فيما قراصنة يحتجزون أربع سفن جديدة في ظرف 24 ساعة.. رئيس وزراء الصومال يطالب بـ5٪ من تكاليف أساطيل دول التحالف لمكافحة القرصنة في البر

> نيروبي «الأيام» رويترز/ د ب أ

> قال رئيس الوزراء الصومالي عمر عبدالرشيد شارماركي أمس الثلاثاء إن حكومته شعرت بارتياح لإنقاذ القبطان الأمريكي ريتشارد فيلبس من أيدي القراصنة وقال إن السلطات ستتحرك «عاجلا» للتعامل مع مشكلة القرصنة المنتشرة قبالة سواحل الصومال.

وقال شارمارك للصحفيين بعد وصوله في زيارة لكينيا المجاورة إن الحكومة تدرس صلات القراصنة بجماعات على البر.

وقال «اعتقد أننا جميعا نشعر بارتياح لأنه تم تحرير القبطان دون أن يلحق به أذى.. المشكلة سببها هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الأنشطة غير المشروعة.. ولكل دولة ولكل أمة الحق في أن تدافع عن شعبها.» وأضاف «في الواقغ فإننا نجمع معلومات عن الأنشطة.. كيف تعمل هذه الجماعات وما نوع الارتباطات والصلات التي يقيمونها.. واعتقد أننا سنتحرك قريبا.. نبذل قصارى جهدنا كي نعطل هذه الأنشطة قبل أن نتحرك في البحار.» وانتخب شارماركي رئيسا للوزراء في فبراير من العام ويواجه مهمة شاقة في إحلال السلام في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.

وقال شارماركي ردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة الصومالية ستسمح للقوات الأجنبية بملاحقة القراصنة على الأراضي الصومالية قائلا إن مشكلة القرصنة يجب أن تحل محليا.

وأضاف «لا اعتقد ذلك.. اعتقد أنه من الأفضل أن تحل المشكلات المحلية من خلال حلول محلية.. وأعلنا بالفعل للهيئات الدولية أن القرصنة عرض.. السبب الجذري كان دائما غياب المؤسسات التي تتعامل مع المعارضين.

لا يمكن احتواء القراصنة فقط من الساحل يتعين عليكم في الواقع حسبما أرى تفكيك القواعد على البر.. عليكم منعهم قبل أن يصلوا للمياه واعتقد أنه لو خصصت القوى الدولية في حلف شمال الأطلسي أو الأمريكيين خمسة في المئة على الأقل من المبالغ التي ينفقونها في الوقت الحالي للحراسة في البحر فإنه من الممكن منع القرصنة.».

قراصنة يحتجزون أربع سفن جديدة

> احتجز قراصنة الصومال أربع سفن من بينها سفينا شحن يونانية وذلك بعد أيام من قتل القوات الأمريكية والفرنسية خمسة قراصنة في عمليتين منفصلتين لتحرير رهائن.وقال مركز سلامة النقل البحري التابع للاتحاد الأوروبي إن ناقلة النفط «إم.في.إريني إي.إم» وتبلغ حمولتها 35 الف طن اختطفت ليلة الاثنين/الثلاثاء ، غير أن أيا من أفراد طاقم السفينة اليونانية /35 ألف طن/ المكون من 22 فردا–وجميعهم من الفلبينيين–لم يصب بأذى.وأوضحت وزارة البحرية التجارية اليونانية أنه تردد أن السفينة التي ترفع علم «سان فينسان » كانت في طريقها من الأردن إلى الهند.

صورة من الارشيف للناقلة اليونانية المختطفة أمس
صورة من الارشيف للناقلة اليونانية المختطفة أمس
وتمتلك السفينة شركة »تشيان سبيريت ماريتايم انتربرايزز «للشحن البحري التي تتخذ من مدينة بيريه اليونانية مقرا لها.

وأفادت تقارير أخرى بأن القراصنة تمكنوا أيضا من الاستيلاء على سفينة الشحن «سي هورس» /خمسة آلاف طن/ وهي ملكية لبنانية وتحمل علم توجو في ليلة الاثنين/الثلاثاء.. وفي الوقت ذاته قالت وزارة الخارجية المصرية إن ما يقرب من 24 مصريا احتجزوا رهائن في عمليتن منفصلتين لاحتجاز قاربي صيد في خليج عدن أمس الأول الاثنين.. وتصاعدت أعمال القرصنة مجددا خلال الأسابيع الأخيرة بعد فترة من الهدوء النسبي نتيجة لسوء الأحوال الجوية.

يذكر أن أكثر من 20 سفينة تعرضت للهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بينها تسع في أيدي القراصنة ، ليرتفع بذلك عدد السفن التي يحتجزونها إلى 17 سفينة.

ويحتجز القراصنة ما يقرب من 300 فرد من أفراد أطقم تلك السفن رهائن لديهم.

ومن جانبه ، قال نويل تشونج رئيس مركز بلاغات أعمال القرصنة بالمكتب الدولي للملاحة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): »نأمل في أن تعمل (تلك الهجمات على القراصنة) على ردع آخرين ، غير أنني أشك كثيرا في ذلك في هذه المرحلة... يوجد هناك الكثير من القراصنة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى