نيابة القبيطة تستمع إلى أقوال الزميل أنيس منصور واعتصام وموكب تضامني للتنديد بعملية الاستدعاء
> كرش «الأيام» محمد مرشد عقابي
> اكتظت الساحة الأمامية لنيابة مديرية القبيطة الابتدائية بمحافظة لحج بالعشرات من المتضامنين مع الزميل أنيس منصور حميدة مراسل صحيفة «الأيام» الذي قدم إلى مبنى النيابة العامة.
للمثول أمام النيابة العامة تنفيذ لأمر الاستدعاء والحضور الذي أبلغ به قبل أيام وتتهم فيه النيابة العامة الزميل منصور بالتحريض في الخروج في مسيرات وتظاهرات غير مرخصة.
وعبر المتضامنون الذين قدموا من مختلف مناطق الصبيحة وكرش واحتشدوا منذ ساعات الصباح الأولى اللافتات المعبرة عن استنكارهم ورفضهم لما وصوفه بالتحقيق المبطن الذي يرمي إلى النكاية وإسكات صوت الحق والحقيقة الذي تصدح به صحيفة «الأيام» عبر مراسليها في عموم محافظات الجمهورية. وطالبوا بسرعة وقف التحقيق في هذه القضية الكيدية، محملين في الوقت ذاته السلطات في مديرية كرش أي تداعيات قد تنتج عن استمرار النيابة العامة في أعمال التحقيق في هذه القضية.
وكان موكب تضامني قد شهدته مدينة كرش صباح أمس طاف الشارع العام وشارك فيه عدد كبير من المشايخ والأعيان وقيادات حزبية ونشطاء وتربويين للتضامن مع الصحفي أنيس منصور.
وكان الزميل أنيس منصور قد مثل صباح أمس أمام نيابة مديرية القبيطة تنفيذا لأمر الاستدعاء الموجه إليه والبلاغ المتضمن اتهامه بعدد من الاتهامات منها الخروج في مسيرات وتظاهرات غير مرخصة والعمل على زعزعة الوحدة الوطنية.
وفي التحقيق أوضح الزميل أنيس لوكيل النيابة العامة الاتهامات الموجه إليه تتلخص في أساسها على جوانب نشر صحفي في صحيفة تحميل تصريحا رسميا، ولذلك فيجب أن يكون الاختصاص المكاني والنوعي هو لنيابة الصحافة والمطبوعات التي تقع في دائرتها المقر الرئيسي للصحيفة ويجب في ذلك مخاطبة رئيس تحرير الصحيفة في المقام الأول، إلا أن وكيل النيابة رفض الالتفات إلى أوجه القصور البادية في أساس هذه التهم ومخالفة الاستدعاء لقانون الصحافة والمطبوعات جملة وتفصيلا وقام بمواجهة الزميل أنيس بالشكوى المقدمة من قبل رئيس جمعية الدفاع عن الوحدة اليمنية بكرش ومن ثم قام بقراءة أقوال عدد من الشهود من بينهم نجل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام ورئيس جمعية الصالح واثنان من منتسبي جهاز الأمن العام بكرش .
وردا على ما ورد في شهادة الشهود أكد الزميل أنيس بان شهادة الشهود ضده واتهامه بهذه التهم يأتي على خلفية محاولتهم الانتقام منه بعد قيامه بتغطيات صحفية كشف من خلالها أعمال فساد مالية في كرش يتورط فيه هؤلاء.
وأشار إلى أن قيامه بتغطية جميع الأحداث التي تشهدها كرش ومناطق أخرى يأتي نابعا من التزامه بالمسئولية والأمانة الصحفية الملقاة على عاتقه، نافيا في ذلك أن يكون قد دعا إلى أي مسيرة أو اعتصام أو مهرجان.
واختتم التحقيق بمطالبة وكيل النيابة من الزميل أنيس منصور بإحضار شهود النفي وحدد لذلك صباح الثلاثاء القادم.
