المشترك بعدن: ندعو إلى رفع حالة الطوارئ وإلغاء الاستحداثات العسكرية بردفان

> عدن «الأيام» خاص

> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن أمس بلاغا صحفيا حول الأحداث التي تشهدها مديرية ردفان.

جاء فيه: «استمرارا لمسلسل القمع والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان ومصادرة الحريات العامة والخاصة وإذكاء ثقافة الكراهية والحقد بين أوساط المجتمع، أقدم المتنفذون على استحداث مواقع عسكرية جديدة في مديرية ردفان الباسلة في جبل السواد المطل على منازل المواطنين بمنطقة الربوة بمحاذاة الطريق العام الحبيلين - حبيل جبر - يافع، وعندما خرج المواطنون خلال اليومين الماضيين في تظاهرات سلمية للتنديد بهذه الممارسات التعسفية والاستفزازية الهادفة إخضاعهم وكسر إرادة كافة القوى الحية والمناضلة، تصدت لهم أجهزة أمن السلطة ومارست هوايتها المعتادة بقمع هذه التظاهرات السلمية، ناشرة الرعب والخوف بين صفوف النساء والشيوخ وطلاب المدارس، مخلفة القتلى والجرحى.

وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية والكارثية، فإننا في أحزاب اللقاء المشترك بعدن نؤكد على الآتي:

- استنكارنا الشديد لهذه الممارسات القمعية التي أقدمت عليها السلطة وأجهزتها الأمنية ضد التظاهرة السلمية، ونعتبر ذلك استمرارا لنهج حرب 94م الظالمة ونتيجة مباشرة لها، ونحمل السلطة كامل المسئولية عنها.

- إدانتنا الكاملة السلطة بسبب إقحامها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في معارك مفتعلة ضد أبناء الوطن بدلا من توجيهها للحفاظ على السيادة الوطنية وحماية المياه الإقليمية التي تنتهك كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع، وندعو تلك الأجهزة لمحاربة الجريمة والفساد والنهب المنظم للبلاد.

- رفع حالة الطوارئ غير المعلنة وعسكرة الحياة المدنية في ردفان الثورة والثوار، وعودة القوات إلى ثكناتها وإلغاء كافة الاستحداثات العسكرية.

- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة، وتقديم كافة المتورطين في هذه الأحداث الدامية والحوادث السابقة إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.

- دعوة كافة الهيئات ومنظمات المجتمع المدني لإقامة الفعاليات السياسية والتضامنية مع ردفان الثورة والصمود لرفع الظلم والمعاناة عنها.

- مطالبة المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بأن تكون القضية الجنوبية في صدارة القضايا التي يتم مناقشتها مع السلطة وحزبها الحاكم.

- مناشدة كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان لرفع صوتها والقيام بواجبها تجاه ما يحدث اليوم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وحتى لاتتحول ردفان والجنوب إلى دارفور أخرى.

- تحريم وتجريم استخدام السلاح من أية جهة كانت، وأن النضال السلمي الديمقراطي هو السبيل لانتزاع الحقوق والحريات، ودعوة كافة أعضاء المشترك ومناصريه لتصعيد نضالهم السلمي لينعم الجميع بالعيش بحرية وكرامة، وعدم الانجرار وراء الدعوات الهادفة إلى ممارسة العنف والتي يغذيها البعض لحرف الحراك الشعبي في الجنوب عن مساره الصحيح،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى