> واصل المجلس المحلي والتنفيذي لمحافظة إب أمس الأول اجتماعه المشترك لمناقشة الكثير من القضايا، وكان أغلبها مركزا على تقرير مكتب الصحة الذي بدأ بقراءته مدير عام الصحة د.عبدالملك الصنعاني.

متطرقا فيه إلى الصعوبات التي تواجههم في العمل وما تم ترميمه وافتتاحه من مراكز صحية ومستشفيات، ومدى الرقابة، لكن الكثير من الأعضاء أشاروا إلى أن هناك عدم احترام للمرضى من قبل الأطباء، خاصة في المستشفيات الحكومية، لأن معظم الأطباء توجد لديهم عيادات خاصة ومراكز، وأيضا الصيدليات والمستشفيات الخاصة التي تعمل من دون رقابة، وقد أكد مدير عام المالية أن هناك اعتمادات تصرف لصيانة بعض المستشفيات، وهي جديدة، وفي آخر العام يطلب المناقلة لها، مثل الأمومة والطفولة، فوجهه المحافظ بعدم النقل.

وتطرق الأخ عبدالعليم الحكمي عضو محلي المحافظة عن الحزم إلى أن «هناك مستشفيات خاصة لاتصلح أن تكون حتى لوكندات، وهناك أطباء لديهم عيادات خاصة يجرون العمليات داخل المطبخ، وعندنا أسماء، والمتهم الصحة، لأنها لاتراقب العمل في تلك العيادات.. والطبيب يقول للمريض تعال للعيادة، وهناك طبيبات يمنيات لايقمن بالمناوبة ولايواصلن العمل».

وتحدث الأخ بشير مغني رئيس لجنة الخدمات قائلا: «إن الكادر الاستشاري غير موجود في إب، وكذا الكادر المتخصص في جراحة النساء»، فرد عليه مدير الصحة بأن «جراحة النساء لاتوجد حتى في صنعاء»، وطالب رئيس لجنة الخدمات وعدد من الأعضاء بتشكيل لجنة طبية لايكون فيها أصحاب المستشفيات الخاصة. بعد ذلك تم إقرار الحساب الختامي الذي تقدم به مدير عام مكتب المالية حسن حسين الأعجم، وأقره الأعضاء.