ومن جانبه التزم الزميل أنيس منصور بإحضار الشهود في الموعد المحدد إلا أن وكيل النيابة العامة رفض مغادرة منصور مبنى النيابة العامة إلا بعد إحضار ضمين حضور، حيث حضر إلى مبنى النيابة الشيخ سعيد عبده جازم والذي قدم ضمانا بالحضور.
للمثول أمام النيابة العامة تنفيذ لأمر الاستدعاء والحضور الذي أبلغ به قبل أيام وتتهم فيه النيابة العامة الزميل منصور بالتحريض في الخروج في مسيرات وتظاهرات غير مرخصة.
وعبر المتضامنون الذين قدموا من مختلف مناطق الصبيحة وكرش واحتشدوا منذ ساعات الصباح الأولى اللافتات المعبرة عن استنكارهم ورفضهم لما وصوفه بالتحقيق المبطن الذي يرمي إلى النكاية وإسكات صوت الحق والحقيقة الذي تصدح به صحيفة «الأيام» عبر مراسليها في عموم محافظات الجمهورية. وطالبوا بسرعة وقف التحقيق في هذه القضية الكيدية، محملين في الوقت ذاته السلطات في مديرية كرش أي تداعيات قد تنتج عن استمرار النيابة العامة في أعمال التحقيق في هذه القضية.
وكان موكب تضامني قد شهدته مدينة كرش صباح أمس طاف الشارع العام وشارك فيه عدد كبير من المشايخ والأعيان وقيادات حزبية ونشطاء وتربويين للتضامن مع الصحفي أنيس منصور.
وكان الزميل أنيس منصور قد مثل صباح أمس أمام نيابة مديرية القبيطة تنفيذا لأمر الاستدعاء الموجه إليه والبلاغ المتضمن اتهامه بعدد من الاتهامات منها الخروج في مسيرات وتظاهرات غير مرخصة والعمل على زعزعة الوحدة الوطنية.
وفي التحقيق أوضح الزميل أنيس لوكيل النيابة العامة الاتهامات الموجه إليه تتلخص في أساسها على جوانب نشر صحفي في صحيفة تحميل تصريحا رسميا، ولذلك فيجب أن يكون الاختصاص المكاني والنوعي هو لنيابة الصحافة والمطبوعات التي تقع في دائرتها المقر الرئيسي للصحيفة ويجب في ذلك مخاطبة رئيس تحرير الصحيفة في المقام الأول، إلا أن وكيل النيابة رفض الالتفات إلى أوجه القصور البادية في أساس هذه التهم ومخالفة الاستدعاء لقانون الصحافة والمطبوعات جملة وتفصيلا وقام بمواجهة الزميل أنيس بالشكوى المقدمة من قبل رئيس جمعية الدفاع عن الوحدة اليمنية بكرش ومن ثم قام بقراءة أقوال عدد من الشهود من بينهم نجل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام ورئيس جمعية الصالح واثنان من منتسبي جهاز الأمن العام بكرش .
وردا على ما ورد في شهادة الشهود أكد الزميل أنيس بان شهادة الشهود ضده واتهامه بهذه التهم يأتي على خلفية محاولتهم الانتقام منه بعد قيامه بتغطيات صحفية كشف من خلالها أعمال فساد مالية في كرش يتورط فيه هؤلاء.
وأشار إلى أن قيامه بتغطية جميع الأحداث التي تشهدها كرش ومناطق أخرى يأتي نابعا من التزامه بالمسئولية والأمانة الصحفية الملقاة على عاتقه، نافيا في ذلك أن يكون قد دعا إلى أي مسيرة أو اعتصام أو مهرجان.
واختتم التحقيق بمطالبة وكيل النيابة من الزميل أنيس منصور بإحضار شهود النفي وحدد لذلك صباح الثلاثاء القادم.
ومن جانبه التزم الزميل أنيس منصور بإحضار الشهود في الموعد المحدد إلا أن وكيل النيابة العامة رفض مغادرة منصور مبنى النيابة العامة إلا بعد إحضار ضمين حضور، حيث حضر إلى مبنى النيابة الشيخ سعيد عبده جازم والذي قدم ضمانا بالحضور.