> اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الثلاثاء ان بلاده ستواصل برامجها لانتاج الوقود النووي والصواريخ الباليستية رغم ما تثيره هذه البرامج من قلق لدى القوى العظمى.

وقال احمدي نجاد في كلمة امام مغتربين ايرانيين يزورون البلاد "بحسب البرنامج، سنواصل انتاج الوقود" النووي.

كما اكد احمدي نجاد من جديد ان بلاده تملك سبعة الاف جهاز طرد مركزي في مصنع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم.

وكان الرئيس الايراني افتتح في التاسع من نيسان/ابريل في اصفهان (وسط) اول مصنع لانتاج الوقود النووي مؤكدا ان بلاده باتت تملك دورة تصنيع هذا الوقود كما اعلن انها "اختبرت نوعين جديدين من اجهزة الطرد المركزي تزيد قدرتها اضعافا مضاعفة عن قدرة الاجهزة الحالية".

ويثير تخصيب ايران اليورانيوم قلق الدول الكبرى التي تشتبه في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء مدني. لكن ايران اصرت دائما على الطابع المدني البحت لبرنامجها.

وفي هذا السياق رحب احمدي نجاد بعرض الحوار المباشر الذي قدمته مجموعة الست (روسيا، المانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا) المكلفة الملف النووي.

وقال "الذين وضعوا علينا الشروط يقرون الان بعظمة الامة الايرانية".

كما اعلن الرئيس الايراني ان بلاده ستواصل برنامجها الباليستي بعد اطلاق القمر الصناعي اوميد (امل) بصاروخ سفير-2.

وقال "يظنون انه صاروخنا الاخير لكننا نعمل على صواريخ اخرى يمكن ان يصل مداها الى 700 كلم واكثر وتستطيع في الوقت نفسه نقل اقمار صناعية اثقل وزنا" دون المزيد من الايضاحات,ويبلغ مدى الصاروخ سفير-2 250 كلم.

وتعلن ايران بصورة منتظمة تطوير اسلحة جديدة لكن لا يمكن التاكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.