طلاب التربية بردفان يعتصمون تنديدا باقتحام قوات الأمن لحرم الكلية واستحداث الجيش لمواقع جديدة بمنطقة الربوة
> ردفان «الأيام» غازي العلوي
> نفذ طلاب وطالبات كلية التربية بردفان صباح أمس اعتصاما حاشدا بساحة الكلية دعت إليه الحركة الطلابية بالكلية احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له عدد من طلاب وطالبات الكلية.
من قبل قوات الأمن المركزي التي أقدمت يوم أمس الأول على اقتحام الكلية وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على الطلاب، وتعبيرا عن استنكارهم ورفضهم لقيام قوات الجيش بالشروع في استحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة الربوة .
ورفع الطلاب المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بإيقاف الاستحداثات العسكرية ورفع كافة النقاط العسكرية من على مداخل ومنافذ ردفان وأصدروا بيانا تحصلت «الأيام» على نسخة منه وجاء فيه:
«تستنكر الحركة الطلابية بكلية التربية بردفان ما أقدمت عليه قوات الأمن المركزي والأمن العام صباح أمس (أمس الأول) من عملية اقتحام لحرم الكلية وإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع بصورة وحشية وعشوائية إلى داخل حرم الكلية وهو ما أدى إلى اختناق عدد كبير من الطلاب بينهم ثلاث طالبات».
وأضاف البيان :«إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الوحشية فإننا في الوقت نفسه نرفض الأسلوب الذي تعامل به نائب عميد الكلية مع عدد من طلاب الكلية وعلى ذلك فإننا نطالب عميد الكلية محاسبة ورئاسة الجامعة محاسبة نائب العميد على مابدر منه مالم فإننا نعلن إننا سنستمر في تنفيذ اعتصاماتنا حتى تتم محاسبته، كما نطالب رئاسة الجامعة ونقابة التدريس وعميد الكلية اتخاذ موقف واضح وصريح مما حدث من أعمال اقتحام وقمع.
وندعو جميع طلاب جامعة عدن إلى الوقوف يدا واحدة في وجه ما يتعرض له زملاؤهم في كلية التربية ردفان من انتهاكـات مستمرة، ونطالب بوقف كافة الاستحـداثات العسكرية ورفع الحصار العسكـري المـفروض على ردفان خاصة ومدن الجنوب عامة».
واختتم البيان بالقول: «نعلن تضامننا مع كافة المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي ومنهم زميلنا محمود برجش ونعلن تضامننا المطلق واللامحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومراسليها ومع السجين أحمد عمر العبادي المرقشي».
من قبل قوات الأمن المركزي التي أقدمت يوم أمس الأول على اقتحام الكلية وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على الطلاب، وتعبيرا عن استنكارهم ورفضهم لقيام قوات الجيش بالشروع في استحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة الربوة .
ورفع الطلاب المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بإيقاف الاستحداثات العسكرية ورفع كافة النقاط العسكرية من على مداخل ومنافذ ردفان وأصدروا بيانا تحصلت «الأيام» على نسخة منه وجاء فيه:
«تستنكر الحركة الطلابية بكلية التربية بردفان ما أقدمت عليه قوات الأمن المركزي والأمن العام صباح أمس (أمس الأول) من عملية اقتحام لحرم الكلية وإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع بصورة وحشية وعشوائية إلى داخل حرم الكلية وهو ما أدى إلى اختناق عدد كبير من الطلاب بينهم ثلاث طالبات».
وأضاف البيان :«إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الوحشية فإننا في الوقت نفسه نرفض الأسلوب الذي تعامل به نائب عميد الكلية مع عدد من طلاب الكلية وعلى ذلك فإننا نطالب عميد الكلية محاسبة ورئاسة الجامعة محاسبة نائب العميد على مابدر منه مالم فإننا نعلن إننا سنستمر في تنفيذ اعتصاماتنا حتى تتم محاسبته، كما نطالب رئاسة الجامعة ونقابة التدريس وعميد الكلية اتخاذ موقف واضح وصريح مما حدث من أعمال اقتحام وقمع.
وندعو جميع طلاب جامعة عدن إلى الوقوف يدا واحدة في وجه ما يتعرض له زملاؤهم في كلية التربية ردفان من انتهاكـات مستمرة، ونطالب بوقف كافة الاستحـداثات العسكرية ورفع الحصار العسكـري المـفروض على ردفان خاصة ومدن الجنوب عامة».
واختتم البيان بالقول: «نعلن تضامننا مع كافة المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي ومنهم زميلنا محمود برجش ونعلن تضامننا المطلق واللامحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومراسليها ومع السجين أحمد عمر العبادي المرقشي».