> أنعش فريق الرشيد آماله من جديد بعد أن تمكن من تحقيق فوز صعب على حساب ضيفه شباب البيضاء في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الشهداء بتعز في ختام مباريات الأسبوع (20) من الدوري العام.

وسجل للرشيد هدفه الوحيد لاعبه سام محمد سيف في د (36) من عمر الشوط الأول، وهو ثالث فوز يحققه الرشيد هذا الموسم بعد أن انتهت مبارياته بعشرة تعادلات.

وعلى الرغم من أن البداية كانت للرهيب عبر محاولة شقن جوسف إلا أنها لم تتسم بالخطورة في د (2).. ومرت الدقائق التي تليها بكثير من الحذر، وسدد صالح الحاصل كرة بعيدة لكنها استقرت في أحضان الحارس في د (25)، ثم أضاع يوسف عثمان الذي لم يكن في يومه أولى الفرص الخطيرة للرشيد عندما وصلته كرة مقشرة عندما انفرد بالحارس إلا أنه لم يتمكن من استغلالها في د (33)، وبعدها مباشرة كاد نزيه الصالحي أن يتقدم للرشيد عندما انقض على كرة من بين أقدام المدافع إلا أنها مرت بجوار القائم الأيمن في د (34)، وتمكن سام محمد سيف من تعويض إخفاقات زملائه بعد أن صنع حيدر منصور هجمة منسقة أوصل الكرة منها إلى نزيه الصالحي، وهو بدوره مررها بينية لسام محمد سيف المواجه للمرمى ليودعها زاحفة في شباك أحمد رامي مسجلا هدفا أنعش به آمال الرشيد، وبعدها بست دقائق كاد شباب البيضاء أن يدرك التعادل بعد أن تحصل على فاول على حافة المنطقة حاول أحمد أمواس من خلاله إكمال الكرة برأسه لكنه أحتك بالدفاع والحارس وأصيب على إثر هذه المحاولة..وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع المحتسب بدقيقتين كرر نزيه الصالحي محاولاته الانقضاضية مرة أخرى، حيث غمز كرة من أمام أحد مدافعي الشباب لكن أحمد رامي أفشل الفرصة لينتهى الشوط بتقدم الرشيد بهدف وحيد.

أما الشوط الثاني فلم يجازف الرشيد بالهجوم، بل اعتمد على الكرات المرتدة عكس ضيفه الشباب الذي دخل لاعبوه عاقدين العزم على إدراك التعادل، وقام المدرب المصري للشباب محمد حلمي بإجراء تغييرات كلها هجومية في هذا الشوط، وفي د (12) أضاع يوسف عثمان فرصة ذهبية للتعزيز بعد أن مرر له حيدر منصور كرة عرضية لكنه لم يحسن استغلالها، ورد عليه مباشرة البديل عبدالعزيز مقصم بكرة استحوذ عليها الحارس..وفي د (32) أرسل علي الحميقاني كرة قوية في يد الحارس ، واستمر الضغط الشبابي في مختلف الاتجاهات لكن استبسال دفاع الرشيد أحبط شتى المحاولات، وفي د (35) كاد عصام ياسين ومن أول لمسة له أن يعزز للرشيد عندما تهيأت له كرة مرسلة من يوسف عثمان، وعلى الرغم من مراوغته للدفاع إلا أنه وضعها ضعيفة بين يدي الحارس، ورد عليه في د (37) البديل الآخر ياسر غرامة عندما قفز لاستقبال كرة عرضية لكنه لم يحسن التوقيت ومرت الكرة على الرغم من خطورتها من أمام مرمى الرشيد، ونزل السالمي لترجيح الكفة الهجومية للرشيد بعد أن أضاع الشباب فاولا خارج خط الـ(18) نفذه أحمد أمواس، واحتسب الحكم (5 دقائق) وقتا بدل ضائع ففي الدقيقة الثانية منه أضاع عادل السالمي فرصة لا تضيع، حيث أرسل له حيدر منصور كرة على طبق من ذهب وهو في مواجهة المرمى لكنه أرسلها فوق العارضة لينتهي الشوط الثاني والمباراة بعد ذلك بفوز غال للرشيد عزز من آماله في إمكانية الحفاظ على البقاء.

لقطات

- أدار اللقاء في الساحة الدولي خلف اللبني وساعده إيهاب باشراحيل وعارف شيباني وعبدالعزيز المحمدي رابعا وراقبه إداريا محمود الصباحي وفنيا ناجي أحمد حسن ومن الفرع عبد القادر الشريف.

- أشهر الحكم الكرت الأصفر مرتين للاعبي الرشيد إبراهيم سعيد وسام محمد سيف.

- أنزل الشباب في الشوط الثاني كلا من مصطفى صالح وعبدالرزاق مقصم وياسر غرامة بدلاء لعلي البرماني ومحمد العبيدي وعبدالغني الغرابي..أما الرشيد فقد دخل لاعبوه عصام ياسين ونجيب سعيد سيف وعادل السالمي بدلاء عن سام محمد سيف وإبراهيم سعيد ونزيه الصالحي.

- 350 تذكرة دخول فقط هي التي تم قطعها في المباراة.

- حيدر منصور يعد عنصرا فاعلا في خط وسط الرشيد ويعود الفضل إليه في صناعة الكثير من الهجمات.

- مدرب الرشيد شكر عقب المباراة جميع اللاعبين على ما قدموه وكذلك إدارة نادي الصقر الذي قال إنها زارتهم إلى مقر النادي وقدمت دعما ماديا ومعنويا وهو ما ساعد الفريق على الفوز.

- الرشيد بهذا الفوز ثأر لنفسه من خسارة الذهاب في البيضاء بثلاثية نظيفة.