> قال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية إنه تم الافراج أمس الثلاثاء عن زوجين هولنديين كان رجال قبائل يمنيون قد خطفوهما قبل اسبوعين وان الاثنين بخير.

وكان رجال قبائل قد خطفوا الزوجين تحت تهديد السلاح وطالبوا الحكومة بتعويض عن حادث إطلاق نار.

وبعد الإفراج عنهما التقى جان هوجندورن وزوجته هيلن جانسن مع السفير الهولندي في العاصمة اليمنية صنعاء.

وهناك تحدث الزوجان عن المحنة التي تعرضا لها.

وقالت جانسن «إذا فقدت حريتك بأن تجبر على ارتداء ملابس أخرى والتنكر كشخص يمني.

ثم ينقلونك لقرية أخرى فإنك تكون في قلب مكان مجهول.

ثم في اليوم الثاني ينقلونك إلى مكان مجهول أبعد ولا تعرف ماذا سيحدث ثم تصبح في قرية صغيرة.» وقال هوجندورن «في تلك اللحظة تجاوزتنا سيارة ثم أشاروا لنا بالتوقف.» وتابع قائلا «ونظرت فرأيت بعض الناس يحملون بنادق كلاشنيكوف ..

وماذا تطلقون على ذلك.. غطاء رأس.

ثم مروا وشاهدت شرطيا في مؤخرة السيارة.. اعتقدت أن هذه قد تكون شاحنة أو سيارة عسكرية.. لكنني لم أثق في هذا الشرطي.. ولكن قبل أن اتمكن من اتخاذ قرار بالابتعاد بالسيارة سريعا كانوا أجبروني على أن أقود السيارة إلى جانب الطريق واستولوا على السيارة ودفعوني في المقعد الخلفي وتولوا القيادة ثم ابتعدت بنا السيارة وابتعدت.

وانحرفنا لطريق جانبي ومنه إل ى الجبال.». وأبلغ علي ناصر سراج الذي عرفته تقارير إعلامية محلية على انه زعيم الخاطفين موقعا للمعارضة على الانترنت ان الزوجين سلما الى وسطاء امس الأول الاثنين.

وقال السفير الهولندي في اليمن هاري بوكيما أمس الثلاثاء «تابعنا هذا الموضوع من البداية عن بعد لأننا قلنا إنه من وجهة النظر الهولندية فإننا مهتمون بسلامة هذين الهولنديين ولكن من الناحية الداخلية فإن هذه مشكلة يمنية داخلية لذا قلنا إننا نتابع القضية عن كثب لكننا نعتقد أنها مشكلة يمنية ويجب أن يكون هناك حل يمني.» وكثيرا ما يخطف رجال قبائل سياحا غربيين في اليمن احد افقر دول العالم للضغط على الحكومة لتوفير خدمات افضل وتحسين ظروف المعيشة.

ويفرج عن معظم الاجانب الذين يتعرضون للخطف دون ان يصيبهم اذى ولكن مواطنا نرويجيا قتل في عام 2000 خلال تبادل لاطلاق نار.. وفي عام 1998 قتل اربعة غربيين من بين 16 سائحا خلال محاولة فاشلة لتحريرهم من أيدي مسلحين إسلاميين.كما تحارب الحكومة اليمنية متشدديين اسلاميين منذ سنوات.