هكذا يريدون النيل من نادي الشعب الإبي

> «الأيام الرياضي» يحيى الضاوي:

> ما يحدث ضد نادي شعب إب من مؤامرات رخيصة في محاولة لزعزعة استقراره، والبداية دائماً ما تكون عن طريق فريق كرة القدم، وأي كبوة أو خسارة للفريق فإن أعداء النادي في السر.

ومحبيه في العلن يكونون قد أعدوا سياطهم وأطلقوا لألسنتهم السامة العنان في محاولات يائسة ، الغرض منها النيل من هذا أو ذاك داخل الإدارة الشعباوية ، حتى يتسنى لهم العودة للإدارة،بينما هم أمام الملأ يبدون حرصهم وخوفهم على النادي..وإذا خلوا إلى مقايلهم تسمع العجب..فهذا ينتقد الإداري فلان وذاك ينتقد المدرب وآخرون ضد المحترفين.. وكله كلام وثرثرة لا تفيد بشيء بقدر ما تهدم وتثير زوابع تزيد من معاناة النادي وتهز استقراره..ولسنا هنا لندافع عن إداري أومدرب أو منظر .. ولسنا ضد مزوبع أو طامع في الدخول للإدارة أو إلى الجهاز الفني.

إننا وكل محبي (عنيد اليمن) ضد كل من يحاول زعزعة استقرار النادي الكبير والعريق ، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب وقوف الجميع مع النادي..وبعدها لكل حدث حديث.

ثلاثة مواسم مضت بما فيها الموسم الجاري..والشعب قادر على إحراز البطولات ولكن هناك أياد ذات روائح نتنة حاولت وتحاول النيل من النادي باختلاق المشاكل ونشر الفتن ، ففي الأسبوع الماضي عندما لم يجد أولئك المارقون مبتغاهم في فريق القدم ورأوا قيادة المحافظة قد التفت حول الفريق الكروي ، اتجهوا بسمومهم وفتنهم نحو سوق الجملة التابع للنادي، والذي كان قد تم رفع إيجاره في الأول من يناير 2009 إلى 20 مليون ريال سنوياً..وذرفوا دموع التماسيح وتحت أجنحة الظلام كالخفافيش النتنة.. أوهموا المستأجرين بأنهم قد شافوا أن المبلغ فيه ظلم..وأنهم إذا ما رفضوا وخرجوا من السوق وافترشوا الشارع العام فإن النادي سيضطر إلى تخفيض المبلغ.

طبعاً كانت هناك تسهيلات من البلدية والمرور..حيث تم افتراش الشارع العام لعدة أيام وسط صمت الجهات المختصة وكأن القضية «محاربة نادي الشعب».

إنني أطرح تفسيراً بسيطاً وتوضيحا أبسط للقارئ الرياضي والمهتم بأوضاع الشعب الإبي قلعة الأسود ومنبع المواهب والنجوم:أين كان أولئك المتباكون عندما تم رفع الإيجار الخاص بسوق شعب إب في الأول من يناير 2009 وبمزاد علني؟ولماذا ثاروا بتلك الصورة؟..الجواب لأنه انقطعت مصالحهم وذهبت أدراج النادي وليس جيوب...أقصد أدراج الرياح..وكيف تم التسهيل للباعة في افتراش الشارع العام ولمدة أسبوع، ولولا الوساطات و..و..إلخ لكان الشارع سيتحول إلى سوق والبركة في موظفي البلدية والمرور..وقيادة المحافظة تتفرج!! ومكتب الشباب والرياضة في مثل هكذا قضايا (مهلنيش) ولسان حالهم يقول (سدوا)..أخيراً:هل أصبحت ممتلكات الشباب والأندية هكذا تترك والمسؤولون يتفرجون؟!..وهناك ملعب شعب إب تتعرض أرضيته للنهب وكأن القضية لا تهم قيادة المحافظة ومسؤولي وزارة الشباب والرياضة .. وأن على رياضتنا الاستسلام.. أقصد السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى