> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

غرفة الطعام
وخلال الحفل الذي تخلله عدد من الأناشيد الخاصة بالأيتام وعروض الأزياء التي أبهجت الحاضرين، تم تكريم العاملات في الدار وعدد من الصحفيات من ضمنهن الزميلة فردوس العلمي من صحيفة «الأيام».
وألقت الأخت نادية سعد الطيري، مديرة دار قطر للأيتام كلمة قالت فيها: «تم افتتاح سكن دار قطر لليتيمات البالغ تكلفته مائة مليون ريال يمني بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية ورجال الخير والمحسنين والمحسنات بدولة قطر الشقيقة، وتستوعب في مرحلتها الأولى 48 يتيمة، وتهدف الدار إلى رعاية الأيتام وحمايتهم من الانحراف، وتقديم الخدمات الإيوائية والمعيشية والصحية، وتقديم الخدمات التعليمية وبناء القدرات المهنية والإبداعية وغرس القيم والمبادئ الروحية والوطنية المستمدة من العقيدة الإسلامية».
وأضافت: «منذ سبع سنوات ونحن نحاول جمع تكلفة هذا المشروع، وعبركم نشكر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي ساعدنا في توجيهاته الأولى بالنسبة للأرض، والأخوة أحمد الكحلاني محافظ عدن السابق وأيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن وأخير د.عدنان الجفري محافظ عدن».

غرف نوم الدار
وأضافت: «إلى الآن هذه الدار تصرف عليها دولة قطر، وليس هناك أي يد يمنية قد وضعت شيئا فيها، وهذه الدار تحتاج لدعم من الداخل، قطر لم تقصر بشيء، فقد بنت وجهزت الدار، ونحن نحتاج لدعم رجال الأعمال والخير اليمنيين، أو من أي شخص لديه المقدرة في دعم الدار، فهذه الدار إلى الآن تقوم على الصدقات والزكوات، ونحن لدينا مشروع وقفي (عمارة)، كان فكرة منظمة الدعوة الإسلامية، خاصة الأخ عبدالقادر جلال حينما زار اليمن هو والوزيرة أمة الرزاق حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، فهم قدموا لنا الدعم من ناحية الإدارة، ونحن لدينا مجمع كامل سيكون مدرسة للبنات ومدرسة للبنين، ومسجد في التشطيبات الأخيرة، والمشروع الوقفي هو ستة محلات تجارية وست شقق، ولكن المبلغ الموجود حاليا هو لبناء المحلات التجارية، ونحن نحتاج للدعم الداخلي والخارجي لتكملة بناء هذا المشروع من أجل أن يكون قائما تماما بإذن الله، فوزارة الشؤون تشرف على الدار من الناحية الإدارية فقط».

انشودة مقدمة أثناء الحفل الايتام
واختتمت مديرة الدار قائلة: «كل ما نتمناه هو الدعم الداخلي من رجال الأعمال والخير».