محلي معين يعلق أعماله احتجاجا على خطف أمينه العام
> صنعاء «الأيام» خاص:
> علق المجلس المحلي لمديرية معين بأمانة العاصمة أعماله أمس احتجاجا على الاعتداء والخطف الذي تعرض له أمينه العام .
وكان موظفو مديرية معين بأمانة العاصمة قد اعتصموا الأسبوع الماضي أمام مقر المديرية احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له أمين عام المجلس المحلي للمديرية الأخ عبدالعزيز عبده أحمد شعفل، من قبل جماعة بالشرطة العسكرية الجمعة الماضية. وكان الأمناء العامون للمجالس المحلية بأمانة العاصمة قد قدموا بعد وقوع الاعتداء استقالة جماعية احتجاجا واستنكارا لحادث الاختطاف والاعتداء بالضرب الذي تعرض له شعفل.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ صادق القدمي، رئيس لجنة الخدمات بمديرية معين «أن أعضاء المجلس المحلي لمديرية معين أولا قدموا استقالتهم الجماعية بعد أن تم الاعتداء والضرب على رئيس المجلس المحلي للمديرية بسبب تعليمات أصدرها بإزالة مخالفة بناء جرت وسط شارع الـ 30 في منطقة مذبح، الأمر الذي أدى إلى قيام أحد ضباط الشرطة العسكرية بإرسال سيارتين لخطف الأمين العام وضربه وإهانته.
إلى ذلك تقدم الأمناء العامون للمجالس المحلية وأعضاؤها باستقالتهم الجماعية بسبب هذا التصرف». وأوضح القدمي قائلا: «لقد أمر رئيس المجلس المحلي لمديرية معين شعفل بإزالة بناء مخالف وسط شارع عام الـ 30 وبعد نزوله إلى سوق القات بمذبح، تفاجأ بطقم عسكري رقم 1135 جيش (هيلوكس) وطقم رقم 1513 جيش، الأول يرتدي أفراده زي الشرطة العسكرية والثاني يرتدي أفراده زيا مدنيا ينهالون عليه بالضرب وأنزلوه من سيارته وقاموا باختطافه حتى وقت متأخر من مساء أول أمس».
وكان شعفل قد نقل بعد الإفراج عنه إلى مستشفى الأمانة، وأفاد تقرير طبي أعده الطبيب المعالج محمد الصيفي عن «وجود كدمات وتورم حول العين اليمنى ونزيف تحت ملتحمة العين اليمنى وكدمة تحت العين اليمنى والخد الأيمن، تورم مع نزيف في الأنف، تورم في الشفة العليا مع نزيف في اللثة، كدمات وضربات في الرأس والرقبة، تورم وكدمة في الشفة السفلى».
وكان موظفو مديرية معين بأمانة العاصمة قد اعتصموا الأسبوع الماضي أمام مقر المديرية احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له أمين عام المجلس المحلي للمديرية الأخ عبدالعزيز عبده أحمد شعفل، من قبل جماعة بالشرطة العسكرية الجمعة الماضية. وكان الأمناء العامون للمجالس المحلية بأمانة العاصمة قد قدموا بعد وقوع الاعتداء استقالة جماعية احتجاجا واستنكارا لحادث الاختطاف والاعتداء بالضرب الذي تعرض له شعفل.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ صادق القدمي، رئيس لجنة الخدمات بمديرية معين «أن أعضاء المجلس المحلي لمديرية معين أولا قدموا استقالتهم الجماعية بعد أن تم الاعتداء والضرب على رئيس المجلس المحلي للمديرية بسبب تعليمات أصدرها بإزالة مخالفة بناء جرت وسط شارع الـ 30 في منطقة مذبح، الأمر الذي أدى إلى قيام أحد ضباط الشرطة العسكرية بإرسال سيارتين لخطف الأمين العام وضربه وإهانته.
إلى ذلك تقدم الأمناء العامون للمجالس المحلية وأعضاؤها باستقالتهم الجماعية بسبب هذا التصرف». وأوضح القدمي قائلا: «لقد أمر رئيس المجلس المحلي لمديرية معين شعفل بإزالة بناء مخالف وسط شارع عام الـ 30 وبعد نزوله إلى سوق القات بمذبح، تفاجأ بطقم عسكري رقم 1135 جيش (هيلوكس) وطقم رقم 1513 جيش، الأول يرتدي أفراده زي الشرطة العسكرية والثاني يرتدي أفراده زيا مدنيا ينهالون عليه بالضرب وأنزلوه من سيارته وقاموا باختطافه حتى وقت متأخر من مساء أول أمس».
وكان شعفل قد نقل بعد الإفراج عنه إلى مستشفى الأمانة، وأفاد تقرير طبي أعده الطبيب المعالج محمد الصيفي عن «وجود كدمات وتورم حول العين اليمنى ونزيف تحت ملتحمة العين اليمنى وكدمة تحت العين اليمنى والخد الأيمن، تورم مع نزيف في الأنف، تورم في الشفة العليا مع نزيف في اللثة، كدمات وضربات في الرأس والرقبة، تورم وكدمة في الشفة السفلى».