفترض أن تستمر حالة الأمن في العراق خلال تلك المدة.

وأشار أوديرنو إلى أن أوباما أعطاه حرية تعديل حجم القوات الأمريكية خلال الشهور الثمانية عشر المقبلة في العراق. ويبلغ حجم القوات الأمريكية في العراق حاليا نحو 140 ألفا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى