مصر تتهم ايران باستخدام حزب الله لاختراق مصر
> القاهرة «الأيام» سامر الاطرش :
>
اتهم وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ايران باستخدام حزب الله اللبناني لاختراق الاراضي المصرية، في حين واصلت قوى الامن أمس الثلاثاء البحث في سيناء عن لبنانيين وفلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بالحزب.
وقال ابو الغيط في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان "الايام اثبتت (...) ان ايران استخدمت حزب الله كي تتواجد على الارض المصرية وتقول للمصريين نحن هنا".
واضاف ان "تواجد ايران في صورة حزب الله على شاطىء البحر الابيض المتوسط رسالة واضحة للعالم الغربي ولاسرائيل ولمصر ولكل العرب (مفادها) نحن هنا وسنؤثر في مصالحكم".
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين مصر وايران منذ قرابة 30 عاما.
وشهدت هذه العلاقات مزيدا من التدهور منذ اتهمت مصر حزب الله بالتخطيط لشن هجمات في مصر.
ودفعت حملة الملاحقة التي تنفذها قوات الامن المصرية في سيناء اسرائيل الى رفع حالة التأهب على الحدود مع مصر.
وقال ابو الغيط تعليقا على الذين يهاجمون مصر او ينتقدونها "اتمنى ان اكون في الوضع الذي ارى وجوههم عندما تسقط شفاههم السفلى من حجم الدهشة لما سوف يتضمنه تقرير النائب العام المصري من اتهامات".
واضاف ان "حزب الله كشف منذ اعوام عدة عن وجه تابع بالكامل للسياسات الايرانية".
واضاف "نقول لجميع الذين يدافعون عن ادعاء الحق المطلق في الامداد للمقاومة عندما تكتشفون حجم الاختراق الاجرامي على الارض المصرية، آمل ان تعقلوا وتفكروا".
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بان سامي شهاب، وهو بين 49 موقوفا في اطار هذه القضية في مصر، عضو في الحزب كان يقوم "بعمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "على ادخال العتاد الى غزة"، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.
وانتقد الوزير المصري الذين "يضعون القضية الفلسطينية وحق المقاومة الفلسطينية في درجة اعلى من حق مصر في السيادة على اراضيها وفي الدفاع عن مصالحها".
وسأل "هل واقع الامور يعطي الحق باستخدام الاراضي الايرانية بالسلاح والذخيرة والتخزين والاموال (..) وصولا الى افغانستان" للذين يسعون الى "مقاومة التواجد الاطلسي في افغانستان؟".
ونشرت الصحف المصرية انباء متضاربة أمس الثلاثاء بشان "اعترافات" ادلى بها سامي شهاب، يفيد بعضها باقراره انه كان يخطط لتنفيذ ثلاث هجمات ضد سياح اسرائيليين في سيناء.
ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن شهاب قوله ان حزب الله امر بتنفيذ التفجيرات ردا على اغتيال المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية في تفجير في دمشق في فبراير 2008 الذي اتهم اسرائيل بالوقوف وراءه.
لكن محامي بعض الموقوفين قال لفرانس برس ان شهاب اعترف فقط بانه كان مكلفا مراقبة تحركات سياح اسرائيليين وحركة السفن عبر قناة السويس بعد اغتيال مغنية.
واضاف طالبا عدم ذكر اسمه انه "تلقى بعدها اوامر جديدة بالكف عن مراقبة السياح والقناة".
وهاجم الامين العام لحزب الله مصر ابان الحرب على غزة لانها اغلقت حدودها مع القطاع.
وطلبت اسرائيل الاسبوع الماضي من مواطنيها مغادرة سيناء بسبب مخاطر التعرض لاعمال خطف او هجمات ينفذها حزب الله.
وواصلت قوات الامن المصرية أمس الثلاثاء تمشيط منطقة جبلية في وسط سيناء بحثا عن اعضاء اخرين مفترضين في "شبكة حزب الله".
وقال مسؤول امني لفرانس برس ان الشرطة تراجعت عن القيام بتفتيش المساكن في وادي العمر في سيناء بعد تبادل اطلاق النار مع السكان البدو أمس الأول.
