فريق سمعون وحلم الصعود

> «الأيام الرياضي» محمد ناصر الأرضي /الشحر - حضرموت

> سمعون أو الصقور الصفر كما يحلو لعشاقه ومحبيه أن يطلقوا عليه، ظل بعيداً عن الأنظار مستقراً في قلوب محبيه، فمنذ أن صعد من غياهب ودهاليز دوري الدرجة الثالثة.

واستقر به المطاف في الدرجة الثانية والأمل يحدوا جماهيره والحلم يساور كل من سكن فؤاده حب هذا النادي وهو الصعود للأولى وهو المكان الطبيعي لنادي بحجم سمعون وعندما بدأت عجلة دوري الدرجة الثانية بالدوران هذا الموسم حتى يصبح الأمل يطل والحلم الذي طالما دغدغ مشاعر جماهير الأصفر بدأ بالظهور، حيث حقق سمعون نتائج خوصاً في المباريات التي يخوضها في أرضه وبين جمهوره وأنهى مشواره في دور الذهاب وصيفاً لمجموعة، ولكن يعاب عليه أن جميع انتصاراته أتت في أرضه وبين جماهيرة بينما اللقاءات التي خاضها خارج أرضه === لم يعد سوى بنقطة واحدة فقط.

ومع بداية الدور الثاني استبشرت الجماهير خيراً خاصة بعد جملة تحركات داخل أروقة النادي ومنها التعاقد مع لاعبين من خارج المحافظة بل ومن خارج الجمهورية إذ تم التعاقد مع لاعبين من نيجيريا في بعض خطوط الفريق، ولكن للأسف فمن تم جلبهم لم يقدموا أي إضافة تذكر في صفوف الفريق ومازالت المشكلة قائمة وهي التفريط في النقاط خارج قواعد الفريق، فسمعون خاص خارج أرضه أكثر من سبعة مباريات عاد منها بنقطتين أما بقية اللقاءات انهزم فيها والمفارقة أن الهزائم تأتي بثلاثة أهداف فالفرق التي يفوز عليها سمعون في أرضه بهدفين نراها تكرم وفادته في أرضها بثلاثة لذلك تتمنى جماهير الأصفر من اللاعبين والجهاز الفني الذي يقف على هرمه ابن النادي الكابتن عبده باخلة أن يعود الفريق ويقدم مستوياته الرائعة والجميلة المأمولة منه لكي يتحقق حلم الصعود وتشتعل قناديل الفرح وترانيم المجد في مدرجات الزهو الأصفر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى