تشكيل لجنة تنسيق موحدة لمكونات الحراك بيهر
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> عقدت مكونات الحراك السلمي الجنوبي في مديرية يهر يافع بلحج مساء أمس لقاءً موسعا ضم مختلف قيادات المكونات الأربعة للمجلس الوطني.
ترأس هذا الاجتماع المشترك الأخ غالب بن غالب الحربي وكرس لمناقشة جملة من المستجدات والتطورات الراهنة على مستوى الساحة الجنوبية وعلى الصعيد الداخلي للمديرية، حيث تم الإجماع على تشكيل لجنة تنسيق بين كافة المكونات مكونة من رؤساء ونواب وأمناء عموم المكونات، وذلك لتنظيم وإقامة الفعاليات وترتيب الأوضاع الداخلية التنظيمية والسياسية في إطار المديرية ومواجهة المستجدات والتطورات واتخاذ التدابير اللازمة أمامها.
في ختام الاجتماع صدر بيان عن اللجنة التنسيقية للمكونات (تسلمت الصحيفة نسخة منه)، أعلنت فيه تمكسها بمواصلة النضال السلمي الجنوبي حتى يتم تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات المنشودة، وأدان البيان «الأعمال القمعية التي تنفذها أجهزة السلطة تجاه أبناء الجنوب عامة وأبناء ردفان بشكل خاص».
وأكد «التضامن الكامل مع أبناء ردفان الذين يواجهون مختلف أساليب القمع والاستفزاز وإقامة النقاط العسكرية واستحداث المواقع الدفاعية في المرتفعات والطرقات الرئيسية، والإفراط في استخدام القوة ضد المواطنين العزل وطلبة الكليات والمدارس الثانوية والأساسية».
وأدان البيان كذلك «عملية احتجاز جثمان الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي والمحاكمة الباطلة التي يتعرض لها البطل أحمد عمر العبادي المرقشي»، مؤكدا التضامن معه ومع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل.
وأضاف البيان: «إننا نحيي قرار أعضاء محلي ردفان الشجاع بتعليق أعمال المجلس ومطالبته الجريئة بوقف الاستحداثات العسكرية والتوسعات الجارية بردفان، ووقوفهم الثابت إلى جانب أهالي كود قرو والشيخ صالح بن فريد، مرحبين في نفس الوقت بالخطوات الجبارة والشجاعة التي أقدم عليها المشايخ عبدالرب أحمد النقيب وطارق الفضلي وعبدالرب الشعيبي وأحمد هادي الكازمي ومحسن بن محسن المشتهر والقطيبي وعيدروس الصبيحي بإعلانهم قرار انضمامهم إلى الحراك السلمي الجنوبي».
ترأس هذا الاجتماع المشترك الأخ غالب بن غالب الحربي وكرس لمناقشة جملة من المستجدات والتطورات الراهنة على مستوى الساحة الجنوبية وعلى الصعيد الداخلي للمديرية، حيث تم الإجماع على تشكيل لجنة تنسيق بين كافة المكونات مكونة من رؤساء ونواب وأمناء عموم المكونات، وذلك لتنظيم وإقامة الفعاليات وترتيب الأوضاع الداخلية التنظيمية والسياسية في إطار المديرية ومواجهة المستجدات والتطورات واتخاذ التدابير اللازمة أمامها.
في ختام الاجتماع صدر بيان عن اللجنة التنسيقية للمكونات (تسلمت الصحيفة نسخة منه)، أعلنت فيه تمكسها بمواصلة النضال السلمي الجنوبي حتى يتم تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات المنشودة، وأدان البيان «الأعمال القمعية التي تنفذها أجهزة السلطة تجاه أبناء الجنوب عامة وأبناء ردفان بشكل خاص».
وأكد «التضامن الكامل مع أبناء ردفان الذين يواجهون مختلف أساليب القمع والاستفزاز وإقامة النقاط العسكرية واستحداث المواقع الدفاعية في المرتفعات والطرقات الرئيسية، والإفراط في استخدام القوة ضد المواطنين العزل وطلبة الكليات والمدارس الثانوية والأساسية».
وأدان البيان كذلك «عملية احتجاز جثمان الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي والمحاكمة الباطلة التي يتعرض لها البطل أحمد عمر العبادي المرقشي»، مؤكدا التضامن معه ومع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل.
وأضاف البيان: «إننا نحيي قرار أعضاء محلي ردفان الشجاع بتعليق أعمال المجلس ومطالبته الجريئة بوقف الاستحداثات العسكرية والتوسعات الجارية بردفان، ووقوفهم الثابت إلى جانب أهالي كود قرو والشيخ صالح بن فريد، مرحبين في نفس الوقت بالخطوات الجبارة والشجاعة التي أقدم عليها المشايخ عبدالرب أحمد النقيب وطارق الفضلي وعبدالرب الشعيبي وأحمد هادي الكازمي ومحسن بن محسن المشتهر والقطيبي وعيدروس الصبيحي بإعلانهم قرار انضمامهم إلى الحراك السلمي الجنوبي».