واعلنت السلطات المصرية أمس الأول ان الاجهزة الامنية تبحث في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله اللبناني. (أ.ف.ب)
وقال ابو الغيط في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان "الايام اثبتت (...) ان ايران استخدمت حزب الله كي تتواجد على الارض المصرية وتقول للمصريين نحن هنا".
واضاف ان "تواجد ايران في صورة حزب الله على شاطىء البحر الابيض المتوسط رسالة واضحة للعالم الغربي ولاسرائيل ولمصر ولكل العرب (مفادها) نحن هنا وسنؤثر في مصالحكم".
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين مصر وايران منذ قرابة 30 عاما.
وشهدت هذه العلاقات مزيدا من التدهور منذ اتهمت مصر حزب الله بالتخطيط لشن هجمات في مصر.
ودفعت حملة الملاحقة التي تنفذها قوات الامن المصرية في سيناء اسرائيل الى رفع حالة التأهب على الحدود مع مصر.
وقال ابو الغيط تعليقا على الذين يهاجمون مصر او ينتقدونها "اتمنى ان اكون في الوضع الذي ارى وجوههم عندما تسقط شفاههم السفلى من حجم الدهشة لما سوف يتضمنه تقرير النائب العام المصري من اتهامات".
واضاف ان "حزب الله كشف منذ اعوام عدة عن وجه تابع بالكامل للسياسات الايرانية".
واضاف "نقول لجميع الذين يدافعون عن ادعاء الحق المطلق في الامداد للمقاومة عندما تكتشفون حجم الاختراق الاجرامي على الارض المصرية، آمل ان تعقلوا وتفكروا".
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بان سامي شهاب، وهو بين 49 موقوفا في اطار هذه القضية في مصر، عضو في الحزب كان يقوم "بعمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "على ادخال العتاد الى غزة"، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.
وانتقد الوزير المصري الذين "يضعون القضية الفلسطينية وحق المقاومة الفلسطينية في درجة اعلى من حق مصر في السيادة على اراضيها وفي الدفاع عن مصالحها".
وسأل "هل واقع الامور يعطي الحق باستخدام الاراضي الايرانية بالسلاح والذخيرة والتخزين والاموال (..) وصولا الى افغانستان" للذين يسعون الى "مقاومة التواجد الاطلسي في افغانستان؟".
ونشرت الصحف المصرية انباء متضاربة أمس الثلاثاء بشان "اعترافات" ادلى بها سامي شهاب، يفيد بعضها باقراره انه كان يخطط لتنفيذ ثلاث هجمات ضد سياح اسرائيليين في سيناء.
ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن شهاب قوله ان حزب الله امر بتنفيذ التفجيرات ردا على اغتيال المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية في تفجير في دمشق في فبراير 2008 الذي اتهم اسرائيل بالوقوف وراءه.
لكن محامي بعض الموقوفين قال لفرانس برس ان شهاب اعترف فقط بانه كان مكلفا مراقبة تحركات سياح اسرائيليين وحركة السفن عبر قناة السويس بعد اغتيال مغنية.
واضاف طالبا عدم ذكر اسمه انه "تلقى بعدها اوامر جديدة بالكف عن مراقبة السياح والقناة".
وهاجم الامين العام لحزب الله مصر ابان الحرب على غزة لانها اغلقت حدودها مع القطاع.
وطلبت اسرائيل الاسبوع الماضي من مواطنيها مغادرة سيناء بسبب مخاطر التعرض لاعمال خطف او هجمات ينفذها حزب الله.
وواصلت قوات الامن المصرية أمس الثلاثاء تمشيط منطقة جبلية في وسط سيناء بحثا عن اعضاء اخرين مفترضين في "شبكة حزب الله".
وقال مسؤول امني لفرانس برس ان الشرطة تراجعت عن القيام بتفتيش المساكن في وادي العمر في سيناء بعد تبادل اطلاق النار مع السكان البدو أمس الأول.
واعلنت السلطات المصرية أمس الأول ان الاجهزة الامنية تبحث في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله اللبناني. (أ.ف.ب)